ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:04 م]ـ
ويبقى السؤال للأخوين جلمود ومريم: بم تعلق الجار والمجرور إذن؟
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ ... وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ
فكان: الفاء استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها
كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح
واسم كان ضمير مستتر تقديره هو يعود على سيف الدولة في البيت السابق
أحسن: خبر كان المنصوب بالفتحة , وهو مضاف
خلق: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف
الله: لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور بالكسرة
كلهم: توكيد معنوي من خلق الله وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور حرف مبني على السكون لا محل له وحرك بالكسر مراعاة للتفعيلة
و: الواو عاطفة
كان أحسن: معطوفة على كان أحسن في الجملة السابقة , وأحسن خبر كان المقدم المنصوب بالفتحة وهو مضاف
ما: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة
في الأحسن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول الاسمي
الشيم: اسم كان المؤخر مرفوع بالضمة
وجملة كان ومعموليها لا محل لها بالعطف على سابقتها المستأنفة
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:13 م]ـ
بالمصدر: (حُبٌّ).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 09:17 م]ـ
أي بمحذوف صفة للمصدر حب
ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 03:35 م]ـ
بالمصدر: (حُبٌّ).
بارك الله فيكم! نعم الجار والمجرور متعلق بالمصدر (حب)
أي بمحذوف صفة للمصدر حب
أظن أن هذا القول مبني على اختيارك لأحد المذهبين المشهورين في إعراب الجار والمجرور إذا وقع خبرا أو حالا ... ، وأرى أنه لا داعي لذلك التقدير المتكلف، فالجار والمجرور متعلق بالمصدر نفسه.
والسلام!
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 06:20 م]ـ
السلام عليكم
أستاذي المكرم جلمودَ الأدبِ والنحو والذوق الرفيع، أستاذتنا المكرمة مريم الشماع:
هل أستطيع أن أخالفكم الرأي-ولو مؤقتاً- بتعليق الجار والمجرور، فأنا أراها تعلق بصفة محذوفة من "حب"وليس بماهية المصدرية فيه، لأن فعل هذا المصدر لا يتعدى ب"اللام"،فكيف نعدي مصدره بها؟
وعلى كل لو جعلنا "اللام" مع مجرورها متعلقة بالمصدر، فماذا يكون معنى اللام حينئذٍ؟
لذلك أرى أن "لغرته"شبه جملة متعلقة بصفة محذوفة من"حب"واللام"فيها:
لها معنى الاستحقاق (وهي الواقعة بين معنى وذات، مثل: الحمد لله).
أي: حب كائن لغرته، أو من هذا القبيل، وأنتم أدرى مني، والله هو العليم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 06:37 م]ـ
ولكم تمنيت على مغربينا الحبيب الغالي شيئاً هو عدم وضع القصيدة تحت آلة التحديث الآلي لكي تظهر كما ترغب أعيننا التي لا ترى إلاكم وإلا رؤوس أقلام من القصيدة المكتوبة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 07:39 م]ـ
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ ... في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
فوت: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف
العدو: مضاف اليه مجرور بالكسرة
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ل العدو أو بدل مطابق منه
يممته: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء ضمير رفع متحرك مبني على الفتح في محل رفع فاعل , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به , والجملة الفعلية صلة الموصول الاسمي لا محل لها
ظفر: خبر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
في طيّه: جار ومجرور مضاف متعلقان بخبر محذوف مقدم , والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
أسف: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع صفة لظفر
في طيه نعم: نفس إعراب (في طَيِّهِ أَسَفٌ) في محل رفع صفة ثانية لظفر
ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 08:27 م]ـ
قد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت ... لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ناب: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره " هو "
عنك: عن حرف جر، مبني على السكون، والكاف ضمير المخاطب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر
والجار والمجرور متعلقان بـ: ناب
شديد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف
الخوف: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الواو: عاطفة
اصطنعت: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث
والجملة معطوفة على جملة ناب
لك: جار ومجرور متعلقان بالفعل " اصطنعت "
المهابة: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ما: اسم موصول مبني على السكون لا محل له
والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها
لا: نافية لا عمل لها
تصنع: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
البهم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 08:36 م]ـ
وَاِصطَنَعَت ... لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
ما: اسم موصول مبني على السكون لا محل له
ما اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به
¥