تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جلمود]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 06:47 ص]ـ

سلام الله عليكم،

وما مجاهدة الإنسان توصله **رزقاً ولا دعة الإنسان تقطعه

رزقا: إما مفعول به منصوب بالفتحة ألحقت بالنون وإمّا أن يكون منصوبا بنزع الخافض فيمكن: (توصله إلى الرزق أو توصل إليه رزقا)

أما كونها منصوبة على نزع الخافض فلا غبار عليه، وأما كونها مفعولا به فأظنه ـ والله أعلم ـ لا يصح؛ فلم أقف على هذا الفعل حالة كونه متعديا إلى مفعولين، ويسعدني أن نجد نصا تعدى فيه إلى مفعولين، إلا أنه يمكننا أن نعربها مفعولا به ثانيا من باب تضمين الفعل (توصل) معنى فعل متعد إلى مفعولين مناسب للمقام كالفعل (أعطى) مثلا، والتقدير: وما مجاهدة الإنسان تعطيه رزقا

تقطعه:: فعل مضارع , مرفوع بالضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على دعة , والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به يعود على رزقا

بارك الله فيكم، أرى أن تعيد النظر في عائد الضمير، فالشاعر بنى بيته على مقطعين متماثلين؛ فعائد (توصله) هو نفسه عائد (تقطعه)، وإنما المحذوف

(رزقا) لدلالة ما قبلها عليها.

قد وزع الله بين الخلق رزقهمو

لم يخلق اللهُ من خلق ٍ يضيّعه

بين: منصوبة على الظرفية المكانية، وهى مضاف.

الخلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف حال من "رزقهم".

أظن ـ والله أعلم ـ أن شبه الجملة متعلق بالفعل (وزع) كما أشار أستاذنا الفاتح؛ لاسيما وهذا الظرف يصاحب هذا الفعل كثيرا؛ كذلك فإن الحال تبين هيئة صاحبها أي أنها دالة على الصفة التي يكون عليها صاحب الحال وقت حدوث الفعل: فهل من هيئات الرزق أن يكون بين الخلق!! بل هل يصح أن نجيب على هذا التساؤل: كيف وزع الله الرزق؟ بقولنا: وزعه بين العباد!!

بل إننا لو قلنا بالحالية لزم عنه محال، فالحال هنا واجب التقديم لأن صاحبها ملابس لضمير يعود على ملابس الحال: فالضمير في (رزقهم) يعود إلى (الخلق)، وإذا اعتبرنا أن الحال هنا مؤكدة حيث إن معناها مفهوم من الجملة بدونها فتقدير الجملة: قد وزع الله رزق العباد بين العباد، أقول إذا اعتبرنا ذلك وجب تأخير الحال عن صاحبها، فيلزم كونها واجبة التقديم وواجبة التأخير في الوقت نفسه، والجمع بينهما محال؛ فعلم فساد القول بالحالية. والله أعلم.

والسلام!

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 09:48 ص]ـ

ألا يمكن أن تكون "من" زائدة؟ و"خلق" مفعول به مجرور لفظا منصوب محلا؟

الله .. أنعم به من تفاعل وإثراء، نعم أخي الفاتح يمكن أن تكون من زائدة هنا

ولا مانع من إعراب حازم، مع التحية.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 11:30 ص]ـ

لكنهم كلِفوا حرصاً، فلست ترى

مسترزقاً، وسوى الغايات تقنعه

لكنهم: لكن استدراكية تنصب المبتدأ وترفع الخبر، و"الهاء" ضمير مبنى على الضم فى محل نصب اسم لكن، والميم حرف مبنى لا محل له من الإعراب دال على الجمع.

كلفوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والجملة الفعلية فى محل رفع خبر لكن، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

حرصا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فلست: الفاء تفسيرية لا محل لها، لست: فعل ماض ناقص ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وحذفت عين الفعل لتفادى الساكنين، وتاء الفاعل ضمير مبنى على الفتح فى محل رفع اسم ليس.

ترى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، والجملة الفعلية فى محل نصب خبر ليس، وليس ومعموليها لا محل لها من الإعراب (جملة تفسيرية).

مسترزقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وسوى: الواو زائدة لا محل لها.

سوى: منصوبة على الحالية.

الغايات: مضاف إليه مجرور.

تقنعه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ن والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هى، والهاء ضمير مبنى على السكون فى محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية فى محل نصب حال من الغايات.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 12:27 م]ـ

لكنهم كلِفوا حرصاً، فلست ترى

مسترزقاً، وسوى الغايات تقنعه

كلفوا: فعل ماض مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهى ضمير مبنى على السكون فى محل رفع فاعل والجملة الفعلية فى محل رفع خبر لكن، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

حرصا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

B][/COLOR]

بوركت أخي، ألا يمكن إعادة النظر في إعرابها على النسق السابق مع اعتبار معنى يقترحه الشاعر في أن التكلف ليس إلا من الحرص الذي يغلب على طبائع بعضهم، فترى جل اهتمامهم في تكلف الرزق والسعي الحثيث من أجل كسبه!

ـ[ريتال]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 12:44 م]ـ

والحرص في الرزق والأرزاق قد قُسمت

بغي، ألا إن بغي المرء يصرعه

الواو: استئنافية لا محل لها من الإعراب

الحرص: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الإعراب

في: حرف جر مبني على السكون لا محل له

الرزق: اسم مجرور بفي، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.

الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له

الأرزاق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب

قد: حرف تحقيق وتوكيد مبني على السكون لا محل له

قسمت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل

والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ " الأرزاق "

بغي: خبر المبتدأ " الحرص " مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

ألا: حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له

إن: حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح ينصب المبتدأ ويرفع الخبر

بغي: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف

المرء: مضاف إليه ومجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة

يصرعه: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير