(س x ج) في النحو العربي.
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 12:09 ص]ـ
س 1 / للمستثنى ثلاثة أحوال أذكرها؟
الحالة الأولى: وجوب النصب، إذا كانت جملة الاستثناء تامة مثبتة، سواء أكان الاستثناء متصلا، أم منقطعا.
مثال المتصل: حضر المتفرجون الحفل إلا متفرجا.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
المتفرجون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
الحفل: مفعول به منصوب بالفتحة.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
متفرجا: مستثنى منصوب بالفتحة.
ومثال المنقطع: حضر الطلاب إلا كتبهم، وغادر الحجاج مكة إلا أمتعتهم.
حضر فعل ماض مبني على الفتح، والطلاب فاعل مرفوع بالضمة
إلا: أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
كتبهم: كتب مستثنى منصوب بالفتحة، وكتب مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
الحالة الثانية: وهي إذا كانت جملة الاستثناء منفية تامة، جاز في إعراب المستثنى وجهان:
1 ـ النصب على الاستثناء.
نحو: ما تأخر الطلاب إلا طالبا.
ما تأخر: ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تأخر فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
طالبا: مستثنى منصوب بالفتحة.
2 ـ اتباع المستثنى للمستثنى منه، ويعرب بدلا بعض من كل، وفي هذه الحالة تكون " إلا " مهملة غير عاملة. نحو: ما تأخر الطلاب إلا طالبٌ.
ما تأخر: ما نافية لا عمل لها، تأخر فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا طالب: حرف استثناء ملغي " أداة حصر ". طالب بدل بعض من كل مرفوع بالضمة، لأن المبدل منه " الطلاب " فاعل مرفوع.
ومثال التابع المنصوب: ما رأيت اللاعبين إلا محمدا.
محمدا: بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة، لأن المبدل منه " اللاعبين " مفعول به منصوب.
ومثال المجرور: ما مررت بالمعلمين إلا خالدٍ.
خالد: بدل بعض من كل مجرور، لأن المبدل من " المعلمين " مجرور.
********************
لماذا يذكر النحويون (باب الاستثناء في المنصوبات)؟ لأن حكم المستثنى إذا تمت أركانه (وهي: المستثنى منه وأداة الاستثناء والمستثنى) وكان الكلام تاماً موجب فإنه يجب نصب المستثنى ومن هنا فقد ذكر في باب المنصوبات.
**********************
ما الناصب للمستثنى إذا كان تاماً موجباً نحو قولك (قام القوم إلا زيداً)؟ المستثنى هنا منصوب وجوباً لكون الكلام استثناءً تامًا موجبًا، فمنهم من قال: إن الناصب له "إلا" على تقدير أنها نابت عن فعل تقديره: "أستثني" في قولك: "قام القوم إلا زيداً" أي قام القوم أستثني زيداً، فزيدًا مفعول به أو مستثنى, ولكن الذي نصبه هو ذلك الفعل الذي نابت عنه "إلا".
ومنهم من قال: إن "إلا" نفسها هي العاملة بدون أن تنوب.
ومنهم من قال: أن الناصب هو الفعل المقدر بتقوية "إلا".
*************************************
حكمة:
من هوان الدنيا على الله تعالي (أنه لا يُعصى إلا فيها ولا يُنال ما عنده إلا بتركها)
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 12:48 ص]ـ
بارك الله فيك أستاذ عمر
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 12:19 ص]ـ
س: عرف النحو لغة واصطلاحا؟
ج: النحو لغة: القصد.
اصطلاحا: علم بأصول يغرف بها أحوال أواخر الكلم إعرابا وبناء.
س: ما المراد بالأصول المذكورة في التعريف؟ ج: المراد بالأصول: " الاسم، الفعل، والحرف، وأنواع الإعراب، والعوامل، والتوابع، ونحو ذلك "
س: ما فائدة علم النحو؟
ج: فائدته: معرفة صواب الكلام من خطئه، ليحترز به عن الخطأ في اللسان.
س: ما غاية علم النحو؟
ج: غايته الاستعانة على فهم معاني كلام الله ورسوله؛ الموصل إلى خيري الدنيا والآخرة.
س: ما سبب تسمية هذا العلم بالنحو؟
ج: سبب تسميته بالنحو: ما روي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لمّا أشار على أبي الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي، أن يضع علم النحو، قال له ـ بعد أن علمه الاسم والفعل والحرف ـ: الاسم: ما أنبأ عن مسمى، والفعل: ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف: ما أنبأ عن معنى في غيره، والرفع: للفاعل وما اشتبه به، والنصب للمفعول وما حمل عليه، والجر للمضاف وما يناسبه، انح هذا النحو يا أبا الأسود؛ فسمي بذلك.
س: متى يجب ضم أول الفعل المضارع، ومتى يجب فتحه؟
ج: يجب ضم أول الفعل المضارع إن كان ماضيه على أربعة أحرف، نحو: " دحرج يُدحرج، أكرم يُكرم، فرّج يُفرج " ويفتح فيما سوى ذلك، نحو: " نصر ينصر، انطلق ينطلق، استخرج يستخرج "
س: أذكر ما قيل حول " هات وتعال ".
ج: زعم بعض النحاة أن " هات، وتعال " اسما فعل؛ الأول منهما اسم فعل لـ " ناول " والثاني اسم فعل لـ " أقبل " والصحيح أنهما فعلا أمر لقبولهما ياء المؤنثة المخاطبة؛ فـ " هاتِ " بكسر التاء، وتَعال بفتح التاء فعلا أمر للمذكر، وتقول للمؤنثة " هاتِي " بكسر التاء بعدها ياء ساكنة، وتعالَي، بفتح اللام بعدها ياء.
المصدر:
http://70.87.83.147/vb1/showthread.php?t=46785
¥