ـ[المعلم22]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 01:42 ص]ـ
فَجاءا بِهِ صَلتَ الجَبينِ مُعَظَّمًا ****تَرى الناسَ قُلًّا حَولَهُ وَهُمُ كُثرُ
فجاءا: الفاءعاطفةجاء فعل ماض مبني على الفتح الظاهرمعطوف على تلاقى.
وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ..
به: الجاروالمجرورمتعلقان بالفعل جاء.
صلت: حال من الضمير منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (على رأي من أجاز تعريف الحال) وهو مضاف.
الجبين: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
معظما: حال ثانيةمن الضمير منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ترى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قلا: حال من الناس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
حوله: حول ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهومضاف والهاءضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
وهم: الواو للحال هم ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كثر: " خبر المبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية " وهم كثر" في محل نصب حال والله أعلم وأنتظر التصحيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 01:59 م]ـ
مرحبا أخوي الكريمين النحوي الكبير والفاتح
أرجو ألا تفهما ما ذكرته على أني أردّ القول بالعطف على (جبال)، فالعطف هنا وجه صحيح دون شك، وقد اختاره بعض شراح ديوان الشاعر، وإنما اخترت الوجه الآخر الذي يصح من حيث اللفظ والمعنى ليكون ردفا لوجه العطف، إذ لا يوجد ما يمكن الاعتماد عليه للقطع بأحد الوجهين وردّ الآخر.
وعليه لا يصلح ما تفضلتما به في المقتبسين أعلاه (وهو إرادة الشاعر التكثير) لترجيح العطف وردّ الوجه الآخر؛ لأن (رب) من أهم معانيها الدلالة على التكثير فهي تشارك (كم) في الدلالة على التكثير وفي خصائص أخرى كالدخول على النكرة، وكون زمن الفعل بعدهما ماضيا على الصحيح، بل إن سيبويه يجعل كم بمنزلة رب من حيث المعنى إلا أن كم اسم ورب حرف. وبناء على ما سبق يصح في الواو أن تكون عاطفة وأن تكون واو رب لوجود مسوغات الوجهين من حيث اللفظ والمعنى.
هذا ولكما أزكى تحياتي.
هو ذاك استاذنا الكريم , لا فُض فوك
جزاك الله خيرا
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 02:10 م]ـ
فَجاءا بِهِ صَلتَ الجَبينِ مُعَظَّمًا ****تَرى الناسَ قُلًّا حَولَهُ وَهُمُ كُثرُ
فجاءا: الفاءعاطفةجاء فعل ماض مبني على الفتح الظاهرمعطوف على تلاقى.
وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ..
به: الجاروالمجرورمتعلقان بالفعل جاء.
صلت: حال من الضمير منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (على رأي من أجاز تعريف الحال) وهو مضاف.
الجبين: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
معظما: حال ثانيةمن الضمير منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ترى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر, والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قلا: حال من الناس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
حوله: حول ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهومضاف والهاءضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة.
وهم: الواو للحال هم ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كثر: " خبر المبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الاسمية " وهم كثر" في محل نصب حال والله أعلم وأنتظر التصحيح
بارك الله فيك أخي المعلّم , إعرابك جيد جدا
بقي أن تحدّد مواقع الجمل
الجملة الفعليّة بعد الفاء في " فجاءا به معطوفة على جملة " تلاقى " في الجملة الثانية في محل رفع
جملة " ترى الناس" استئنافيّة تعليليّة لا محل لها من الإعراب
الظرف "حوله"متعلّق بالفعل ترى
والله أعلم
بانتظار التعقيب إن جانبني الصواب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 02:16 م]ـ
بقيت هذه الأبيات:
مُفَدّى بِآباءِ الرِجالِ سَمَيذَعًا "
" هُوَ الكَرَمُ المَدُّ الَّذي مالَهُ جَزرُ
وَما زِلتُ حَتّى قادَني الشَوقُ نَحوَهُ "
" يُسايِرُني في كُلِّ رَكبٍ لَهُ ذِكرُ
وَأَستَكبِرُ الأَخبارَ قَبلَ لِقائِهِ "
" فَلَمّا التَقَينا صَغَّرَ الخَبَرَ الخُبرُ
إِلَيكَ طَعَنّا في مَدى كُلِّ صَفصَفٍ "
" بِكُلِّ وَآةٍ كُلُّ ما لَقِيَت نَحرُ
إِذا وَرِمَت مِن لَسعَةٍ مَرِحَت لَها "
" كَأَنَّ نَوالًا صَرَّ في جِلدِها النِبرُ
فَجِئناكَ دونَ الشَمسِ وَالبَدرِ في النَوى "
" وَدونَكَ في أَحوالِكَ الشَمسُ وَالبَدرُ
كَأَنَّكَ بَردُ الماءِ لا عَيشَ دونَهُ "
" وَلَو كُنتَ بَردَ الماءِ لَم يَكُنِ العِشرُ
دَعاني إِلَيكَ العِلمُ وَالحِلمُ وَالحِجا "
" وَهَذا الكَلامُ النَظمُ وَالنائِلُ النَثرُ
وَما قُلتُ مِن شِعرٍ تَكادُ بُيوتُهُ "
" إِذا كُتِبَت يَبيَضُّ مِن نورِها الحِبرُ
كَأَنَّ المَعاني في فَصاحَةِ لَفظِها "
" نُجومُ الثُرَيّا أَو خَلائِقُكَ الزُهرُ
وَجَنَّبَني قُربَ السَلاطينِ مَقتُها "
" وَما يَقتَضيني مِن جَماجِمِها النَسرُ
وَإِنّي رَأَيتُ الضُرَّ أَحسَنَ مَنظَرًا "
" وَأَهوَنَ مِن مَرأى صَغيرٍ بِهِ كِبرُ
لِساني وَعَيني وَالفُؤادُ وَهِمَّتي "
" أَوُدُّ اللَواتي ذا اسمُها مِنكَ وَالشَطرُ
وَما أَنا وَحدي قُلتُ ذا الشِعرَ كُلَّهُ "
" وَلَكِنْ لِشِعري فيكَ مِن نَفسِهِ شِعرُ
وَماذا الَّذي فيهِ مِنَ الحُسنِ رَونَقًا "
" وَلَكِن بَدا في وَجهِهِ نَحوَكَ البِشرُ
وَإِنّي وَإِن نِلتُ السَماءَ لَعالِمٌ "
" بِأَنَّكَ ما نِلتَ الَّذي يوجِبُ القَدرُ
أَزالَت بِكَ الأَيّامُ عَتبى كَأَنَّما "
" بَنوها لَها ذَنبٌ وَأَنتَ لَها عُذرُ
¥