تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب اعراب؟]

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 01:46 ص]ـ

السلام عليكم

أريد منكم اعراب بعض كلمات سورة الفاتحة وهي:

إياك - اهدنا - صراط - الضالين - الذين - غير.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 06:18 ص]ـ

السلام عليكم

أريد منكم اعراب بعض كلمات سورة الفاتحة وهي:

إياك - اهدنا - صراط - الضالين - الذين - غير.

إياك: ضمير نصب منفصل، مبني على الفتح، في محل نصب مفعول به مقدم للفعل (نعبد .. نستعين)

اهدنا: اهد فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مسننر وجوبا تقديره (أنت) و (نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

صراط: بدل من (الصراط المستقيم)

الضالين: اسم معطوف على (المغضوب عليهم)

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.

والله أعلم .. فارجع إلى كتب إعراب القرآن

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:59 م]ـ

بوركت أخي

وإضافة يسيرة هنا

إياك / ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم للإختصاص

ثم بالنسبة لفعل الأمر (اهدنا) فالأوجب أن نقول فعل دعاء بدلا من فعل أمر

وفقك الله

مغربي

ـ[السروجي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:41 ص]ـ

ممتاز

ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:43 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

حيا الله إخواني الكرام: العاشق وأبا زيد ومغربي

والبدل في: (صِرَاطَ الَّذِينَ ........ )، بدل كل من كل، فالصراط المستقيم هو نفسه صراط الذين أنعمت عليهم، وفيه أبدل "صراط الذين" المعرف بالإضافة من "الصراط المستقيم" المعرف بـ "أل"، فهو بدل: كل من كل معرفة من معرفة، وفائدته كما قررها الزمخشري في "كشافه":

التوكيد لما فيه من التثنية والتكرير، والإشعار بأنّ الطريق المستقيم بيانه وتفسيره: صراط المسلمين، ليكون ذلك شهادة لصراط المسلمين بالاستقامة على أبلغ وجه وآكده.

وكما قال أبو زيد، حفظه الله وسدده، في "الضالين": معطوف على المغضوب عليهم، و دخلت "لا" قبلها، لما في "غير" من معنى النفي، فتقدير الكلام: صراط الذين أنعمت عليهم لا المغضوب عليهم ولا الضالين، كما أشار إلى ذلك صاحب "الكشاف" غفر الله له.

والله أعلى وأعلم

ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:44 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

فاتني السلام على الأخ السروجي، لأني أرسلت مداخلتي في نفس وقت إرساله تقريبا.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:59 ص]ـ

بوركت أخي وإضافة يسيرة هنا

إياك / ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم للإختصاص ثم بالنسبة لفعل الأمر (اهدنا) فالأوجب أن نقول فعل دعاء بدلا من فعل أمر وفقك الله مغربي

تحية وبعد .. على الرغم من بُعد الزمن أقول: إن الاختصاص أمر آخر لا علاقة له بالتقديم والتأخير .. كما أن فعل الأمر لا علاقة له بالدعاء، فنحن نقوم بالإعراب وأنت تعطي المعنى؛ لأن الأمر والنهي وسواهما يخرجان بلاغيا لا إعرابيا إلى معاني كثيرة منها الدعاء، فقولك اللهم ارحمنا واغفر لنا هو دعاء ولكن إعراب اغفر وارحم فعل أمر لا فعل دعاء .. وقولك اللهم لا تحرمنا ولا تخزنا هو دعاء ولكنه في الإعراب لا الناهية وفعل مضارع مجزوم .. وشكرا ..

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 08:41 م]ـ

كما أن فعل الأمر لا علاقة له بالدعاء، فنحن نقوم بالإعراب وأنت تعطي المعنى؛ لأن الأمر والنهي وسواهما يخرجان بلاغيا لا إعرابيا إلى معاني كثيرة منها الدعاء، فقولك اللهم ارحمنا واغفر لنا هو دعاء ولكن إعراب اغفر وارحم فعل أمر لا فعل دعاء .. وقولك اللهم لا تحرمنا ولا تخزنا هو دعاء ولكنه في الإعراب لا الناهية وفعل مضارع مجزوم .. وشكرا ..

أخي الكريم،

لا بأس في اختيار مصطلحات إعرابية تكون أكثر تأدبا مع الله عز وجل، حتى لو اقتضى ذلك استخدام مصطلحات مختلفة عن المصطلحات المتعارف عليها،

بشرط أن تكون مقبولة معنى.

والله تعالى أعلم.

ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 02 - 2007, 10:58 م]ـ

وكنت قد تحدثت في موضوع سابق عن إعراب الأدب، وأوردت في موضوعه نظما للآثاري رحمه الله.

يقول شعبان الآثاري في خاتمة ألفيته، تحت عنوان "خاتمة الفصول"

متحدثا عن الأدب في الإعراب مع الله تعالى، ومع القرآن الكريم:

خاتمةُ الفصول: إعرابُ الأدبْ = مع الإلهِ، وهو بعضُ ما وجبْ

فالربّ مسؤول بأفعال الطلبْ = كـ (اغفرْ لنا)، والعبدُ بالأمر انتدِب

وفي: (سألتُ الله) في التعليمِ = تقولُ: (منصوبٌ على التعظيمِ)

فقسْ على هذا، ووقعْ بلعلّْ = منه، وحققْ بعسَى تُعطَ الأملْ

بالله طالبٌ ومطلوبٌ عُلمْ = "قد يعلمُ الله" بمعنى: قد عَلِمْ

وامنعْ من التصغير ثم التثنيهْ = والجمعِ والترخيمِ خيرَ التسميهْ

وشاع في لفظ من التعجبِ = (ما أكرمَ الله)، وفي معنًى أبِي

وحيثما قيل: (الكتابُ) انهضْ إليهْ = كتابُ ربي، لا كتابُ سيبويهْ

لأنه بكل شيء شاهدُ = ولا تقلْ: (ذا الحرفُ منه زائدُ)

بل: هو توكيدٌ لمعنًى، أو صِلهْ = للفظِ في آياتِه المفصلهْ

أو لمعانٍ حُققتْ عمن رَوَى = كهلْ، ونحوُ: بلْ لمعنى، لا سِوى

ومنْ يقلْ بأنَّ ما زاد سقطْ = أخطأ في القول، وذا عينُ الغلط

كمثل "أنْ" مفيدةِ الإمهالِ = وكافِه نافيةِ الأمثالِِ

ولا تكن مستشهدا بـ"الأخطلِ"= فيه، ولا سواه كـ"السموألِ"

وغالبُ النحاةِ عن ذا البابِ = في غفلةٍ، فانحُ على الصوابِ

تكنْ كمنْ بلغة العدناني = أعربَ، وهْي لغة القرآنِ

والأخذُ فيه عن قريشٍ قد وجبْ = لأنهم أشرفُ بيتٍ في العربْ

فكنْ كمنْ بقولِهم قدِ اكتفى = وحسبُنا الله تعالى، وكفَى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير