تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:18 ص]ـ

آمين آمين

أستاذي الفاتح

هذا هو المأمول منك، ولولا حبي إياك ما شاكستك.

وإلى مزيد من الحب والمشاكسة

أوافقك أستاذي على كل ما عقبت به إلا الملاحظة الثانية، وهي قولك:

فأوافقك على رد قول أخي المنداوي:

لأنها تنفي ما بعدها وليس ما قبلها

أما قولك (زائدة لتأكيد النفي)، فهل تستقيم الجملة إن حذفناها؟

إن لا الزائدة ثلاثة أنواع:

نوع زائد من جهة اللفظ دون المعنى

مثل "جئت بلا زادٍ" فهي تفيد النفي ولكنها لم تمنع الباء التي قبلها من جر ما بعدها، وهذه وجه زيادتها.

ونوع زائد للتوكيد:

مثل "غير المغضوب عليهم ولا الضالين"

فلو في غير القرآن قلنا "غير المغضوب عليهم والضالين"، فقد يفهم السامع أن المقصودين هم غير من اجتمعت فيهم الصفتان،

أما مع إضافة لا بعد الواو، ينتفي هذا الفهم، ويكون المقصودون هم غير من اتصف بأي من الصفتين.

والنوع الثالث قالوا إنه سماعي ولا يقاس عليه مثل:

(تذكرت ليلى، فاعترتني صبابة ... وكاد ضمير القلب لا يتقطع)، فالمعنى كاد يتقطع.

وجدير بالذكر أيضا أن لا النافية تكون واجبة التكرار إذا دخلت على فعل ماض

فتقول "محمد لا أكل ولا شرب" ولا يجوز "محمد لا أكل"

أو دخلت على الأسماء

فتقول "محمد لا قارئ ولا كاتب" ولا يجوز "محمد لا قارئ"

وتقول "لا محمد قارئ ولا زيد" ولا يجوز "لا محمد قارئ"

السلام عليكم

نعم صدقت في وجه اعتراضك على زيادة لا

فهي من النوع واجب التكرار

قال ابن هشام في المغني:

" فإن كان ما بعدها جملة إسميّة صدرها معرفة أو نكرة ولم تعمل فيها أو فعلا ماضيا لفظا وتقديرا وجب تكرارها , مثل: " لا الشمس ينبغي أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار .. " هذا للمعرفة , ومثال النكرة: " لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون " , ومثال الفعل الماضي: " فلا صدّق ولا صلى "

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:55 ص]ـ

فما ذُكر الخلان إلا ذكرتهاولا البخل إلا قلتُ: سوف تجود

فما: الفاء حرف مبني يعرب بحسب ما قبله، وربما كانت استئنافية، ما نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.

ذُكر: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

الخلان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها.

إلا: حرف استثناء مفرغ عن العمل يفيد الحصر والقصر مبني لا محل له من الإعراب.

ذكرتها: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاءالفاعل، وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل، والضمير "ها"مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية "ذكرتها" في محل نصب حال , والتقدير إلا وقد ذكرتها.

ولا: الواو عاطفة مبنية على السكون لا محل لها، لا: زائدة لتأكيد النفي مبنية على السكون لا محل لها.

البخل: معطوف على الخلان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ويجوز كونها نائب فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل "ذُكر" وتكون الواو لعطف الجمل والمعنى " ولا ذُكر البخل".

إلا: مثل إلا الأولى.

قلت: فعل ماض مبني على السكون الظاهر، كما حذفت عينه تفاديا التقاء الساكنين، والتاء ضمير بارز متصل مبني عل الضم في محل رفع فاعل ن والجملة الفعلية في محل نصب حال، والتقدير إلا وقد قلت".

سوف: حرف استقبال مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

تجود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي، وجملة "سوف تجود" في محل نصب مقول القول.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:06 ص]ـ

ألله ما أروعك أبا الحزم

يبدو أنّك استعدت لياقتك النحويّة سريعا , وسوف تنطح كلّ فرسان النافذة:)

ولكن أحقّا لا زائدة؟

انظر المشاركة السابقة حول لا النافية , وأعطنا رأيك

بارك الله فيك

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:22 ص]ـ

ويحسب نسوان من الجهل أنني **إذا جئت إياهن كنت أريد

ويحسب: الواو استئنافية مبنية على الفتح لامحل لها، يحسب فعل مضارع يفيد الشك والرجحان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة "ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.

نسوان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعلية استئنافية لامحل لها من الإعراب.

من الجهل: من جارة سببية مبنية على السكون لا محل لها، الجهل ك اسم مجرور بعد من وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "يحسب".

أنني: حرف توكيد ونصب، والنون الثانية حرف وقاية الكسرمبني لا محل له، ياء المتكلم ضمير مبني على السكون في محل نصب اسم إن.

إذا: ظرفية خالية من الشرط"بمعنى عندما" مبنية على السكون في محل نصب، وعامل النصب فيها هو الفعل "أريد " المتاخر.

جئت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل، وحذفت عين الفعل اتقاء الساكنين، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه لظرف الزمان.

إياهن: ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل "أريد هن: حرف دال على جماعة الإناث.

كنت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم كان.

أريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة الفعلية "أريد" في محل نصب خبر "كان".

وجملة كان مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر "أننى"، وجملة

أنني مع اسمها وخبرها في محل نصب سدت مسد مفعولي "يحسب".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير