ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 01:06 ص]ـ
يا راكبينَ عتاقَ الخيلِ ضامرةً
كأنَّها في مجالِ السَبقِ عُقبانُ
يا: حرف نداء مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
راكبين: منادى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ِشبيه بالمضاف، وهو وصف مشتق عامل عمل فعله وفاعله ضمير مستكن، والجملة لا محل لها من الإعراب "ابتدائية " لأن النداء فى تأويل الجملة الفعلية (أنادى).
عتاق: مفعول به للوصف المشتق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الخيل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ضامرة: حال منصوبة وعلامةنصبها الفتحة الظاهرة.
كأنها: حرف ناسخ من أخوات إن يفيد التشبيه مبنى على الفتح الظاهر على النون، و"ها"ضمير مبنى على السكون فى محل نصب اسم كأن.
فى مجال: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال مقدمه على صاحبها المتأخر"عقبان"ومجال مضاف.
السبق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عقبان: خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من كأن ومعموليها فى محل نصب حال ثانية من "عتاق أو الخيل".
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 01:14 ص]ـ
وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهَفةً
كأنَّها في ظَلامِ النَّقعِ نيرَانُ
وحاملين: الواو حرف عطف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
حاملين: اسم معطوف على راكبين السابقة منصوبة وعلامة نصبها الياءلأنها جمع مذكرسالم.
- بقية البيت كإعراب السابق.
والله أعلم.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 01:30 ص]ـ
أَعندكُم نبأٌ من أهلِ أندلُسٍ
فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ
أعندكم: الهمزة حرف استفهام مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
عندكم: عند ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف وكاف الخطاب ضمير مبنى على الضم فى محل جر مضاف إليه، والميم حرف مبنى على السكون دال على الجمع، وشبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر مقدم وجوبا.
نبأ: خبر مؤخر وجوبا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة من المبتدأ وخبره ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
من أهل: شبه جملة متعلقة بمحذوف نعت لـ "نبأ"، وأهل مضاف.
أندلس: مضاف إليه مجرور بالفتحة المقدرة منع من ضهورها الضرورة الشعرية لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث المجازى.
فقد: الفاء تعليلية حرف مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب، قد: حرف تحقيق مبنى على السكون لا محل له.
سرى: فعل ماض مبنى على الفتح المقدر للتعذر.
بحديث: شبه جملة متعلقة بالفعل "سرى"،وحديث مضاف.
القوم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
ركبان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل تعليلية لا محل لها من الإعراب.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 03:01 ص]ـ
نبأ: خبر مؤخر وجوبا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة من المبتدأ وخبره ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
. [/ COLOR][/FONT][/B][/LEFT]
لا تنس المكابح أخي حازما:)
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 05:06 ص]ـ
أختنا الفاضلة رعاك الله , ننصحك بأن تأخذي العبر من التصويبات على إعرابك , فهذه الأخطاء ذاتها تتكرر منك مرارا ويبدو أنك لا تراجعي هذه التصويبات أو أنك تنسين سريعا
بلا أستاذي الفاضل فأنا آخذ التصويبات بعين الإعتبار وادونها لدي، لكن في الغالب تلتبس علي بعض الأمور ودائماً تتكرر معي كما قلت لعدم معرفتي التمييز بينها وهي الواو غالباً لا أعرف تحديد نوعها، والجار والمجرور كلما أخذت عنه قاعدة أخفقت في تطبيقها ,,
ليتك تطيل بالك علي أستاذي الكريم،، و ألا ترى أن إعرابي تحسن إلا بعض الأشياء الطفيفه التي ستزول مع كثرة المراس (رفقاً بي أستاذي فكلامك يشعرني بالإحباط) ...
شاكرك لك تصويب الأخطاء .. لا حرمت الأجر
ـ[جلمود]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 05:42 ص]ـ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ... حتى المنابر ترثي وهي عيدان
السلام عليكم
إن سمحتم , لي وجه نظر في إعراب هذا البيت
أرى والله أعلم أنّ حتى هنا عاطفة وليست ابتدائية فقد عطفت المحاريب والمنابر على المساجد لتوفر شروط العطف , وهي:
1 - أن يكون المعطوف اسما ظاهرا
2 - أن يكون جزءا من كل (فمحاريب ومنابر هي جزء من المساجد)
3 - أن يكون غاية لما قبلها أي: حيث المساجد قد صارت كنائس حتى المحاريب صارت تبكي , فبكاء المحاريب غاية صيرورة المساجد كنائس أي نتيجة لها
وعلى هذا يكون الإعراب كما يلي:
حتى عاطفة حرف لا محل له
المحاريب: اسم معطوف على مساجد مرفوع بالضمة
تبكي: جملة فعلية في محل نصب حال من المحاريب
وهي جامدة: حال ثان من المحاريب
والشطر الثاني مثل الشطر الأول
والله أعلم
بارك الله فيكم أستاذنا الفاتح وفتح على أيديكم بيت المقدس!
فقد سددت وقاربت،
ولكن الشرط الأخير أظنه لم يتحقق بعد؛ فالشاعر لم يرد القول بإن المساجد قد صارت كنائس حتى المحاريب (قد صارت كنائس أيضا)، وإنما أرد أن المحاريب تبكي على هذا الفراق، كذلك غاية الشيء غير نتيجته فبينهما فارق كبير: فغاية الشيء منتهاه في زيادة أو نقصان، فغاية الناس في الزيادة الأنبياء والملوك، وغاية الناس في النقصان الرعاع والهمج، ومنتهى الشيء من جنسه، ونتيجة الشيء ليست منه وإنما مسببة عنه.
وأظن كذلك أنه يجب أن يكون المعطوف بحتى غاية لما قبل حتى في زيادة أو نقصان، فأين ما يشترك فيه المعطوف والمعطوف عليه؟ ثم أين هذه الغاية؟ ومن الأمثلة المشهورة التي توفر فيها هذا الشرط: مات الناس حتى الأنبياء، والمؤمن يجزى بالحسنات حتى مثقال ذرة، فتأمل أين يقع بيتنا من هذه الأمثلة!
ولا يزال الوجه الآخر غامضا:):):)
والسلام!
¥