تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ريتال]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 08:43 م]ـ

أحسنت أخي

ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 09:45 م]ـ

أستاذنا المتواضع عبد القادر،

سلام الله عليكم،

فأنا أراها تعلق بصفة محذوفة من "حب"وليس بماهية المصدرية فيه، لأن فعل هذا المصدر لا يتعدى ب"اللام"، فكيف نعدي مصدره بها؟

بارك الله فيكم! ولكن الذي قلته ليس شرطا في تعلق الجار والمجرور بالمصدر، فلم يقل أحد ـ في ظني ـ بوجوب كون فعل المصدر الذي يتعلق به الجار والمجرور ــ متعديا بهذا الجار نفسه.

وإنما الذي منع أخانا الفاتح من تعليق الجار والمجرور بالمصدر نفسه ـ في ظني ـ كونه يقول برأي الجمهور من امتناع وقوع الجار والمجرور صفة أو خبرا أو حالا.

وعلى كل لو جعلنا "اللام" مع مجرورها متعلقة بالمصدر، فماذا يكون معنى اللام حينئذٍ؟

يكون معنى اللام شبه الملك (الاستحقاق)، ومعنى اللام واحد في كلا التوجيهين. والله أعلم.

والسلام!

ـ[جلمود]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 10:30 م]ـ

أستاذنا الفاتح (فتح الله على يديه فلسطين)،

سلام الله عليكم،

بارك الله فيكم وفي علمكم! وأسأل الله عز وجل أن يفتح عليكم بالعلم النافع!

في طيه نعم: نفس إعراب (في طَيِّهِ أَسَفٌ) في محل رفع صفة ثانية لظفرأرى ـ والله أعلم ـ أن هناك وجها إعرابيا أرجح من ذلك الوجه الذي ذكرتموه، أرى أن جملة (في طيه نعم) في محل نصب على الحالية، وهذا التوجيه هو الذي يوجبه السياق وتجيزه الصناعة.

والسلام!

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 07 - 2007, 11:55 م]ـ

بارك الله فيك يا أخي جلمود يا ابن الكنانة الطيبة

ولكن لم لا تكون صفة وقد استوفت شروطها؟ أليست الجمل بعد النكرات صفات؟ أليس الضمير في " طَيِّهِ " يعود على ظفر وهي نكرة؟ وما الضابط الذي يصرف الجملة أو الكلمة لتكون صفة لشيء أو حالا منه إذا لم تكن القواعد النحوية التي اصطلح عليها علماؤنا الأفاضل؟ فعذرا أخي جلمود أذ أخالفك الرأي وأثبت كون الجملتين صفتين لظفر طبقا للقاعدة المعمول بها

وتقبل تحياتي الصادقة

ـ[ريتال]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 01:29 ص]ـ

أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها ... ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ

ألزمت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل

نفسك: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من الفاعل.

شيئا: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وألحق بالتنوين.

ليس: فعل جامد

يلزمها: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ليلزم

والجملة في محل نصب لمحذوف صفة.

ألا: مؤلفة من " أن" الناصبة، و " لا" النافية، وعليه تكون أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب

ولا حرف نفي مبني على السكون لا محل له.

يواريهم: يواري، فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور

أرض: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

الواو: عاطفة

لا: نافية لا عمل لها

علم: معطوف على ما قبله

ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 04:21 ص]ـ

فعذرا أخي جلمود أذ أخالفك الرأي وأثبت كون الجملتين صفتين لظفر طبقا للقاعدة المعمول بها

بارك الله فيكم! ولكنني لم أخالف القواعد النحوية ولا النحاة، وكيف أفعل ذلك وأنا في دارهم وبينكم! ولكن في المسألة تفصيلا أعرضت عنه أولا وها أنا ذا أعود إليه مرغما لتوضيح ما ادعيتُ وزعمتُ، فالله الموفق.

لا شك أن هناك قاعدة نحوية مشهورة فيما بيننا تقول إن:"الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال "، ولكن هذه القاعدة لاتنطبق على كل معرفة ولا على كل نكرة، وإنما تنطبق على المعرفة المحضة والنكرة المحضة، أما المعرفة غير المحضة والنكرة غير المحضة فيجوز إعراب الجمل وأشباهها بعدهما ــ صفة أو حالا.

ويقصد بالمعرفة غير المحضة ما كان معرفة في اللفظ دون المعنى كالمعرف بأل الجنسية، ويقصد بالنكرة غير المحضة ما كان منها مخصص بنعت أو غيره.

وبناء عليه فإن النكرة (ظفر) قد خصصت بالنعت الجملة (في طيه أسف)

فيجوز إعراب جملة (في طيه نعم) نعتا أو حالا؛ لذلك قلتُ سابقا وهذا ما تجيزه الصناعة.

ويأتي دور السياق والمقام ليحدد لنا أيهما أرجح؟ النعت أم الحال؟ لذا سنحاول أن نتأمل ونتدبر ليستبين لنا ما يقتضيه السياق وما أراده المتنبي.

ولعل هذا التأمل والتدبر يأتي في مشاركة تالية بإذن الله عز وجل؛ فقد أوشكت الديكة على الصياح والصداح.

والسلام!

ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 05:44 ص]ـ

أختنا ريتال،

سلام الله عليكم،

وبارك الله فيك وفي إعرابك!

نفسك: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من الفاعل.

أظن أنه لايوجد شبه جملة، فلعله زيادة أو سهو.

ليس: فعل جامد

يلزمها: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ليلزم، والجملة في محل نصب لمحذوف صفة.

أظن أنه لا داعي لهذا الحذف والتقدير؛ فالجملة في محل نصب صفة لـ (شيئا)،

كذلك يبقي عليك أن تبيني اسم الناسخ وخبره.

والسلام!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير