ـ[هاني السمعو]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 11:00 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بهذا البيت
وأنتَ ربيعٌ يُنْعِشُ الناسَ سَيْبُهُ ... وسيفٌ أُعِيْرَتْهُ المنيةُ قاطِعُ
اعيرته: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتانيث , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
المنية: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والله اعلم
عليك السلام أخي منداوي
أعيرته: فعل ماض مبني للمجهول
المنية: نائب فاعل مرفوع
والله أعلم
ـ[المفصاح]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 02:55 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أساتذتي، لو أعربنا ظالماً صفة لـ (عبداً) ألاَ يوجد لنا اختلال في المعنى ..
وتتركُ عبدًا ظالمًا وهوَ ضالِعُ
في هناكَ كان يقول الشاعر وهو معاتب للمخاطب بأنه كيف (توعدُ وتخون)؟!
وهنا يجب أن يكون على نفس السياق من العتاب، فكيف يعتاب على أنه ترك ظالماً، بل المقام يستوجب مدحاً وإكراما ..
أفيدوني أحبتي ..
أرجو المعذرة على مداخلتي هذه .. ولكنّ إبهام البيت أوقفني!
ـ[المعلم22]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 04:04 ص]ـ
أبى اللهُ إلاّ عَدْلَهُ ووَفَاءَهُ ... فلا النُّكْرُ معروفٌ ولا العُرْفُ ضَائِعُ
أبى: فعل ماضي مبني على الفتح المقدرمنع من ظهوره التعذر
اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
إلاّ: أداة استثناء والمستثنى منه بتقدير كل شيء والله أعلم
عَدْلَهُ, مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف
والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جرمضاف اليه
و وَفَاءَهُ: الواو حرف عطف وفاء ه اسم معطوف على عدله منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
والهاء: ضمير متصل مبني في محل جرمضاف اليه
فلا النُّكْرُ: الفاء اسئنافية لا نافية لامحل لها من الاعراب
النُّكْرُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ,,, ............... معروف: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
ولا العُرْفُ ضَائِعُ: الواوحرف عطف والجملة معطوفة على جملة فلا النُّكْرُ معروفٌ تأخذ نفس الاعراب و جملة فلا النُّكْرُ معروفٌ ابتدائية لامحل لها من الاعراب أتمنى أن أكون قريبا من الصواب ولكم الحكم أساتذتي
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:48 م]ـ
أستاذي النحوي الكبير أين جواب الشرط في قوله (فإنْ كنتُ لا ذو الضِّغْنِ عني مُكَذَّبٌ ... البيتان)؟ ألايكون قوله فإنَّكَ كالليلِ الذي هو ... البيت وفي هذه الحالة إن كانت صحيحة ألاتكون الفاء واقعة في جواب الشرط وهل هناك فرق بينها وبين الاستئنافية. ثمّة تساؤل آخر الواو في قوله (وإنْ خِلْتُ ... البيت) مارأيك لو أعربنا ها عاطفة فنعطف جملة شرطية على جملة شرطية. آسف على الاطالة
بلى أخي الفاضل، وأعتذر لكم أن سهوت عن إعراب أخينا " منداوي " وهذه سمة البشر، وأشكر أستاذي " الفاتح أن تدارك سهونا وأجابكم بارك الله فيكم جميعا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 03:48 م]ـ
السلام عليكم
فليسمح لي أخي النحوي ّ أن أجيب عنه
نعم هو ذاك: جملة "فإنَّكَ كالليلِ الذي هو ... البيت " جملة جواب الشرط الجازم في محل جزم , والفاء رابطة لا استئنافيّة
وهل مثلك يستأذن، عفا الله عني وعنك؟
ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 04:44 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أساتذتي، لو أعربنا ظالماً صفة لـ (عبداً) ألاَ يوجد لنا اختلال في المعنى ..
وتتركُ عبدًا ظالمًا وهوَ ضالِعُ
في هناكَ كان يقول الشاعر وهو معاتب للمخاطب بأنه كيف (توعدُ وتخون)؟!
وهنا يجب أن يكون على نفس السياق من العتاب، فكيف يعتاب على أنه ترك ظالماً، بل المقام يستوجب مدحاً وإكراما ..
أفيدوني أحبتي ..
أرجو المعذرة على مداخلتي هذه .. ولكنّ إبهام البيت أوقفني!
بل حياك الله وحيا مداخلتك التي تشرفنا بها، الذي فهمته من البيت أنه يستفهم مخاطبا النعمان أتوعد وتهدد من لم يخنك وتترك عبدا ظالما.
وليكون لك المعنى أوضح نقلت لك شرح هذا البيت كما جاء في كتاب (شرح أدب الكاتب
) حيث يقول:
يخاطب النعمان بن المنذر ويعتذر إليه مما وشت به بنو قريع، وقوله أتوعد أي: أتهدد، وقوله وتترك عبدا ظالما أي: ظالما ربّه في خيانته وتركه لقضاء حقه والضالع الجائر، ويروى طالع بالطاء أي: معوج عن الحق أخذ من طلع البعير.
أرجو أن يكون إبهام البيت تلاشى.
¥