تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:12 ص]ـ

كم قرأت كتبا

أخي كم هنا ليست خبرية وإنما هي استفهامية , وهذا أحد الفروق بين كم الخبرية وكم الاستفهامية , "وكتبا " هي تمييز كم الاستفهامية

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:18 م]ـ

كم قرأت كتابا

من حيث الصياغة فهي موافقة لشروط كم الاستفهامية ويجوز اعتبارها خبرية بتقدير مصدر محذوف: اي كم قراءة قرأت فتكون كم مفعولا مطلقا ويكون تمييزها محذوفا لأنه دل عليه دليل

أما في مثالنا فلا دليل على حذف التمييز وقد توفرت شروطه

فالشاعر يقول: كثيرا ما تطلبون أن تلحقوا بنا عيباً تعيبوننا به فيعجزكم وجوده وهذا الذي تفعلونه مكروه عند الله وعند الكرام.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 12:38 م]ـ

لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ .. يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِّيَمُ

ليت حرف مشبه بالفعل يفيد التمني مبني على الفتح لا محل له

الغمام: اسم ليت المنصوب بالفتحة

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للغمام أو بدل منه

عندي: ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف والياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم

صواعقه: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه

والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها

يزيلهن: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الغمام والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به والنون علامة جمع الإناث والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليت

إلى: حرف جر مبني لا محل له

من: اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر

والجار والمجرور متعلقان بالفعل يزيل

عنده: ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم

ديم: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة

والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها

وجملة التمني استئنافية لا محل لها

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:18 م]ـ

فالشاعر يقول: كثيرا ما تطلبون أن تلحقوا بنا عيباً تعيبوننا به فيعجزكم.

أخى الفاتح أراك مللت من لجاجتى فى النقاش لكن أترضى أن نغلق القضية على هذا النحو؟؟

أنت نفسك أقررت قولى، والآن أسالك وأنت أكدت ذلك فى طى العبارة"كثيرا ما تطلبون عيبا .... "هل قصد الشاعر كثرة طلبهم العيب أم طلبهم العيب الكثير؟

أنا أجيبك .... أعتقد كما أقررت أنت أنه الاختيار الأول وعليه لا تكون عيبا هى التمييز فلو كانت هى التمييز لكان القصد "عيبا كثيرا وهذا ينافى معنى البيت .. بل يقصد تطلبون عيبا طلبا كثيرا وعليه "عيبا هى المفعول وكم هى التى كنت عن المصدر فتعرب مفعولا مطلقا .... فاتحاه .. رجاء تأمل فعلى هذه المسالة تتوقف حياتى كلها ربما ينفجر عرق من دماغى إن لم وإن لم فلن حتى .. تقتنع

ـ[ريتال]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:53 م]ـ

محاولة تحتاج إلى مراجعة، فقد استغلق علي التقاط المعنى

أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ .. لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ

أرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والفاعل مستتر فيه وجبا تقديره أنا

النوى: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر

تقتضيني: تقتضي فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان.

كل: نائب عن الفعول المطلق صفته، وهو مضاف

مرحلة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة

لا: نافية غير عاملة

تستقل: لفعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل تستقل

الوحادة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

الرسم: نعت لما قبله مرفوع مثله.

والجملة في محل نصب حال

ـ[جلمود]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 04:44 م]ـ

سلام الله الحكيم عليكم،

وأما تمييزها فهو عيبا , وقد نصب وحقه الجر لأنه فصل بينها وبيت كم بجار ومجرور (لنا) والأصل أن يقول:

كم تطلبون من عيب لنا فَيُعجِزُكُم .. وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَم

فلما أخر التمييز وفصل بين كم وعاملها وهوالتميييز بالجار والمجرور صار من حقه النصب

و"عيبا " تمييزها المنصوب للسبب الذي ذكرته وارجع الى مبحث كم الخبرية من مظانه تجد صدق ما اقول

بارك الله فيكم! ولكنني أظن أن هذا الكلام غير صحيح؛ نعم يجب في تمييز (كم) النصب إذا فصل عنها بجملة، ولكن هناك استثناء واحد لم تنتبه إليه حيث يجب فيه جر التمييز بـ (من)، يتمثل هذا الاستثناء في كون الجملة المفصول بها بين (كم) وتمييزها ــ جملة ً فعلية فعلها متعد ولم يستوف مفعوله، وهذا الاستثناء نراه ماثلا أمامنا في بيت المتنبي؛ حيث فصل بالجملة الفعلية (تطلبون)، كذلك لم يستوف فعلها مفعوله، إذن يجب في هذه الحالة الاستثنائية جر التمييز بـ (كم) منعا للبس بين التمييز والمفعول، فلو كانت (عيبا) تمييزا لجرها المتنبي بـ (من).والله أعلم.

ويبقى السؤال قائما: أين التمييز وما إعرابه؟؟؟

والسلام!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير