[المسند والمسند إليه]
ـ[ديما]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:09 م]ـ
بيّن المسند أو المسند إليه المحذوف فيما يأتي:
1 .. في قوله تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ)
2 .. نحن بما عندنا وأنت بما ******* عندك راض والرأي مختلف
3 .. سريع الى ابن العم يلطم وجهه وليس الى داعي الندى بسريع ...
4 .. فتى حنظلي ماتزال ركابه تجود بمعروف وتنكر منكرا
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 08:04 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
هذه محاولة في المثالين: الأول والثاني:
في قوله تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ)
تقدير الكلام: قل الله يرزقكم، أو: يرزقكم الله، والأول أولى لأن السؤال بـ "من"، كقولك: من جاء، فتجيب بـ: محمد، عين المسئول عنه، وكذا الحال في الآية، وقد حذف الفعل المسند من الجواب لتقدم ذكره في السؤال، وقد يقدر المحذوف بـ: "هو": أي: هو الله، وإلى هذا الوجه أشار أبو حيان، رحمه الله، بقوله: {قل الله}، لأنهم قد لا يجيبون حباً في العناد وإيثاراً للشرك. ومعلوم أنه لا جواب لهم ولا لأحد إلا بأن يقول هو الله. اهـ
وفي قول قيس:
نحن بما عندنا وأنت بما ******* عندك راض والرأي مختلف
تقدير الكلام: نحن بما عندنا راضون وأنت بما عندك راض ...... ، فحذف الخبر المسند: "راضون" إلى مبتدأه "نحن"، لدلالة خبر الجملة الثانية "أنت بما عند راض" عليه، فحذف المتقدم لدلالة المتأخر عليه، وهذا خلاف الأصل، إذ الأصل أن يحذف المتأخر لدلالة المتقدم عليه، والحذف هنا، كالحذف في الآية للاختصار، لدلالة المذكور على المحذوف، وهذا ما يعرف في علم الأصول بـ: حمل المطلق على المقيد، وهو من أساليب العرب في كلامها إذ يثبتون ويحذفون اتكالا على المثبت، كما أشار إلى ذلك الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، في مذكرة أصول الفقه.
ونظيره:
رماني بأمر كنت منه ووالدي ******* بريئا ومن أجل الطوى رماني
أي: رماني بأمر كنت منه بريئا ووالدي بريئا، فحذف المتقدم اتكالا على المتأخر.
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:42 م]ـ
3 .. هو سريع الى ابن العم يلطم هو وجهه وليس هو الى داعي الندى بسريع ...
4 .. هو فتى حنظلي ماتزال ركابه تجود بمعروف وتنكر منكرا