تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب ذات ومنذ؟]

ـ[الأدهم]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 01:21 ص]ـ

أريد إعراب الكلمات الآتية وما بعدها

1 - مذ، منذ

2 - ذات، ذوات

3 - الحرب مدمرة مهلكة

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 08:26 ص]ـ

أريد إعراب الكلمات الآتية وما بعدها

1 - مذ، منذ

قد تعرب حرف جر وما بعدها اسم مجرور وقد تعرب ظرف زمان ومابعدها مضاف إليه

2 - ذات، ذوات

تعرب نعتا وما بعدهما مضاف إليه

3 - الحرب مدمرة مهلكة

الحرب: مبتدأ

مدمرة: خبر أول

مهلكة: خبر ثان

ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 08:37 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

هذه محاولة، ربما زادت الأمر وضوحا، وهي تحتاج لإتمام ومراجعة من الأخ الكريم المدرس، وخاصة في "ذات" و "ذوات" لأن إعرابهما نعتا يحتاج لتمثيل، لكي يزداد أمرهما وضوحا:

فـ مذ ومنذ، كما قال الأخ المدرس:

حرفا جر، إن جاء بعدهما اسم زمان، كـ "يوم"، فتقول:

ما رأيته مذ يوم الجمعة، أي: ما رأيته من يوم الجمعة، فـ "يوم": اسم مجرور.

وتقول: ما رأيته مذ يومنا، أي: في يومنا، فـ "يوم"، أيضا: اسم مجرور.

وإن جاء بعدها جملة، فإنها تبنى، على السكون، ولكن على الظرفية لا على كونها حرف جر، وتكون الجملة بعدها، كما قال الأخ المدرس، في محل جر مضاف إليه، فتقول: ما رأيته مذ كان صغيرا، فـ "مذ": ظرف مبني على السكون وهو مضاف، وجملة: "كان صغيرا" في محل جر مضاف إليه.

وكذا بالنسبة لـ "منذ" تماما بتمام، إلا أنها تبنى، في حالة إضافتها لجملة على الضم، كقولك: ما رأيته منذ كان صغيرا.

مستفاد من شرح الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الجليل، حفظه الله، لـ "أوضح المسالك".

*******

وأما "ذات" فهي تعامل معاملة الاسم المفرد، إن كانت بمعنى: "صاحبة"، فترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، وتجر بالكسرة، فتقول:

جاءت ذات خدر، بضم تاء "ذات".

و: رأيت ذات خدر، بفتحها.

و: نظرت إلى ذات خدر، بكسرها.

وأما إن كانت موصولة، بمعنى "التي"، كما في لغة طيئ، فالفصيح بناؤها على الضم، فتقول:

جاءني ذات قامت، و: رأيت ذات قامت، و: نظرت إلى ذات قامت، أي: التي قامت، في الأمثلة الثلاثة، ببناء "ذات" على الضم في جميعها.

وأما "ذوات"، فإن كانت بمعنى: "صاحبات"، فإنها ترفع بالضمة، وتنصب وتجر بالكسرة، كجمع المؤنث السالم، فتقول:

جاءت ذوات الخدور، بضم تاء "ذوات"، وفي البخاري: (سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ)

و: رأيت ذاوت الخدور، بكسرها، وفي حديث أم عطية، رضي الله عنها، في البخاري: (أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ)، فـ "ذوات" معطوفة على منصوب: "الحيض".

و: نظرت إلى ذاوت الخدور، بكسرها.

وأما إن كانت موصولة بمعنى: "اللاتي"، فتبنى على الضم، في جميع الأحوال، فتقول:

جاءني ذوات قمن، و: رأيت ذاوت قمن، و: نظرت إلى ذوات قمن، أي: اللاتي قمن، في الأمثلة الثلاثة، ببناء "ذوات" على الضم في جميعها.

*******

وأما قولك:

الحرب مدمرة مهلكة، فكما قال الأخ المدرس:

الحرب: مبتدأ.

و: مدمرة: خبر أول.

و: مهلكة: خبر ثان، عند من يقول بتعدد الأخبار.

ونظيره في التنزيل:

قوله تعالى: (قل هو الله أحد)، فـ:

هو: مبتدأ.

الله: الاسم الكريم، خبر أول.

أحد: خبر ثان، في أحد الأوجه.

وكذا قوله تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)، إذ الأرجح، كما أشار إلى ذلك أبو حيان رحمه الله، جعل المرفوعات: "الغفور"، و: "الودود"، و: "ذو العرش"، و: "المجيد"، و: "فعال" أخبارا عن: "هو"، فيكون للمبتدأ خمسة أخبار.

وأشار إلى وجه آخر بقوله:

ويجوز أن يكون {الودود ذو العرش} صفتين للغفور، (وكذا: المجيد)، و {فعال} خبر مبتدأ. اهـ، أي خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.

وعليه يكون الوجه الثاني في جملة: الحرب مدمرة مهلكة:

الحرب: مبتدأ.

و مدمرة: خبر.

و مهلكة: نعت للخبر "مدمرة".

أعتذر على الإطالة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الصامت]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 09:46 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخي ولكن: p

بسم الله

السلام عليكم

و: رأيت ذاوت الخدور، بكسرها، وفي حديث أم عطية، رضي الله عنها، في البخاري: (أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْحُيَّضَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ)، فـ "ذوات" معطوفة على منصوب: "الحيض".

و: نظرت إلى ذاوت الخدور، بكسرها.

.

اتق الله ياخي ولا تنظر الى ذوات الخدور:)

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 07:51 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حاضر:)، أيها الجزائري الكريم.

وبالمناسبة في:

ويجوز أن يكون {الودود ذو العرش} صفتين للغفور، (وكذا: المجيد)، و {فعال} خبر مبتدأ. اهـ، أي خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.

الأصح أن تكون "فعال" صفة رابعة، ولا تستقل بتقدير مبتدأ لها إلا في قراءة من جر "المجيد" على أنه نعت تابع لـ "العرش"، ومن ثم قطع الكلام إلى الرفع، فاحتيج إلى تقدير مبتدأ، والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير