[سؤال صرفي]
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:30 ص]ـ
عند إضافة تاء الفاعل إلى ليس تصبح لست؟ فلماذا حذفت الياء؟
أيضا قام >> قمت وليس قومت
فاز >> فزت
لماذا حذف أحرف العلة هنا؟
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 02:56 ص]ـ
لماذا؟ ولماذا قال يقول ومال يميل ونال ينال والفرق حرف واحد بين كل الأفعال؟
هذه أخي الكريم من خصائص العربية التي نأخذها كما هي, ولئن قدرنا على تفسير بعضها فإن أكثرها يؤخذ كما هو.
بالنسبة إلى الأفعال المعتلة عينها فإن حرف العلة يختفي في الماضي المصرف مع ضمير المتكلم ولو أردنا أن نفسر فنحن نستطيع تفسير العملية التحولية:
قام -- من \ق و م\
أنا قوَمت
ثم سكنت الواو فصار لا بد من تحويل الفتحة فوق القاف إلى ضمة, فصار -قُومْت- ولا يأتي في العربية سكون بعد مد إلى إذا كان في حرف مشدد, مثل -ضالّ-, فحذفت الواو والمد وصار -قمت-.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 05:08 ص]ـ
في رأيي لأن التقاء ساكنين في الياء والسين، وجوب سكون السين لاتصالها بتاء الضمير أولا وهي حرف الثاني قبل الأخير ثانيا. والله أعلم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 07:56 ص]ـ
هذا أحد جوانب الإعلال بالحذف.
يقصد بالإعلال تغيير حرف العلة تخفيفا إما بحذفه أو بقلبه أو بإسكانه.
توجد ثلاثة أنواع من الإعلال: الإعلال بالحذف, و الإعلال بالقلب, والإعلال بالتسكين.
الأمثلة المشار إليها: لست, قمت, فزت, تعتبر من موارد الإعلال بالحذف, و سبب الإعلال بالحذف هو التقاء ساكنين, السابق منهما حرف علة, فحُذِف السابق, منعا لالتقاء الساكنين.
نجد في الكلمات (ليس, قام ’ فاز) التقاء حرف العلة الذي هو مد بحرف ساكن جاء بعده, فتم حذف حرف العلة منعا لالتقاء الساكنين.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 08:47 ص]ـ
شكرا لكم على التعقيب
ولكن أين التقاء الساكنين هنا؟
ليس قبل إضافة الضمير لها نجد الياء ساكنة أما السين ليست ساكنة
ـ[أبو فقيه]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:02 ص]ـ
فالسين وجوب التسكين لتصاله بالضمائرالمخاطبة ...
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:14 ص]ـ
أين القاعدة التى تدل على تسكين حرف عند اتصاله بضمير؟
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:17 ص]ـ
لست: فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل
نعم اتضحت المسألة
نظرا لاتصال الفعل بضمائر الرفع المتحركة فيبنى الفعل الماض على السكون