- جعل تنوين المنصوب فيه طرد لطريقة التنوين كله؛ إذ تنوين المرفوع يرسم على الحرف: زيدٌ، عمرٌو
- وتنوين المجرور يرسم تحت الحرف: زيدٍ، عمرٍو
- وتنوين المنصوب يرسم على همزة آخر الاسم وكذلك إن جاءت بعد ألف يرسم على الهمزة: خطأً، جزاءً.
- ولذلك يحسن رسم تنوين المنصوب على الحرف. زيدًا، عمرًا كتابًا.
مراعاة تقديم حالة الوصل
على الوقف:
- تنوين المنصوب دالة مزدوجة مؤلفة من علامتين إحداهما الفتحتان لتدلا على التنوين في حال الوصل والأخرى الألف لتدل على التنوين في حال الوقف؛ لأن التنوين حسب الصرفيين القدماء يقلب إلى ألف.
أما حسب الأصواتيين فالتنوين يحذف وتمطل فتحة النصب تعويضًا عن المحذوف.
دفع توهم تحرك الألف أو تنوينها:
- رسم التنوين فوق الألف قد يوهم متعلمي القراءة، من الصغار أو من غير الناطقين بها، أن الألف متحركة أو منونة أو أنها قابلة لذلك. والمعروف المتفق عليه عند الجمهور أن الألف حرف مد لا تليه الحركة؛ ولذلك لا ترد أول الكلمة بل في وسطها أو نهايتها ولذلك رسمت في الألفبائية هكذا (لا).
دفع توهم انفصال الحركة
عن التنوين:
- رسم التنوين على الألف قد يوهم القارئ أن التنوين شيء غير حركة الحرف السابق؛ ولذلك نجد من رسم الفتحة على الحرف ثم رسم الفتحتين على الألف متوهمًا أن الفتحتين للتنوين وحده، وهذا خطأ وقد أشار إلى مثل هذا الوهم الداني في حديثه عن النقط، وفي رسم التنوين على الحرف دفع لذلك الوهم.
متابعة رسم كثير
من المصاحف المخطوطة:
- نجد كثيرًا من المصاحف المخطوطة والكتب المخطوطة الأخرى ترسم التنوين على الحرف، وفي رسم التنوين على الحرف متابعة لها. وهذه أمثلة منها:
مثال للتنوين على الحرف .. الأشكال «5» و«6» و«7»
متابعة رسم المصحف المتداول:
- يرسم تنوين المنصوب في مصحف خادم الحرمين فوق الحرف وهو مصحف متداول عالميًّا وجدير بنا أن نتابعه في رسم تنوين المنصوب. وهذا مثال منه:
رسم التنوين في مصحف خادم الحرمين .. الشكل رقم «8»
التنوين في الكتابة الحاسوبية
- يتدخل الحاسوب في ضبط أسطر الصفحة؛ فيعالجها بإضافة مدات في الحروف المتصلة، وإن جعل التنوين فوق الألف قد يبعده عن الحرف كما في: كتاباً.
أما رسمه فوق الحرف فلا يبعده عنه بل يبعد الألف وحدها: كتابًا.
بإذن الله سأحاول ما استطعت الإشارة إلى تلك الأخطاء في اجتهادي الذي يحتمل الخطأ.
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 12:51 م]ـ
بوركتم أستاذي الفاضل على هذا النقل وجزاكم الله خيراً ...
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 01:16 م]ـ
الفكرة قديمة، سبق إليها الأستاذ بديع الزمان، ستجدونها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=8878).
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 02:31 م]ـ
ماشاء الله على هذا التفاعل
بارك الله في أساتذة الفصيح:):):)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 10:43 م]ـ
بوركتم جميعًا (لأني ممن يقولون بأن الحركة على الحرف لأحقيته به وليس على الألف) وليعذرني أستاذ محمد:)
ماشاء الله على هذا التفاعل
لعها تكتب: ما شاء الله بفصل ((ما)) عن الفعل ((شاء))
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 12:44 ص]ـ
بوركتم جميعًا (لأني ممن يقولون بأن الحركة على الحرف لأحقيته به وليس على الألف) وليعذرني أستاذ محمد:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: جزاكم الله خيراً أخي العزيز الأستاذ أبو طارق وبارك في رأيكم الكريم ... ولا تبالي فستبقى أخاً لي ... لأن الخلاف علمي، وأنا مستفيد والهدف هو الخروج بفائدة وإذا أخطأت فإنني أشكركم على بيان خطئي ... :) ... ولكن بصراحة أنا لا أحب التعقيد كثيراً، فإذا كنا نكتب حرفاً ثم لا يكون لها فائدة، فلماذا نكتبها؟! ... ولعل هذا التعقيد في الكتابة هي أحد الأسباب التي اتكأ عليها الاتحادييون في تغيير الحرف العربي العثماني، إلى اللاتينية ... [وهذا بالطبع ادعاء في الظاهر أم الأهداف الحقيقية فهي غير هذه، فهم أرادوا قطع الثقافة الإسلامية عن الأمة، وإلا لكانوا عدلوا في الأحرف العربية .... ] المهم: وبناء على قولكم فلا داعي لوجود الألف في بعض الكلمات، ولتكن الكتابة هكذا:
شيءًً - جزءً - نيِّئً - نسيمً - جهادً ... فليس للألف أية وظيفة ما دام الحرف قبلها أحق بالتنوين في الرسم.
ثم إن هناك بعض الأسماء التي تنتهي بألف مقصورة ولحقها تنوين:
فتىً
فعلى قولك: تكتب هكذا: فتًى.
ولكن إذا رجعنا إلى أصل الكلمة وأرجعنا التنوين إلى أصله تكون الكلمة هكذا:
فتاْنْ: النون أتت بعد كلمة الألف، أي أن التنوين بعد الألف.
حذفت الألف نطقاً وأبقيت كتابة. فحق التنوين أن يأتي بعد الألف، وليس للتاء أحقية به. فالصواب في رأيي أن تكتب الكلمة: (فتىً) بالترتيب على الأصل. والله أعلم.
ولا تؤاخذني أستاذي أبا طارق ... : D :)
¥