تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أي: الوصول إلى العدد الذي هو أصله، وبهذا المدلول يكون هذا النوع داخلا في باب الصيرورة أيضا، بمعنى: صيرته ذا كذا.

نحو: أثلث العدد، أي: صار ذا ثلاثة، أو وصل إلى ثلاثة.

وأتسع الجنين، أي: صار ذا تسعة أشهر، أو وصل إلى الشهر التاسع.

وأخمس الأولاد، صاروا خمسة، بمعنى وصل عددهم خمسة.

وأعشر المجتمعون، صاروا عشرة، أو وصل عددهم إلى عشرة.

7 ـ للدلالة على وجود الشيء على صفة معينة، بمعنى أن تجد مفعول الفعل على صفة هي كونه فاعلا لأصل الفعل.

نحو: أسمنت الشاة، أي: وجدتها سمينة.

وأكرمت محمدا، أي: وجدته كريما، أو صادفته كريما.

أو كونه مفعول لأصل الفعل.

نحو: أحمدت خالدا، أي: وجدته محمودا، أو صادفته محمودا.

وأذممت الخائن، أي: وجدته مذموما، أو صادفته مذموما.

وأقهرت الحاقد، أي: وجدته مقهورا، أو صادفته مقهورا.

8 ـ للدلالة على السلب والإزالة:

وهو أن تزيل معنى الفعل عن المفعول.

نحو: أشكيت المهموم، أي: أزلت شكواه.

ومن المثال السابق نلاحظ أن معنى الفعل قبل زيادة الهمزة في أوله غير معناه بعد زيادتها، فقبل الزيادة نقول: شكا المهموم.

ومعناه: إثبات الشكوى له، وبعد زيادة الهمزة للفعل تغير إثباتها، وأزيلت الشكاية.

ومثله: أعجمت الكتاب، أي: أوضحته وأزلن عجمته.

وأعوجت الحديد، أي: أزلت عوجه.

9 ـ للدلالة على استحقاق صفة معينة:

نحو: أحصد الزرع، أي: استحق الحصاد.

وأزوجت الفتاة، أي: استحقت الزواج.

10 ـ للدلالة على الكثرة:

نحو: أشجر المكان، أي: كثر شجره.

وأزهر الربيع، أي: كثر زهره.

وأظبأ الوادي، أي: كثرت ظباؤه.

11 ـ للدلالة على التمكين:

نحو: أحفرته البئر، أي: مكنته من حفره.

وأملأته الزير، أي: مكنته من ملئه.

12 ـ ويأتي أفعل بمعنى الدعاء:

نحو: أسقيت محمدا، أي دعيت له بالسقيا.

ومنه قول ذي الرمة:

وأسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمني أحجاره وملاعبه

وقد يجيء " أفعل " لغير هذه المعاني، وليس له ضابط كضوابط المعاني التي ذكرنا آنفا ومنه: أبصره: بمعنى رآه، وأوعزت إليه بمعنى تقدمت.

منقول

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير