تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[[عطارد]]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 02:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة مباركة لجميع الأعضاء

وأخص بالتحية (أنوار الأمل) التي راجعت المسألة

وأفادت الجميع كما هي عادتها في هذا المنتدى المبارك

ولَّى الظلام وضاءت الأنوارُ ....... والحق شع وبانت الأسرارُ

أنوار أظهرتِ الحقائق واعتلت ....... عرش النحاة ودونها الأقمار

فأتت بما عجز الفحول لفهمه ....... وتأكدت والمرجع الأسفار

سألت رجال النحو بعد تثبت ....... دامت لنا في المنتدى أنوار

سواح شيخك عالم متبحر ....... تلميذ عمرو سيفه البتار

فلقد أفاد ورأيه في خاطري ....... فالعلم لا ترمي به الأفكار

وإذا رجعتَ لرأي نجم غائرٍ ....... فلك الرجوع وما يصيبك عار

لكم السلام تحية وهدية ....... ما اخضر عود وارتوت أزهارُ

ـ[خالد0]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 05:30 م]ـ

شكرا للإخوة جميعا , لكن الا يصح أن تكون الواو استئنافية؟؟؟

ـ[سواح]ــــــــ[10 - 10 - 2002, 11:06 م]ـ

عزيزي عطارد أرجو مراسلتي على هذا العنوان لو تكرمت:

sawwah88*************

ـ[[عطارد]]ــــــــ[11 - 10 - 2002, 06:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم الأخفش

وأنا أتصفح كتاب (الكواكب الدرية على متممة الآجرومية)

لأحد أعيان القرن الثالث عشر

فوجدته يرجح رأيك من شق واحد وهو بناء الفعل الماضي

على السكون وعلّل ذلك بأن السكون هو الأصل في البناء

فقال مانصه (فيسكن آخره تسكين بناء على الأصح لأنه

الأصل في البناء وقال ابن هشام في الأوضح السكون

عارض أوجبه كراهة العرب توالي أربع حركات فيما هو كا لكلمة

الواحدة) انتهى كلامه

فرأي البصريين عند صاحب الكواكب (صحيح) وهو أن السكون عارض

ورأي الكوفيين (أصح) وهو البناء على السكون كما هو رايكم

بخلاف الضمة فقد نص أنها للمناسبة ولم انقله خشية الإطالة

وللناس في ما يعشقون مذاهب

تحياتي العطرة

ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 10 - 2002, 11:18 م]ـ

شكراً لمن أدلى دلوه في هذا الموضوع

إكمالاً لما قد كتبته حول علامات بناء الفعل الماضي فعلامة بنائه الفتحة المقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف ولم يتصل به ضمير وعلامة بنائه الفتحة الظاهرة فيما عدا ذلك

أخي (عطارد) لماذا قصائدك كلها من البحر الكامل؟

أخي خالد لا يمكن للواو أن تكون استئنافية لأن معناها - استئنافية - أي أن الذي بعدها مستقل عما قبلها وفي الحقيقة غير مستقل لأنه يبين حالة العودة

ـ[[عطارد]]ــــــــ[12 - 10 - 2002, 09:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عطارد الشعر يا من جاد بالنغم ....... في ساحة المنتدى يا سيد القلم

قصائد الشعر في النادي قد ازدهرت ....... جمالها ساطع كالبدر في الظلم

فكم نصحتَ وكم أبديتَ من حكم ....... وأجمل الشعر شعر جاد بالحكم

ولي اقتراح وظني أنه حسن ....... وكن حليما إذا ما صغته بفمي

أرى قصائدكم في المنتدى علما ....... ووزنها صار مثل المفرد العلم

فبحرها كامل في كل معترك ....... ألست تعرف غير الكامل الهرِم

فلو تنوعت الأوزان لابتسمت ....... قصائد الشعر بل طارت إلى القمم

فقلت يا سيبويه النحو كن فطنا ....... فإنني شاعر والوزن كالديم

وما انتقيت بحور الشعر مذ بدأت ....... خواطر الشعر في قلبي وفي نسمي

وإنما الوزن سباق إلى قلمي ....... وتلك عادة أشعاري من القدم

وهاك بحرَ بسيطِ الشعرِ قد طرقت ....... خواطري بابه فانقاد كالخَدم

ولو طلبت بحور الشعر لاجتمعت ....... حولي كما اجتمع الحجاج في الحرم

هي القريحة والأفكار تسندها ....... وأنت يا أخفشٌ قد زدت في ههممي

لذا صرفتك في شعري على مضض ....... ولستَ منصرفا في النثر كا لعجمي

ـ[[عطارد]]ــــــــ[13 - 10 - 2002, 02:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أبي محمد حفظك الله ورعاك ورفع في الدارين علاك

وشفاك ربي شفاء لا يغادر سقما ولا ألما إنه سميع مجيب.

يا حادي الشوق إن الحب أشجان ....... وحب أهل الصفا روح وريحان

هلم نكتب للبدر المنير على ....... رسالة وصلت والقلب فرحان

جاءت منسقة كالدر في صدف ....... كأنما خطها ذو البشر رضوان

أنعم بكاتبها أكرم بقائلها ....... فإن قلبي به يا صاح ولهان

أبو محمد المعطاء من جعلت ....... له الفضائل والعلياء عنوان

فكم سررت بماأملاه من درر ....... فشعره لؤلؤ والنثر مرجان

شفاه ربي شفاء من تألمه ....... فذاك في المنتدى نور وتبيان

خذ الجواب وزد يا رفقتي فصلوا ....... محبكم فانقطاع الحبل هجران

وطاردوني بما تبدون من نغم ....... فأنتم الأسْد والأنداد غزلان

أنتم بحار قصيد الشعر ما نضبت ....... بحاركم قط مهما صال شيطان

عليك مني سلام الله ما بزغت ....... شمس وما عرست في الليل ركبان

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 11 - 2009, 12:19 م]ـ

في الحقيقة أنني استمتعت بقراءة هذه النافذة ,وسعدْت بهذا الشاعر الموهوب أكرمه الله , وأختمها بقول الأشموني: {وَفِعْلُ أَمْرٍ وَ} فعل {مُضِيَ بُنِيَا} على الأصل في الأفعال.

الأول على ما يُجزم به مضارعُه من سكون أو حذف.

والثاني على الفتح كضرب , أو تقديراً كرمي. وبُنى على الحركة لمشابهته المضارع في وقوعه صفةً , وصلةً , وخبرًا , وحالاً وشرطاً، وبني على الفتح لخفته. وأما نحو: ضربْت وانطلقْنا واستبقْن فالسكون فيه عارض أوجبه كراهتُهم توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة؛ لأنَّ الفاعل كالجزء من فعله، وكذلك ضمة ضربوا عارضة أوجبها مناسبة الواو.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير