ـ[دعدُ]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 04:41 ص]ـ
أشكرك أستاذي عبد القادر.
النافذة منيرة بفرسانها واللهِ.
أعتذر لتأخري عن الرد فما عدت من المسجد إلا الآن! وقد فرحت برد الأستاذ حازم-حفظه الله- فهو ما أراه.
قد أضيفت إلى"المعين"
سؤالك نبهني لنطقي إياها مكسورة أول ما قرأتها!
دمتما فارسين!
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 02:53 م]ـ
فهو فعل ماض جامد لإنشاء الذم وكما ذكرت أختنا الفاضلة دعد، والله أعلى وأعلم.
عفوا هى زلة القلم، بل هو فعل لإنشاء المدح.
دمتم طيبين موفقين دائما وكل عام وأنتم بخير وسعادة.
ـ[قريشي]ــــــــ[10 - 10 - 2007, 04:32 م]ـ
يشرفني أن أعرب معكم هذه الكلمات التي زادت هذه النافذة نوراً، وحّد الله كلمتنا على الحق.
كونوا لهم نعم المُعين وراقبوا ... أعمالهم في مصبح ومساءِ
كونوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون، والواو ضمير متصل في محل رفع اسم (كونوا).
لهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من (المعين).
نعمَ: فعل ماض مبني على الفتح.
المعين: فاعل مرفوع، والجملة في محل رفع خبر (كونوا)، وجملة (كونوا ... ) ابتدائية لامحل لها.
وراقبوا: الواو عاطفة.
راقبوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والوا في محل رفع فاعل.
أعمالهم: مفعول به منصوب، وهو مضاف، والهاء في محل جر بالإضافة.
في مصبحٍ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (راقبوا).
ومساء: عاطف ومعطوف مجرور. والجملة معطوفة لامحل لها.
والله أعلم.
أظن أن الجار والمجرور"لهم" متعلق بالفعل: كونوا. قال المجرادي في جمله:
وتعليقها بالفعل إن يك ناقصا ... أصح من المنع الذي قد تقللا
وقد أكثر الإخوان من تعليق المجرورات بالحال في هذه النافذة. وما تقدير الحال هنا؟ ويجوز على بعد أن يتعلق بالمعين.
أما نعم المعين فيشبه قول العرب: والله ما هي بنعم الولد" وبدخول حرف الجر استدل الكوفيون على أن نعم اسم؛ والبصريون يقدرون هنا محذوفا: والله ما هي بمقول فيها نعم الولد وعلى هذا نقول: كونوا إخوانا مقولا فيهم نعم المعين.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 12:06 م]ـ
هل من جديد؟!
أم ننتظر إلى ما بعد رمضان
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 01:03 ص]ـ
السلام عليكم
أتقدّم إلى جميع الأخوة والأخوات بالتهنئة المباركة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد , وقد أعجبني ما قاله الشاعر سعيد عقل بمناسبة (عيد الأضحى) لو تأذنوا أن أضعه بين أيديكم , فإن أذن لنا مشرفنا مغربي حفظه الله فنعربه وإلاّ فلنستمتع بقراءتها:
غنيت مكة أهلها الصيدا
و العيد يملأ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما
بيت على بيت الهدى زيدا
وعلى اسم رب العالمين علا
بنيانهم كالشهب ممدودا
يا قارئ القرآن صلِّ لهم
أهلي هناك و طيّب البيدا
من راكع و يداه آنساتا
أن ليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلى الأنام رأت
عيني السماء تفتحت جودا
لو رملة هتفت بمبدعها
شجواً لكنت لشجوها عودا
ضج الحجيج هناك فاشتبكي
بفمي هنا ياوُرْقُ تغريدا
و أعزَّ ربِّ الناس كلهمُ
بيضاً فلا فرقتَ أو سودا
لا قفرة إلا و تخصبها
إلا و يعطي العطر لا عودا
الأرض ربي وردةٌ وعدَتْ
بك أنت تقطف فاروِ موعودا
و جمال وجهك لا يزال رجاً
يرجى و كلُّ سواه مردودا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 01:17 ص]ـ
رعاك الله أيها المخضرم
تحت تصرفك، فهيا، ننتظر تفاعل الإخوة
ـ[سر لن أفضيه لأحد]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 02:08 ص]ـ
رعاك الباري أستاذي الفاضل ((الفاتح))،،
الأبيات معبره ورائعه جعلتني أعيش أجواء روحانيه ولا أخفي عنك شعوري بالحماس تجاه القيام بمناسك الحج لا سيما وأني لم أحظى بالقيام بتلك الفريضه،، دعواتكم لي بأن ييسر الله لي حجه لهذه السنه ...
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 08:04 ص]ـ
رعاك الباري أستاذي الفاضل ((الفاتح))،،
الأبيات معبره ورائعه جعلتني أعيش أجواء روحانيه ولا أخفي عنك شعوري بالحماس تجاه القيام بمناسك الحج لا سيما وأني لم أحظى بالقيام بتلك الفريضه،، دعواتكم لي بأن ييسر الله لي حجه لهذه السنه ...
بورك فيك أختنا الفاضلة
أدعو الله أن يرزقك حجة مبرورة عاجلة غير آجلة
وأن تكون تهنئتنا لك في العيد القادم بأداء مناسك الحج
تقبل الله منا ومنك الطاعات
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 08:06 ص]ـ
لو تأذنوا أن أضعه بين أيديكم
وقع خطأ مني أرجو أن تغفروه لي , والصواب: لو تأذنون لي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 08:22 ص]ـ
رعاك الله أيها المخضرم
تحت تصرفك، فهيا، ننتظر تفاعل الإخوة
الشكر لك موصول أخي الحبيب , وإنها والله لثقة أعتز بها
وهذا استفتاح مبارك في اليوم المبارك:
غنيت مكة أهلها الصيدا ** والعيد يملأ أضلعي عيدا
غنيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة , والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب
مكة: اسم منصوب بنزع الخافض والتقدير: غنيت لمكة , وعلامة نصبه الفتحة
أهلها: أهل: بدل بعض من كل من مكة منصوب بالفتحة على اللفظ وهو مضاف , والها ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
الصيدا: نعت منصوب بالفتحة (على اللفظ) والألف للإطلاق
والعيد: الواو حالية حرف لا محل له من الإعراب
العيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
يملأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على العيد , والجملة الفعلية في محل رفع خبر
والجملة الاسمية في محل نصب حال
أضلعي: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
عيدا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة
والمعنى: يملأ أضلعي فرحا
¥