ـ[العربي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 01:02 ص]ـ
سمعت قبل سنوات قليلة جملة قالها أحد أساتذة الجامعة: (أنحا الناس من لايخطّئ الناس)
فأنتم يا أخوان يبدو أنكم من الذين يقارعون من أجل إقناع الطرف الآخر برأيه فالزمن يعيد نفسه كما حصل في المدارس النحوية من الكوفيين والبصريين.
أرجو منكم تقبل الآراء حتى ولوكانت ضعيفة ولكن من أخطأ خطأً بينا فليقوم خطأه فقط بدون جدال وإسهاب في غير موضعه.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 01:03 ص]ـ
لك ما شئت أخى الفاضل، وإنى أحبك فى الله، لكنى قد أكون معك فى الأولى، لكن الثانية فلا، فكلمة غيره يجوز فيها النصب على الاستثناء، أو هى مفعول به ودينا حال غير مؤولة بالمشتق، وإنى مع الأول.
وبالنسبة للفعل أعتقد فيأتى متعديا لمفعول واحد ولمفعولين " اعتقدت الصدق "أو اعتقدت الحق فضيلة " وما يرجح كونه متعديا لمفعولين هو معنى البيت فالشاعر لا يريد إخراج الوفاء واستثنائه بقدر ما يريد أن يعلمنا انه ارتضى الوفاء دينا، لذا فأنا معك فى الأولى.
ولكن فى النهاية، علينا أن ننسى كل شىء، ونتذكر شيئا واحدا، هو المحبة فى الله، وعودا عودا أيها الفاتح ... أين زمان التبارى والمناطحة: d:)
لا عليك أخي الحبيب فإنّي أمازحك وقد تعلم كم أودّك واحترمك
أمّا تقدّم الاستثناء فقد صدقت في ذلك
وأرى أنّه يجوز الوجهان , نصب المفعولين , وأن تكون غير هي الحال لأن غير أصلها صفة لدينا فلمّا تقدّمت عليه صارت حالا
والله أعلم
ـ[البنوتة السورية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 04:53 ص]ـ
كلام إنشائي ولا أروع أيتها البنوتة .. والمسألة خلافية على اعتبار أنواع الجملة، حيث أن بعض النحاة يرى الجملة المبدوءة بفعل ناقص جملة اسمية في حين أن أرباب النحو كسيبويه والذي لا يروق لك هنا بوصفك له في مشاركة لك بقولك:
فقد صرح على كون الجملة المبدوءة بفعل ناقص هي جملة فعلية أنصحك بمراجعة ذلك، وعليك بمغني اللبيب تجدين جوابا لما أشكل عليك.
اولا احالتي الى مغني اللبيب لن يغير من الامر شيئا لان كاتب مغني اللبيب ليس افقه من الشيخ الغلاييني والفقيه اللغوي محمد الانطاكي وواضعي الكتب الجامعية فلماذا لا ترجع انت لكتب هؤلاء الافذاذ وان اردت عدم الرجوع فلا تجعل كتاب مغني اللبيب هو المرجع الاوحد في اللغة وكانه كتاب منزل وله رتبة الجلالة والعصمة والملاحظات التي ذكرتها بردك الكريم معروفة لدي وحتى لو رجعت له فقد لا يسلم من نقدي وقد ينحط رتبة لدي ثم ان الجمهور والسواد الاعظم من ارباب اللغة غلى ان الناقص مجرد من الحدث فهل يتغلب مغنيك هذا على الاغلبية العظمى ولاسيما انك قلت ان المسالة خلافية فهذا يعني ان الحق قد يكون مع المغني وقد يكون ضده لذلك انصحك بعدم رفع اي كتاب مهما كان نوعه لرتبة الالوهية المعنوية واترك كلا ياخذ مايريد بحال عدم الاقتناع والمهم هو ابداء الراي والدفاع عنه بالحجج بدون الاحالة للكتب لان ماتقتنع به من كتاب قد لا اقتنع به وقد يكون هو الاخسر حجة
قل كل يعمل على شاكلته وربك اعلم بمن هو اهدى سبيلا
ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 05:13 ص]ـ
:) رفقا يا قوارير:)