ـ[سبيويهٍ آخر]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 11:12 م]ـ
أخي جلمود
اسمح لي بهذه المشاركة مع علمي بأن لست من الفحول مثلك
ولكني أذكرك بقوله صلى الله عليه وسلم
(ما كان الرفق في شيء إلا زانه)
هي كلمة من جديد على المنتدى ولكنه يحب لك الخير فاقبلها أو ردها
لكن ما أجمل أن يجمع الإنسان بين العلم الجم وإيصاله بالرفق واللين مقتديا في ذلك بخلق سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 01:04 ص]ـ
وأقول دعابة ومحبة:
جلمود قل للورى لا تنبشوا خلفي=إن الحديد مِنِي فقد خلقت جلدْ
( ops ;)
أخي الحبيب:
جلمودُ حسبُكَ، شطرُ البيتِ يلفظُهُ=موجُ البسيطِ ولولا الكسرُ كانَ صمَدْ!
يلقَى القريض قبُولاً حال صِحته= أمَّا السقيمُ فمَنْ يُؤْويهِ حينَ يُرَدْ؟!!
دعابة آمل قبولها مع خالص ودي.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 07:39 م]ـ
أما عن بيتي فليس به كسر ولا شج، وإنما عروضه مقطوعة مذ أن كنت صغيرا، وإن كنتَ كسرتَ بيتي عمدا فسامحك الله؛ لأنك أنزلتني في بيتك، وعليك الضيافة ثلاثا!
إن الحديد مِنِي فقد خلقت جلدْ
مرحبا بك أخي على الرحب والسعة ..
لا كسْرفي الصدر مقطوع العروض ولمْ ... أقصدْهُ، لكنَّما في العجز ذاكَ ورَدْ
قطِّعْهُ يا صاحِ يبْدُ الكسرُ مضطجعا ... في أوسط الحَشو لمّا غِبْتَ عنهُ رَقدْ
لك الود.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 04:35 ص]ـ
أخي الحبيب جلمودا
اتضح الأمر الآن، لقد قلتُ بكسر التفعيلة على أساس إثبات نون الوقاية (ــدَ منّي) أي (فعولن)، ولم أحسبْ أنك أردتَ تخفيفها، ورغم ذلك أقول: إن الشواهد القليلة التي وردت على تخفيف (مني، عني) لا يحسن القياس عليها، لأنها محمولة على الشذوذ أو الضرورة القبيحة، وأنت تعلم وجوب إثبات نون الوقاية لدى خفض ياء المتكلم بـ (من، عن)، كما أن الاعتماد على مطية الضرورة قد يغتفر عندما يرد ذلك في قصيدة طويلة، ولكنه حينما يرد في بيت يتيم يكون الأمر مختلفا لاسيما إذا كانت الضرورة من الضرائر القبيحة أو الشاذة!
وإليك هذه المقطوعة فاقبلها من أخيك المحب:
خفَّفْتَ (منِّي) لأجل الوزن ممتطيا= من الضرورة ما قد شذَّ دون عمَدْ
إنَّ الفحول من الأقحاح منطقهمْ = يأبى الهزيلَ وما فيه الشذوذ يُعَدْ
فاربأ بشعرك يا جلمودُ عن هنةٍ= واصدحْ فديتُك لا تحفلْ بأيّ أحدْ
إني وجدتُّكَ ذا علم وذائقةٍ= كالسلسبيل بدهرٍ مُستقاهُ زبَِدْ
فطابَ للنفسِ غوصٌ في محاورةٍ= أساسها الودّ ممدودا بغير أمدْ
لا يألفُ المرء إلا مَنْ يشاكلُه= وزارعُ الطيبِ يلقى الطيبَ حيثُ حصَدْ
مع خالص الود.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 06:06 م]ـ
من!
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 06:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[تيسير]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 07:09 م]ـ
بسم من لا إله غيره فيهما وبعد
الآية لها إحتمالان عند إعرابها أحدهما صواب والآخر ليس كذلك:
الأول: لفظ الجلالة في الآية مضاف إليه مرفوع لفظاً لتحمله حركة النعت قبله وهو " إلا" ومجرور محلا على أصل حركة المضاف إليه. وسوغ النعت بإلا تضمنها معنى غير فهما يتواردان. والنعت إلا وما بعدها وهذا قول أغلب النحاة.
والثاني: أن إلا جائت على أصل بابها وهو الإستثناء وما بعدها بدل.
والأول هو الصواب.
وبيان خطأ القول الثاني: قال في المغني "فلا يجوز في إلا أن تكون للإستثناء إذ التقدير حينئذ لو كان فيهما آله ليس فيهم الله لفسدتا وذلك يقتضي بمفهومه أنه لو كان فيهما آلهه فيهم الله لم تفسدا" انتهى.
قلت وقد تقرر أن الأصل في إلا الإستثناء وفي غير النعت وما إلى ذلك، ولكنهما يتواردان من حيث المعنى.
وعلى ذلك فنكتفي بالتقسيم والإبطال وتقرير ذلك الظاهرة عن ذكر شاهد يدل على صحة الإعراب المبين إذ لا إعراب غيره ونقصد بالتقسيم ذكر احتمالات الإعراب ثم إبطال ما يأباه المعنى فيخلص لنا إعراب لا يجوز العدول عنه. والله الهادي.
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 04 - 2007, 12:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كلام أخي فاستأت من منهج النقد واستحوذ عليَّ كبير هم وعظيم حزن وأسى ولكني تداركت نفسي وقلت
إِذا لم تقل عذر الرجال فمن يقل إِذا أَخطأت وَالإِنسان لا بدّ يخطئ.
ثم عزمت على بيان ما أجملته وبسط ما اختصرته واستيفاء المسألة والإعتراضات فقلت مجتهداً في النصح:
¥