ـ[الكاتب1]ــــــــ[30 - 07 - 2007, 01:24 ص]ـ
وتهلك: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لامحل له من افعراب.
تهلك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على ىخره، والجملة استئنافية لامحل له من افعراب.
بين: ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الهزل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجدِّ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الجد: معطوف علة الهزل مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. مهجة ٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون.
ماعداها: حرف نفي مبني على السكون لامحل لها من الإعراب.
عداها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها.
البَين: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عذبها: فعل ماض مبني على الفتح، ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
الهجرُ: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية لامحل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:45 ص]ـ
بسم الله
السلام عليكم إخواني
يسرنا لقاؤكم بعد عودة المنتدى من جديد بحمد الله
أخي النحوي الصغير يارك الله فيك
كنا طلبنا منك قبلا وتمينا على شخصكم الكريم أن لو ذكرت النص الشعري في المتن ثم ذيلته بتفصيل الإعراب
ثم يا حبذا لو راجعت ما كتبته لورود كثير من الأخطاء غير المقصودة طبعا وربما لعلة في لوحة المفاتيح عندك وهذه أمثلة:
من افعراب
على ىخره
معطوف علة الهزل
ودمت بود
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:56 ص]ـ
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون.
ماعداها: حرف نفي مبني على السكون لامحل لها من الإعراب.
عداها: فعل ماض مبني على الفتح المقدر و" ها " ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها
ألا تعتقد أخي أن ما هنا زائدة؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 09:55 ص]ـ
فأيقنت أن لاعز بعدي لعاشقٍ
وأن يدي مما عَلِقت به صفرُ
وقلَّبت أمري لا أرى لي راحة ً
إذا البين أنساني ألَحَّ بِيَ الهجرُ
فعُدتُ إلى حُكم الزمانِ وحكمها
لها الذنب لاتُجزَى به ولي العذرُ
كأني أنادي دون ميثاء ظبيةٍ
على شرف ظمياء جللها الذعرُ
تجَفَّلُ حيناً ثم ترنو كأنَّها
تنادي طلاً بالوادِ أعجزه الخضرُ
فلا تنكريني يا ابنة العم إنني
ليعرف من أنكرته البدو والحضرُ
ولا تنكريني إنني غير مُنكَر ٍ
إذا زلت الأقدام واستُنزِلَ النصرُ
وإني لجرَّارٌ لكل كتيبةٍ
مُعَوَّدةٌ أن لايُخِلَّ بها النصرُ
وإني لنَزَّالٌ بكل مَخُوفَةٍ
كثير إلى نزالها النظر الشزرُ
فأظمأ حتى ترتوي البيض والقنا
وأسغَبُ حتى يشبع الذِّئبُ والنسرُ
ولا أُصبِحُ الحي الخُلُوف بِغَارَةٍ
ولا الجيش مالم تأته قَبلِيَ النُّذرُ
ويارب دار لم تخفني منيعة
طلعت عليها بالردى أنا والفجرُ
وحيٍّ رددت الخيل حتى ملكته
هزيماً وردَّتني البراقع والخُمرُ
وساحبةِ الأذيال نحوي لقيتها
فلم يلقها جافي اللقاء ولا وَعرُ
وهبت لها ما حازه الجيش كلهُ
ورحت ولم يكشف لأبياتها سترُ
ولا راح يُطغيني بأثوابه الغنى
ولا بات يُثنيني عن الكرم الفقرُ
وما حاجتي بالمال أبغي وُفورَهُ
إذا لم أفِر عرضي فلا وفر الوفرُ
أ ُسِرْتُ وما صحبي بعُزلٍ لدى الوغى
ولا فرسي مُهرٌ ولا رَبُّهُ غَمْرُ
ولكن إذا حُمَّ القضاءُ على امرئ ٍ
فليس له بَرٌّ يقيه ولا بحرُ
وقال أصيحابي الفرار أو الرَّدَى
فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
ولكنني أمضي لما لايعيبني
وحسبك من أمرين خيرهما الأسرُ
يقولون لي بِعتَ السلامة َ بالرَّدَى
فقلت أما والله مانالني خُسرُ
وهل يتجافى عني الموت ساعة ً
إذا ماتجافى عني الأسر والضرُّ
هو الموت فاختر ماعلا لك ذِكْرُهُ
فلم يمت الإنسان ماحيي الذكرُ
ولا خير في دفع الرَّدى بِمذلةٍ
كما ردها يوما بسوءته عمرو
يَمُنُّونَ أن خَلَّوا ثيابي وإنَّما
عَلَيَّ ثيابٌ من دمائهم حمرُ
وقائم سيفي فيهم إندقَّ نَصْلُه
وأعقاب رُمحي فيهم حُطَّمَ الصدر
سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُم
وفي الليلة الظلماء يُفْتَقَدُ البدرُ
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه
وتلك القنا والبيض والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإن مِتُّ فالإنسان لابد مَيِّتٌ
وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ
ولو سد غيري ماسددت اكتفوا به
وما كان يغلو التِّبر لو نفق الصفرُ
ونحن أناسٌ لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغله المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العُلا
وأكرم من فوق التراب ولا فَخرُ
¥