تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 05:49 م]ـ

بارك الله فيك، ونفع بك ..

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 08:56 م]ـ

بارك الله فيك د. حجي ونريد أمثلة وتوضيح لكيفية دلالة الماضى على الحاضر أو المستقبل

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:07 ص]ـ

الأخ الكريم قبة الديباج:

أشكر لكم حضوركم وكلماتكم.

رعاكم الله وسددكم.

-----

الأخ العزيز مدرس عربي:

أشكركم كثيرا على متابعتكم.

سألبي طلبك قريبا إن شاء الله تعالى.

ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:46 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

حيا الله إخواني الكرام

ومن شواهده، وإن كان على غير شرط المشاركة الأصلي لأنه حديث لا آية، قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، في الشفاعة: (إن لكل نبي دعوة يدعو بها وإني أريد أن أختبئ شفاعة)

يقول الحافظ أبو بكر بن خزيمة رحمه الله:

وقوله في هذه الأخبار: "يدعو بها فتستجاب له"، هو من الجنس الذي قد أعلمت في مواضع من كتبي، أن العرب قد تقول: يفعل كذا، ويكون كذا، على معنى: فعل كذا وكان كذا، وبيقين يعلم أن الأنبياء الذين نزلت بهم مناياهم، قبل خطاب النبي صلى الله عليه وسلم أمته بهذا الخطاب، لو كانت دعواتهم باقية، قد وعد الله استجابتها لهم، لم يكن لقوله صلى الله عليه وسلم: (فإني اختبأت دعوتي)، معنى إذ لو كان الأنبياء قد تركوا دعوتهم قبل نزول المنايا بهم، وأنهم يدعون بها يوم القيامة فتستجاب لهم دعوتهم، لكانوا جميعا قد أخروا دعوتهم إلى يوم القيامة، فتستجاب لهم دعوتهم، في ذلك اليوم فيكونوا جميعا في الدعوة والإجابة كالنبي صلى الله عليه وسلم. اهـ

كتاب التوحيد لابن خزيمة، الحديث 372، ص211، 212.

وعليه لا يكون في هذا الحديث خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم تميزه عن باقي إخوانه من الأنبياء.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير