تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:07 ص]ـ

المعذرة

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:14 ص]ـ

بلى أخي هي الفصيحة , ولو تمعّنت جيّدا لتحققت من أمرها , فمن تعريفات الفصيحة أنّها التي تفصح عن محذوف وتفيد بيان سببيّته , ويمكن أن تقدّر شرطا , فتكون بمثابة الفاء الرابطة لجواب الشرط

جاء في إعراب القرآن وبيانه للدرويش عند قوله تعالى " فانفجرت منها اثنتا عشرة عينا " قال: "الفاء هي الفصيحة ... أي , فامتثل الأمر فضرب أو , فإن ضربت فقد انفجرت "

ولقد قرأت كثيرا من المواقع في القرأن أعرب فيها الدرويش الفاء الفصيحة وقدّر فيها شرطا محذوفا وأحيانا قدّر محذوفا مثل " لذلك" ف ...

وفي مثالنا قولها " فاعذرني" جاء طلب العذر مسببا عن مقدّر , فكأنّها تقول: إذا كانت العيون تراقبنا وتمنعنا من الالتقاء فاعذرني

أخي الفاء هي الفصيحة , وقد أفصحت عن محذوف كما ترى

تقبّل خالص مودتي وتقديري

أنا ذكرت لك "فانفجرت" كمثال للفاء الفصيحة، وهذه لا تشبه ما في البيت.

فكيف أعرب الدرويش الآيتين اللتين ذكرتهما مثالا للعاطفة السببية؟

يبدو أنك تخلط بين السبب المحذوف والسبب المذكور وبين الشرط المحذوف والشرط المذكور.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:25 ص]ـ

بل ورطتان إن شاء أستاذي المغربي، ولقد شعر بهما بعد أن أعاد التفكير في البيت،

فالمطلوب منه أن يثبت أولا معقولية المعنى على أساس أن الرائي هو جميل،

فإن أفلح فعليه أن يثبت أن هذا أبلغ من أن تكون الرؤية للجواسيس.

لولا العيون التي ترى أتيتك،

سؤال: من كان سيأتي للآخر لولا الجواسيس؟ أجميل أم بثينة؟ طبعا بثينة.

سؤال ثان: من أي قوم الجواسيس؟ أمن قوم جميل أم من قوم بثينة؟ طبعا من قوم بثينة.

لأن قوم جميل ليس لديهم مشكلة في التقائهما، وليسوا من منع زواجهما.

سؤال ثالث: لو رأيت الجواسيس ولم يروك فهل هناك مشكلة؟

سؤال رابع: كيف نسميها عيونا وهي بهذه الخيبة ظاهرة للعيان؟ إنما تكون العيون عيونا حين تَرى ولا تُرى.

سؤال خامس: هل العيون من قوم بثينة تركوا مراقبتها، وعسكروا عند ديار جميل ليروها بعد أن تقطع الطريق وتصل إليه؟

سؤال سادس: لو أردنا عدم إسناد الرؤية للجواسيس، فهل الأولى أن تكون "التي أرى (أنا) " أم "التي ترى (أنت) "؟

هذه هي الورطة الأولى فقط فأجب حتى ننتقل إلى الورطة الثانية.

أجعلتها ورطة، لله درك:)

هات الثانية

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:39 ص]ـ

أنا ذكرت لك "فانفجرت" كمثال للفاء الفصيحة، وهذه لا تشبه ما في البيت.

فكيف أعرب الدرويش الآيتين اللتين ذكرتهما مثالا للعاطفة السببية؟

يبدو أنك تخلط بين السبب المحذوف والسبب المذكور وبين الشرط المحذوف والشرط المذكور.

سلام عليكم , وما أجمل الصلاة على رسول الله

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:44 ص]ـ

بل ورطتان إن شاء أستاذي المغربي، ولقد شعر بهما بعد أن أعاد التفكير في البيت،

فالمطلوب منه أن يثبت أولا معقولية المعنى على أساس أن الرائي هو جميل،

فإن أفلح فعليه أن يثبت أن هذا أبلغ من أن تكون الرؤية للجواسيس.

لولا العيون التي ترى أتيتك،

سؤال: من كان سيأتي للآخر لولا الجواسيس؟ أجميل أم بثينة؟ طبعا بثينة.

سؤال ثان: من أي قوم الجواسيس؟ أمن قوم جميل أم من قوم بثينة؟ طبعا من قوم بثينة.

لأن قوم جميل ليس لديهم مشكلة في التقائهما، وليسوا من منع زواجهما.

سؤال ثالث: لو رأيت الجواسيس ولم يروك فهل هناك مشكلة؟

سؤال رابع: كيف نسميها عيونا وهي بهذه الخيبة ظاهرة للعيان؟ إنما تكون العيون عيونا حين تَرى ولا تُرى.

سؤال خامس: هل العيون من قوم بثينة تركوا مراقبتها، وعسكروا عند ديار جميل ليروها بعد أن تقطع الطريق وتصل إليه؟

سؤال سادس: لو أردنا عدم إسناد الرؤية للجواسيس، فهل الأولى أن تكون "التي أرى (أنا) " أم "التي ترى (أنت) "؟

هذه هي الورطة الأولى فقط فأجب حتى ننتقل إلى الورطة الثانية.

لا أرى من داع لهذا النقاش أخي الكريم الذي يحرق الوقت من غير ما فائدة

لقد أعربت البيت حسب فهمي له , فصوّبني أخي فرجعت , واستحسنت الوجه الآخر وأثنيت عليه , وقضي الأمر, فإن كان لك من تعقيب فتفضّل مشكورا

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 12:51 ص]ـ

أجعلتها ورطة، لله درك:)

هات الثانية

كَفَى يا أستاذي، يبدو أنني أغضبته، ولست أحمل له إلا كل ود واحترام.

ـ[المهندس]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:57 ص]ـ

لا أرى من داع لهذا النقاش أخي الكريم الذي يحرق الوقت من غير ما فائدة

لقد أعربت البيت حسب فهمي له , فصوّبني أخي فرجعت , واستحسنت الوجه الآخر وأثنيت عليه , وقضي الأمر, فإن كان لك من تعقيب فتفضّل مشكورا

عجبت لأمرك أيها الأخ العزيز

كيف يكون الأمر قد قضي إن قلت بما أراه صحيحا ثم عدلت عنه وأثنيت على ما أراه خطأ؟

يلزمك إما العودة إلى القول الأول أو إثبات صحة ما عدلت إليه.

وهاهو من أوقعك وشاركك فيها أستاذي المغربي لم يجد غضاضة في الثناء على قولي بقوله "لله درك".

فإذا كنت لا تتقبل النقد ممن هو أقل منك علما فأخبرنا لنكون على بينة وحذر.

أما عن النقاش فأعده زبدة الموضوع وثمرته فلمَ نأسى على الوقت المستنفذ؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير