ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 03:27 م]ـ
سلام الله عليكم،
والجملة الفعلية في محل نصب حال من مهجتي
بارك الله فيكم! أرى أن تعيد النظر في صاحب الحال.
والسلام!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 05:20 م]ـ
عودة الى البيت الأسبق:
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها ... أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
ومهجة: الواو واو رب، مهجة: مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد.
مهجتي: مبتدأ لجملة جديدة مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
أخى الفاتح لست مقتنعا أبدا بكون "مهجتى"مبتدأ وخبره المتعلق بمحذوف" فى محل رفع خبر المبتدأ الأول، لأن المعنى حينئذ يصبح على غير ما أولته، وعليه فأين الرابط فى جملة الخبر؟ وما المعنى الذى يضيفه هذا الخبر؟ وعلام يعود الضمير فى "أدركتها "؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 09:12 م]ـ
مغربينا العزيز أين أنت ..... ؟
هل من جديد؟؟؟
هل من مزيد؟؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 07 - 2007, 10:22 م]ـ
أخى الفاتح لست مقتنعا أبدا بكون "مهجتى"مبتدأ وخبره المتعلق بمحذوف" فى محل رفع خبر المبتدأ الأول، لأن المعنى حينئذ يصبح على غير ما أولته، وعليه فأين الرابط فى جملة الخبر؟ وما المعنى الذى يضيفه هذا الخبر؟ وعلام يعود الضمير فى "أدركتها "؟
أخي الحازم الطيب إن ما يوجه القناعة الى مسارها الصحيح هو المعنى الذي يفرضه النص
أخي لقد سبق أن عرضنا وجهة نظرنا في معنى البيت والتي استقيناها من شراح ديوان المتنبي كالواحدي وابن سيده وابي اعلاء المعري وفق ما أورده أستاذنا الجلمود في مشاركته مؤيدا لهذا التوجه , فارجع إليه وتأمل.
وأنا أبسط لك معنى البيت:
رب صاحب مهجة (رجل , شخص ,إنسان) همه أن ينال من مهجتي بقتلها
ولكني أدرك مهجتي أي أدافع عنها وأحميها وأمنع ذاك الساعي لقتلي بواسطة اعتلاء ظهر الجواد (كناية عن القتال أو الهجوم والمحاربة) ...
وهنا يتضح أن صاحب الحال هو مهجتي: أدركها > أي أدرك مهجتي بمعني أحميها وأمنع من يسعى للنيل منها بقتلها
فهل اتضحت الصورة أخواي الجلمود وحازما حفظكما الله؟
ـ[عاشق اللسان العربي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:03 ص]ـ
سلام الله عليكم جميعا ... ولتسمحوا لي بالمشاركة بهذا المنتدي الرائع ..
محاولة لإعراب أول بيت من قصيدة رائعة للشاعر عمر أبو ريشة ..
وثبت تستقرب النجم مجالا
وتهادت تسحب الذيل إختيالا
وثبت: فعل ماض مبني على الفتحة ... والتاء للتأنيث ... والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ..
تستقرب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ....
النجم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ....
مجالا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة
وتهادت: الواو حرف عطف .. تهادت فعل ماض مبني على الفتحة معطوف على وثبت ... والتاء للتأنيث ... والفاعل ضمير مستتر تقديره هي ..
تسحب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ....
الذيل: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ....
إختيالا: حال منصوب بالفتح
ـ[جلمود]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 12:20 ص]ـ
سلام الله العزيز عليكم،
رب صاحب مهجة (رجل , شخص ,إنسان) همه أن ينال من مهجتي بقتلها، ولكني أدرك مهجتي أي أدافع عنها وأحميها وأمنع ذاك الساعي لقتلي بواسطة اعتلاء ظهر الجواد (كناية عن القتال أو الهجوم والمحاربة) ...
وهنا يتضح أن صاحب الحال هو مهجتي: أدركها > أي أدرك مهجتي بمعني أحميها وأمنع من يسعى للنيل منها بقتلها
بارك الله فيكم! ولكن صاحب الحال ليس (مهجتي)، وإنما هو المبتدأ (مهجة)، ومجيء الحال من المبتدأ جائز عند سيبويه، ويدل على ما صححناه أمور كثيرة:
منها: أن من شروط جملة الحال أن تشتمل على رابط يربطها بصاحبها، ويكون هذا الرابط الضمير أو الواو أو كلاهما، وهو في جملتنا ضمير النصب في الفعل (أدركتها)، وقد أرجعتم هذا الضمير إلى مهجتي، وهذا الإرجاع غير صحيح عند شيخ المعرة إذ يقول في (معجز أحمد):
ومهجةٍ مهجتي من همّ صاحبها ... أدركتها بجوادٍ ظهره حرم
الهاء في صاحبها وأدركتها للمهجة الأولى.
ومنها: معنى البيت الذي يدل على أن ضمير النصب يعود على مهجة الأولى ومن ثم فهي صاحب الحال، يبين هذا قول الواحدي:
ومهجة همة صاحبها أي قتلي وأهلاكي أدركت مهجته بفرس من ركبه أمن من أن يلحق فكان ظهره حرمُ لأمن فارسه
لاحظ جيدا أن الواحدي استبدل في شرحه ضمير النصب بمهجة عدو المتنبي وهي المهجة الأولى.
ويشهد لهذا أيضا قول ابن سيده:
) وَمُهجةٍ مُهجتي من هم صاحبها ... أدركتُها بجوادٍ ظهرُهُ حَرَمُ (
اي: وُرب ذي مهجةٍ طلب مني ما طلبت منه فلم ينلى ونلُته أنا بجواد ظهره حرمَ: اي من ركبه ولاذ به لم يُنل، ولا قتِل، كما لا يُقتل اللائذُ بالحرم.
لاحظ كذلك أنه أرجع الضمير إلى صاحب المهجة الأولى بدليل أنه جعله مذكرا.
ومنها: أن المتأمل لدلالة السياق ومقتضى المقام ليؤكد على أن صاحب الحال هو مهجة الأولى؛ فالمتنبي في هذا البيت يحاول أن يفخر بقوته وشجاعته، أمن المعقول إذن أن يفخر بأنه يستطيع أن يحمي نفسه ويمنع من يريد قتله بالهرب على ظهر جواد!!!!!
فإن فعل ذلك فياله من جبان ويالها من مذمة لا مفخرة. والله أعلم.
والسلام!
¥