ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 09:35 م]ـ
السلام عليكم اخوتي
هاء السكت او هاء الاستراحة لاتحذف عند الوصل
اما عند وصل الآية28 مع الآية29ففيها وجهان
الاول الادغام اي ادغام الهاء من كلمة (ماليه) في الهاء من كلمة (هلك)
والوجه الثاني هو السكت على كلمة (ماليه)
وهذا في قراءة حفص عن عاصم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 09:48 م]ـ
جزاكِ الله خيراً أمّي وسلمت يداكِ.
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 11:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 11:09 م]ـ
ما أحسن توجيه الأستاذ علي المعشي لمعنى التعدية
اما عن هاء السكت فإنها لا تحذف عند الوصل ولكن هل هذا شأن هاء السكت دائما أم أن هذا في القرآن فقط
ـ[أبو مريم]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 11:15 م]ـ
وجدت من القراء من حذفها وصلا، فمن السبعة حمزة وتابعه الكسائي، ويعقوب من الأربعة عشر، وبإذن الله تعالى سأحاول جمع ما قيل في هذه المسألة وأوافيكم بما جمعت.
ـ[أبو مريم]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 11:48 م]ـ
هاء السكت هي هاء ساكنة تلحق آخر الكلمة وقفا.
وهذه الهاء تدخل في آخر الكلمة وقفا لتبين بها حركة ما قبلها1، ومن ذلك اتصالها بفعل الأمر المبني على حرف واحد، وذلك نحو: عِ، من وعى يعي، فنقول: عه حديثا، " فإذا وصلت قلت: ع حديثا، وش ثوبا، حذفت لأنك وصلت إلى التكلم بها فاستغنيت عن الهاء" 2.
ولما ذكر سيبويه بعض مواضع دخولها قال:" وجميع هذا إذا كان بعده كلام، ذهبتْ منه الهاء لأنه قد استغني عنها، وإنما احتاج إليها في الوقف لأنه لا يستطيع أن يحرك ما يسكت عنده"3.
ومن مواضع دخولها أيضا دخولها على الفعل المعتل اللام مثل: يسعى، ويرمي، فنقول: لم يسعه، ولم يرمه " وذلك لأنهم كرهوا إذهاب اللامات والإسكان جميعا، فلما كان ذلك إخلالا بالحرف كرهوا أن يسكنوا المتحرك"4.
وقال ابن هشام في المغني: " وأصلها أن يوقف عليها، وربما وصلت بنية الوقف"5.
فمما سبق ذكره يتبين أن هاء السكت عند أهل اللغة في الوقف يجوز إثباتها وحذفها إلا في مواضع لا بد من إثباتها وقفا كاتصالها بفعل الأمر الذي بقي على حرف واحد، أما إذا وصلت الفعل بما بعده فيجب حذفها في غير القرآن الكريم.
أما في القرآن الكريم فقد دخلت هاء السكت " في سبعة مواضع: لم يتسنه، وسلطانيه، وماليه، وحسابيه، وما أدراك ما هيه، وكتابيه، واقتده"6.
وثبت أن القراء جميعهم يثبتون هذه الهاء وقفا7، وافترقوا فرقتين في وصلها:
بعضهم أسقطها وصلا، وبعضهم أثبتها في الحالتين وصلا ووقفا، فممن حذفها من السبعة وصلا حمزة ووافقه الكسائي8، ومن الأربعة عشر يعقوب9، والآخرون أثبتوها وصلا ووقفا، ولكل حجته.
فمن أسقطها وصلا ذهب إلى أن هذه الهاء إنما دخلت للوقف ولبيان الحركة في حالة الوقف، فإذا وصل القارئ قراءته استغى عن الهاء؛ لزوال السبب الذي أدخلها من أجله10.
ومن أثبتها وصلا فعنده أن هذه الهاء مثبتة في المصحف، فكره إسقاط حرف من المصحف11؛" لأنّ السّنة اتباعُ المصحف"12 وبعضهم جعل حجته في إثباتها وصلا لئلا تختلف رؤوس الآي13.
غير أن بعض القراء تعمد الوقوف عليها؛ ليجمع بين موافقة المصحف وتأدية اللفظ 14، فالزجاج كان متحرجا في إثباتها مع الوصل، واختار الوقف لئلا يقع في مخالفة المصحف، وصرح بذلك قائلا: " فالوجه أن يوقف على هذه الهاءات؛ لأنها أدخلت للوقف، وقد حذفها قوم في الوصل، ولا أحب مخالفة المصحف، ولا أن أقرأ بإثبات الهاء في الوصل، وهذه رؤوس آيات، فالوجه أن يوقف عندها"15.
وخلاصة ما سبق:
أنه لا يجوز إثبات الهاء وصلا في غير القرآن، وأما في القرآن فبعضهم أجاز الحذف بناء على الأصل، وبعضهم أثبتها وصلا تأدّبا مع رسم المصحف، مع أنّ رسم المصحف غير توقيفي.
وهذا ما جمعته في هذه المسألة، فأرجو أن أكون قد أتيت بما هو مرض فيها، والله من وراء القصد.
الهوامش:
1 - - إعراب القرآن المنسوب للزجاج 4/ 272، و إعراب ثلاثين سورة ص: 164، و إعراب مشكل القرآن ص: 260، 838، وحجة القراءات ص: 260، وإملاء ما من به الرحمن ص: 513.
2 - الكتاب 4/ 144.
3 - نفسه 4/ 162.
4 - نفسه 4/ 159.
5 - 1/ 561.
6 - إعراب ثلاثين سورة ص: 164.
7 - إعراب ثلاثين سورة ص: 164، و حجة القراءات ص: 719.
8 - التبصرة ص: 169.
9 - إتحاف فضلاء البشر ص: 596.
10 - حجة القراءات ص: 260، 720.
11 - حجة القراءات ص: 260، وإعراب ثلاثين سورة ص: 164.
12 - معاني القرآن المنسوب للزجاج 4/ 272.
13 - إملاء ما من به الرحمن ص: 513، 551.
14 - الحجة لابن خالويه ص: 100.
15 - معاني القرآن وإعرابه 5/ 169.
ـ[أبو مريم]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 02:40 م]ـ
آسف على السهو، فالقارئ يعقوب من القراء العشر وليس كما ذكرت.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:03 م]ـ
اشكر لكم هذا الفيض من القرآن نفعكم الله فيه