ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 01:29 ص]ـ
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه
مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له
صاغه: فعل ماض مبني على السكون لا محل له والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والهاء مفعول به مبني على الضمة في محل نصب والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل نصب عطف على المنصوب
ورقا: مفعول مطلق منصوب علامة نصبه الفتحة
أعتقد أن "ورقا " مفعول به ثان للفعل "صاغ".
إبداعا: نقول فيها أنها حال جامدة مؤولة بالمشتق: مبدعا".
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 01:33 ص]ـ
عذرا أخي ابن جامع
هذا إعراب البيت المشكل من قبل:
فهل أرى الدهر يَقصينا مساعفة ً ** منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا
فهل: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له
هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له
أرى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا , والجملة الفعليّة مستأنفة لا محل لها
الدهر: مفعول به أوّل منصوب وعلامة نصبه الفتحة
يقصينا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء للثقل , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الدهر , والنا ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل يقصي , والجملة الفعليّة في محل نصب مفعول به ثان للفعل أرى
مساعفة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة ألحقت بالنون , والتقدير (بغية المساعفة)
منه: من حرف جر مبني عى السكون , والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر , والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لمساعفة
ولم: الواو حاليّة حرف مبني على الفتح لا محل له
لم: حرف نفي وقلب وجزم مبني على السكون لا محل له
يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون
غبّا: خبر يكن مقدّم منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح
تقاضينا: اسم يكن مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الياء للثقل وهو مضاف , والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
وجملة كان ومعموليها في محل نصب حال
لايجوز مساعفة مفعول لأجله فأين مفعول الفعل يقضينا فهو متعد لمفعولين ياسيدي فيقضينا بمعنى يقدر لنا ويعطينا فهو من أفعال العطاء لذلك أرجو العدول عن المفعول لأجله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 01:36 ص]ـ
شكرا لك يافاتح القلوب وفارجا بجمال كلامك الخطوب لكن إن كان كلامك صحيحا فحول طينا إلى مشتق بشرط الحفاظ على سلامة المعنى وكان يجب عليك ذلك بردك حتى يمتزج ردك بحسن التعليل وذلك من البلاغة ثم إن طينا ليست مصدرا فكيف تقول عنها ذلك (بل تصلح أن تكون حالا وإن كانت مصدرا جامدا فهي بتأويل مشتق) هي اسم ذات يا سيدي فتوسم (إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم)
وكل أضحى وأنت بخير)
سلم الله فمك فأقنع الفاتح بذلك (لا تجتمع أمتي على ضلالة)
لا شأن للهدى والضلال بهذه المسائل , إنّها قناعات , وحجج وبيّنات.
أمّا عن نزع الخافض فقد ذكرته وجها , ولا زلت مقتنعا بالحاليّة , وقولي عن "طينا" إنّه مصدر، فنعم هو خطأ لسرعة الرد حينها , إنّما قصدت أنّه اسم جامد , أمّا التأويل بالمشتق فليس من جنس الكلمة وإنّما من تقدير , وتقدير الجملة: (وقدّر إنشاء الورى متحوّلين من طين)
هذه قناعتي حسب فهمي للبيت ولنتقدّم إلى الأمام
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 01:39 ص]ـ
شكرا لك يافاتح القلوب وفارجا بجمال كلامك الخطوب لكن إن كان كلامك صحيحا فحول طينا إلى مشتق بشرط الحفاظ على سلامة المعنى وكان يجب عليك ذلك بردك حتى يمتزج ردك بحسن التعليل وذلك من البلاغة ثم إن طينا ليست مصدرا فكيف تقول عنها ذلك (بل تصلح أن تكون حالا وإن كانت مصدرا جامدا فهي بتأويل مشتق) هي اسم ذات يا سيدي فتوسم (إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم)
وكل أضحى وأنت بخير)
من تكلم فويتحاه؟! أم إن هذا من أثر اللحم اليوم: D
سلم الله فمك فأقنع الفاتح بذلك (لا تجتمع أمتي على ضلالة)
حبيى وأخى، أتريدنى أن أقنعك؟
اقرأالمشاركة عاليه، زادك الله تواضعا على تواضع.
ـ[دعدُ]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 01:39 ص]ـ
لايجوز مساعفة مفعول لأجله فأين مفعول الفعل يقضينا فهو متعد لمفعولين ياسيدي فيقضينا بمعنى يقدر لنا ويعطينا فهو من أفعال العطاء لذلك أرجو العدول عن المفعول لأجله
الفعل (يقصينا) وليس (يقضينا)!
ـ[الصياد2]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 01:39 ص]ـ
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه
مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له
صاغه: فعل ماض مبني على السكون لا محل له والفاعل مستتر جوازا تقديره هو والهاء مفعول به مبني على الضمة في محل نصب والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل نصب عطف على المنصوب
ورقا: مفعول مطلق منصوب علامة نصبه الفتحة
أعتقد أن "ورقا " مفعول به ثان للفعل "صاغ".
إبداعا: نقول فيها أنها حال جامدة مؤولة بالمشتق: مبدعا".
لا يجوز ياسيدي أن إبداعا حال لأن المعنى يفسد ويصير توجه الله حالة كونه مبدعا وليس هذا مقصود الشاعر لأنه بدهي ولكن المقصود توجه أي ألبسه ومنحه فهي من أفعال العطاء والإكساء وتتعدى لمفعولين وأسألك إن كان حالا عن المفعول الثاني أين هوثم غن الشيخ مصطفى الغلاييني قال لا يجوز الانتقال للتأويل ما وسعنا عدم التأويل والحال يقتضي التأويل والمفعول به الثاني لايقتضي العدول عن الحال ودمت سيدي
¥