[أيهما أصح؟]
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:28 م]ـ
السلام عليكم
أيهما الأصح
واعصي الهوى أم واعصِ الهوى؟ ولماذا؟
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:38 م]ـ
إن كان الفعل مضارعا، (أعصي الهوى).
وفعل الأمر (واعص الهوى)؛ لأن الفعل المعتل الآخر أمره يبنى على حذف العلة.
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:43 م]ـ
شكرا لك أخي على الإجابة.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 07:17 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وقد يجوز إشباع كسرة: اعص، في لغة:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ******* ..............
بإشباع كسرة "يأتك"، والله أعلى وأعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 09:49 م]ـ
هذا في الشعر فقط. أما في غيره فلا يجوز إشباع الكسرة.
بسم الله
السلام عليكم
وقد يجوز إشباع كسرة: اعص، في لغة:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ******* ..............
بإشباع كسرة "يأتك"، والله أعلى وأعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 11:05 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله العضو "ضاد" المقيم في بلاد لا تعرف هذا الحرف من المعجم:)
ولكن، أخي الكريم، ذكر الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، في "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب"، وهو الكتاب الذي نقلت منه المعلومة السابقة، ذكر عند الكلام على قوله تعالى: (لا أقسم بهذا البلد)، أنه قد سمع في النثر:
"خاتام": بإشباع فتحة تاء "خاتم".
و"داناق": بإشباع فتحة نون "دانق".
و "برقوع": بإشباع ضمة قاف "برقع".
في إشارة لقول بعض العلماء بأن: "لا أقسم بهذا البلد"، أصلها: "لأقسم بهذا البلد"، بلام الابتداء، ومن ثم أشبعت فتحة اللام، فانفصلت، وصارت: "لا"، وهذا أحد تخريجات هذه الآية، وهو بعيد لأن فيه حملا للتنزيل على لغة ضعيفة، والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو تمام]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم
الواضح أنه فعل أمر لأن همزته وصل، وهو ثلاثي من (عصى)، فيحتمل اثنتين:
الأولى: إن كان المخاطب مذكرا الصواب (اعصِِ) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنت.
الثانية: إن كان المخاطب مؤنثا، فالياء تبقي (اعصي) وهو فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل (ياء المخاطبة المؤنثة).
ففي كلا الحالتين يبنى الأمر بما يجزم به مضارعه، فالفعل المعتل يجزم بحذف حرف العلة، وفي فعل الأمر مبني على حذفها، وفي الأفعال الخمسة يجزم المضارع بحذف حرف النون، وفي فعل الأمر مبني على حذفها.
والله أعلم
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 02:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه المداخلة الطيبة.
ما ذكرته يدخل في باب التعدد اللفظي أو النطقي لبعض الكلمات, وهذا كثير في العربية, وأذكر على سبيل النادرة جدالا دار بيني وبين أحد الإخوة حول كلمة "سد" فنحن في تونس نلفظها "سُدّ" وفي المشرق يلفظونها "سَدّ", فاعترض علي وقال أني أحرف واستشهد بالآية القرآنية التي وردت فيها الكلمة بالفتح, فقلت له هدئ من روعك فهذه الكلمة تلفظ بالفتح وبالضم, ولا تغير في المعنى, وأريته إياها في المعجم فاقتنع على مضض.
على كل حال, فما ذكرته أنت أخي الكريم يدخل في هذا الباب, ولا جرم. أما ما عنيته أنا فهو الإشباع الصرفي, الذي حسب علمي, لا يجوز لأن الصرف العربي ثابت ولا يحتمل ما ليس فيه, أما الألفاظ ففيها فسحة لاختلاف اللهجات والنطق قديما وحديثا.
ومن ذلك حديثا كلمة برنس على سبيل المثال, فنحن نسميه برنوس بإشباع ضمة النون, ولا يغير ذلك من المعنى شيئا والنطقان سليمان.
هذا والله تعالى أعلم.
بسم الله
السلام عليكم
حيا الله العضو "ضاد" المقيم في بلاد لا تعرف هذا الحرف من المعجم:)
ولكن، أخي الكريم، ذكر الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، في "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب"، وهو الكتاب الذي نقلت منه المعلومة السابقة، ذكر عند الكلام على قوله تعالى: (لا أقسم بهذا البلد)، أنه قد سمع في النثر:
"خاتام": بإشباع فتحة تاء "خاتم".
و"داناق": بإشباع فتحة نون "دانق".
و "برقوع": بإشباع ضمة قاف "برقع".
في إشارة لقول بعض العلماء بأن: "لا أقسم بهذا البلد"، أصلها: "لأقسم بهذا البلد"، بلام الابتداء، ومن ثم أشبعت فتحة اللام، فانفصلت، وصارت: "لا"، وهذا أحد تخريجات هذه الآية، وهو بعيد لأن فيه حملا للتنزيل على لغة ضعيفة، والله أعلى وأعلم.