تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 10:55 م]ـ

ولا نختلف في أن أستاذنا المغربي يستحق الثناء.

ولكن كيف فهم أخونا الفاتح البيت؟

أؤجل رأيي إلى ما بعد شرح الأخ الفاتح لرأيه في معنى البيت.

ما المقصود بالعيون؟

السلام عليكم

بارك الله فيك

أمّا تذوّق الفن الأدبي فهو لأهله , وأنا لست أديبا , "معلوماتي على قدّي في الأدب والنحو كذلك":)

ولكن أستطيع أن أخمّن أن الشاعر يقصد عيون الناس الذين يراقبوهما , فهي تقول له لولا هؤلاء الذين تراهم يراقبوننا , مما يحدّ من تحرّكاتنا لأتيتك والتقينا

, ولكن تعّذر ذلك بسببهم فاعذرني ...

لعلّي وفقت للجواب أو فلتأتني النجدة ممن ورّطني في ذلك:)

وامغربياه: rolleyes::p(ops:D

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:03 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك

أمّا تذوّق الفن الأدبي فهو لأهله , وأنا لست أديبا , "معلوماتي على قدّي في النحو":)

ولكن أستطيع أن أخمّن أن الشاعر يقصد عيون الناس الذين يراقبوهما , فهي تقول له لولا هؤلاء الذين يراقبوننا , مما يحدّ من تحرّكاتنا لأتيتك والتقينا

, ولكن تعّذر ذلك بسببهم فاعذرني ...

لعلّي وفقت للجواب أو فلتأتني النجدة ممن ورّطني في ذلك:)

وامغربياه: rolleyes::p(ops:D

لا ورطة ولا يحزنون أخي الفاتح:)

ليحضر صاحب الديباجة الأنيقة مهندسنا، ولنسمع منه، وبعد ذاك لكل حادث حديث

ـ[المهندس]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:23 م]ـ

ولا قولها: لولا العيون التي ترى ... أتيتك، فاعذرني، فدتك جدود

فاعذرني: الفاء الفصيحة أفصحت عن محذوف , والتقدير (لذلك فاعذرني , ولك أن تقدّر شرطا)

أخي الفاتح

لم نسمع أبدا عن فاء فصيحة يكون تقدير محذوفها "لذلك" ولا حتى شرطا كقولك.

بل إن تقديرك لذلك يدل على أنها ليست الفصيحة

لأن الفصيحة تدخل على جملة مسببة عن جملة غير مذكورة،

مثل: {فَقُلنَا اضرِبْ بِعَصَاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرت} (60 البقرة) أي: ضَرَبَ فانفَجَرتْ،

ومثل: {لو أنَّ عِندَنا ذِكراً من الأَوَّلين لَكُنَّا عبادَ اللّه المُخلَصين فَكَفَرُوا به} (168_169 الصافات) أي: فجاءَهُم النبي بالذكر فكفروا به.

أما إذا دخلت على جملة مسببة عن جملة مذكورة فهي عاطفة تفيد السببية،

مثل: {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيهِ} (15 القصص).

ومثل: {لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ. فَمَالِئُونَ مِنهَا البَطُونَِ} (52 - 53 الواقعة)

ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:41 م]ـ

أخي الحبيب النحوي الصغير (الكبير)، لعل الأحسن تعليق من البيانية مع مجرورها (من الوجد) بحال من الضمير المحذوف (مفعول أخفي). والله أعلم.

حياك الله أخي الكريم، ولكن أليس عدم التقدير أولى من التقدير؟ بارك الله فيك.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 03 - 2008, 11:48 م]ـ

أخي الفاتح

لم نسمع أبدا عن فاء فصيحة يكون تقدير محذوفها "لذلك" ولا حتى شرطا كقولك.

بل إن تقديرك لذلك يدل على أنها ليست الفصيحة

لأن الفصيحة تدخل على جملة مسببة عن جملة غير مذكورة،

مثل: {فَقُلنَا اضرِبْ بِعَصَاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرت} (60 البقرة) أي: ضَرَبَ فانفَجَرتْ،

ومثل: {لو أنَّ عِندَنا ذِكراً من الأَوَّلين لَكُنَّا عبادَ اللّه المُخلَصين فَكَفَرُوا به} (168_169 الصافات) أي: فجاءَهُم النبي بالذكر فكفروا به.

أما إذا دخلت على جملة مسببة عن جملة مذكورة فهي عاطفة تفيد السببية،

مثل: {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيهِ} (15 القصص).

ومثل: {لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ. فَمَالِئُونَ مِنهَا البَطُونَِ} (52 - 53 الواقعة)

بلى أخي هي الفصيحة , ولو تمعّنت جيّدا لتحققت من أمرها , فمن تعريفات الفصيحة أنّها التي تفصح عن محذوف وتفيد بيان سببيّته , ويمكن أن تقدّر شرطا , فتكون بمثابة الفاء الرابطة لجواب الشرط

جاء في إعراب القرآن وبيانه للدرويش عند قوله تعالى " فانفجرت منها اثنتا عشرة عينا " قال: "الفاء هي الفصيحة ... أي , فامتثل الأمر فضرب أو , فإن ضربت فقد انفجرت "

ولقد قرأت كثيرا من المواقع في القرأن أعرب فيها الدرويش الفاء الفصيحة وقدّر فيها شرطا محذوفا وأحيانا قدّر محذوفا مثل " لذلك" ف ...

وفي مثالنا قولها " فاعذرني" جاء طلب العذر مسببا عن مقدّر , فكأنّها تقول: إذا كانت العيون تراقبنا وتمنعنا من الالتقاء فاعذرني

أخي الفاء هي الفصيحة , وقد أفصحت عن محذوف كما ترى

تقبّل خالص مودتي وتقديري

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:04 ص]ـ

لا ورطة ولا يحزنون أخي الفاتح:)

ليحضر صاحب الديباجة الأنيقة مهندسنا، ولنسمع منه، وبعد ذاك لكل حادث حديث

بل ورطتان إن شاء أستاذي المغربي، ولقد شعر بهما بعد أن أعاد التفكير في البيت،

فالمطلوب منه أن يثبت أولا معقولية المعنى على أساس أن الرائي هو جميل،

فإن أفلح فعليه أن يثبت أن هذا أبلغ من أن تكون الرؤية للجواسيس.

لولا العيون التي ترى أتيتك،

سؤال: من كان سيأتي للآخر لولا الجواسيس؟ أجميل أم بثينة؟ طبعا بثينة.

سؤال ثان: من أي قوم الجواسيس؟ أمن قوم جميل أم من قوم بثينة؟ طبعا من قوم بثينة.

لأن قوم جميل ليس لديهم مشكلة في التقائهما، وليسوا من منع زواجهما.

سؤال ثالث: لو رأيت الجواسيس ولم يروك فهل هناك مشكلة؟

سؤال رابع: كيف نسميها عيونا وهي بهذه الخيبة ظاهرة للعيان؟ إنما تكون العيون عيونا حين تَرى ولا تُرى.

سؤال خامس: هل العيون من قوم بثينة تركوا مراقبتها، وعسكروا عند ديار جميل ليروها بعد أن تقطع الطريق وتصل إليه؟

سؤال سادس: لو أردنا عدم إسناد الرؤية للجواسيس، فهل الأولى أن تكون "التي أرى (أنا) " أم "التي ترى (أنت) "؟

هذه هي الورطة الأولى فقط فأجب حتى ننتقل إلى الورطة الثانية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير