تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعرب (غرقا)]

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:12 م]ـ

والنازعات غرقا

فى انتظار تعقيبكم

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:23 م]ـ

(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً)

قوله: (غَرْقاً) يجوزُ فيه أَنْ يكونَ مصدراً على حَذْفِ الزوائد بمعنى: إغْراقاً، وانتصابُه بما قبلَه لملاقاتِه له في المعنى، وإمَّا على الحالِ، أي: ذواتَ إغْراقٍ. يُقال: أَغْرَقَ في الشيءِ يُغْرِقُ فيه إذا أَوْغَلَ وبَلَغَ أقصى غايتِه. ومنه: أغرقَ النازعُ في القَوْسِ، أي: بلغَ غايةَ المَشدِّ.

[المصدر الدر المكنون في علم الكتاب المصون للسمين الحلبي].

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 02:50 م]ـ

أخي قبة الديباج هل تقصد بالمصدر المفعول المطلق , فقد بحثت عن إعراب الآية الكريمة فوجدت الآتي:

سورة النازعات آية رقم 1

{والنازعات غرقا}

إعراب الآية:

"النازعات": مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا، "غرقا": نائب مفعول مطلق مرادف لعامله "النازعات" في المعنى، وجواب القسم محذوف أي: لتبعثُنَّ.

وبما أننا في مجلس من مجالس العلم , وإثراء لهذا الموضوع أقدم هذه المشاركة في تفسير الآية الكريمة (لأن معرفة المعنى هو من سبل معرفة الإعراب)

تفسير الجلالين:

1 - (والنازعات) الملائكة تنزع أرواح الكفار (غرقا) نزعا بشدة

تفسير ابن كثير:

قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي" والنازعات غرقا " الملائكة يعنون حين تنزع أرواح بني آدم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط وهو قوله " والناشطات نشطا " قاله ابن عباس وعن ابن عباس " والنازعات " هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار. رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد " والنازعات غرقا " الموت وقال الحسن وقتادة " والنازعات غرقا والناشطات نشطا " هي النجوم وقال عطاء بن أبي رباح في قوله تعالى والنازعات والناشطات هي القسي في القتال والصحيح الأول وعليه الأكثرون.

المصدر:

http://www.kl28.com/Quran.php?aea=1&sora=79

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 03:35 م]ـ

شكرا لكما

وما رأيكما فى التأويل (والنازعات يغرقون الكفار غرقا)

أليس من الأفضل إعرابها مفعول مطلق

ـ[المليكي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 03:48 م]ـ

أخي الأستاذ مدرس العربي سلمه الله

غرقا، نائب مفعول مطلق، كما شرح الأستاذ أبو تمام في المشاركة السابقة في " لا تفهمونا (خطأ). كما أن الأستاذ عمر ـ بارك الله فيه ـ جاهز؛ وأيضا توضحها الآيات بعدها: نشطا، سبحا، وسبقا.

ولكن ماذا عن إعراب "أمرا

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 03:59 م]ـ

أمرا: مفعول به لاسم الفاعل (المدبرات)

أى يدبرون أمرا

ـ[المليكي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 04:06 م]ـ

أخي الأستاذ مدرس عربي سلمه الله

في اعتقادي لا يوجوز تأويلك وأرجع لتفسير الآية، وما تفضل به الأستاذ عمر مبروك من مشاركة: أقسم الله بالملائكة النازعات أرواح الكافرين بالشدة والصعوبة، وتنزع أرواح المؤمنين بالسهل والنشاط، فلا يرون ألم الموت ...

والمقسم عليه محذوف تقديره: لتبعثن أيها الناس من قبوركم أحياء ..

والله أعلم

ـ[المليكي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 09:40 ص]ـ

أعتقد أن "أمرا" مفعول مطلق، والتأويل: الملائكة المدبرات شؤون أهل الأرض المأمورات أمرا.

والله أعلم.

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 12:44 م]ـ

أخي قبة الديباج هل تقصد بالمصدر المفعول المطلق , فقد بحثت عن إعراب الآية الكريمة فوجدت الآتي:

سورة النازعات آية رقم 1

{والنازعات غرقا}

إعراب الآية:

"النازعات": مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا، "غرقا": نائب مفعول مطلق مرادف لعامله "النازعات" في المعنى، وجواب القسم محذوف أي: لتبعثُنَّ.

نعم، المقصود بالمصدر المفعول المطلق.

فلقوله تعالى: (غرقاً) توجيهان:

1 - أنها مفعول مطلق، لكونه مرادفاً لعامله في المعنى.

2 - أنها حال، وهنا يلزم تقدير محذوف هو المضاف، والتقدير: ذوات إغراق، على حذف الزوائد، (إغراق = غرق).

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

شكرا لكما

وما رأيكما فى التأويل (والنازعات يغرقون الكفار غرقا)

أليس من الأفضل إعرابها مفعول مطلق

إعرابها مفعول مطلق، أما التقدير الذي ذكرته فلا غاية منه، لأن (غرقاً) انتصب على المصدر"المفعول المطلق" لأنه لاقى عامله في المعنى.

تأمل في تفسير ابن كثير ..

تفسير ابن كثير:

قال ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي" والنازعات غرقا " الملائكة يعنون حين تنزع أرواح بني آدم فمنهم من تأخذ روحه بعسر فتغرق في نزعها ومنهم من تأخذ روحه بسهولة وكأنما حلته من نشاط وهو قوله " والناشطات نشطا " قاله ابن عباس وعن ابن عباس " والنازعات " هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار. رواه ابن أبي حاتم وقال مجاهد " والنازعات غرقا " الموت وقال الحسن وقتادة " والنازعات غرقا والناشطات نشطا " هي النجوم وقال عطاء بن أبي رباح في قوله تعالى والنازعات والناشطات هي القسي في القتال والصحيح الأول وعليه الأكثرون.

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير