تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 06:08 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أخي منداوي

لعلّك تنتبه إلى ما لونته لك في صيغة التحيّة حتى تشمل عامة إخوانك المتصفحين للنافذة

واسمح لي ببعض الملاحظات:

إلاّ: هي أداة حصر واستثناء ملغي

أمّا الجملة الفعليّة وصل فأظنّها عائدة على "قلب امرء" فقلب الانسان بتقواه لله يصل ويتّصل بالله ويتعلّق به

لذا فالجملة الفعليّة في محل نصب حال من "قلب امرء"

والله أعلم

السلام عليكم أخي الفاتح

شكرا لك وجزاك الله خير والثناء موصولا لأخي منداوي

لكن خطر لدي سؤال في الشطر الثاني إذ يقول: ماجاورت قلب امرئ إلا وصل

ألا يحتمل الشرط في هذي الجملة إذ ربط الوصول والفلاح بجوار تقوى الله للقلب

إنما هو سؤال مستفسر.

جزاك الله عنا خير الجزاء

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 06:22 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاتح جزاك الله خير الجزاء

إليك إعرابي لهذا البيت:

ليس من يقطع طرقاً بطلاً=إنما من يتقي الله البطل

ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح يفيد النفي.

من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم ليس.

يقطع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الاسم الموصول (من).

طرقا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

بطلا: خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

إنما: أداة حصر.

من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

يتقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

الله: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

البطل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بعد أن تستكمل ملاحظاتك القيمة واكتشاف الأخطاء في إعرابي أجب عن سؤالي لو تكرمت: هل يجوز أن أقول (إنما) أداة حصر كافة ومكفوفة.

تحياتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 07:08 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاتح

شكرا لك وجزاك الله خير والثناء موصولا لأخي منداوي

لكن خطر لدي سؤال في الشطر الثاني إذ يقول: ماجاورت قلب امرئ إلا وصل

ألا يحتمل الشرط في هذي الجملة إذ ربط الوصول والفلاح بجوار تقوى الله للقلب

إنما هو سؤال مستفسر.

جزاك الله عنا خير الجزاء

بارك الله فيك أخي

ما هنا لا تحتمل إلاّ النفي لأنّها تبعها استثناء ملغي أفاد الحصر والقصر هذا من حيث الوظيفة النحويّة

امّا من حيث المعنى فقد يكون فيها معنى الشرط كما تفضّلت بمعنى: إن جاورت قلب امرء وصل

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 07:12 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاتح كانت تتعبني مثل هذي الجمل في الإعراب فأحتار بين النفي النحوي والشرط المعنوي

تحياتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 07:23 م]ـ

السلام عليكم أخي الفاتح جزاك الله خير الجزاء

إليك إعرابي لهذا البيت:

ليس من يقطع طرقاً بطلاً=إنما من يتقي الله البطل

ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح يفيد النفي.

من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم ليس.

يقطع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الاسم الموصول (من).

طرقا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

بطلا: خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

إنما: أداة حصر.

من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم.

يتقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

الله: لفظ الجلالة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

البطل: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بعد أن تستكمل ملاحظاتك القيمة واكتشاف الأخطاء في إعرابي أجب عن سؤالي لو تكرمت: هل يجوز أن أقول (إنما) أداة حصر كافة ومكفوفة.

تحياتي.

بارك الله فيك أخي وأحسن الله إليك

إنّما هي كافة ومكفوفة تفيد الحصر أو الاستدراك بمعنى لكن

جملة ليس واسمها وخبرها مستأنفة لا محل لها من الإعراب

والجملة الاسميّة بعد إنّما مستأنفة كذلك

وأرى أنّه لا مانع من كون "من" الموصولة في الجملة الثانية مبتدأ والبطل خبرا , فاسم الموصول معرفة يصح الابتداء به

والله أعلم

ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 07:25 م]ـ

الاستاذ الفاضل الفاتح

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ذكرك ان ترفع وتجل في عجز البيت (تمس في عز وترفع وتجل) انهما افعال مضارعه مبنية للمجهول , لا ادري على ماذا بنيت رأيك؟

لان الفعل المضارع المبني للمجهول (يضم اوله وينصب ماقبل آخره) فهل تستسيغ ان يضم اول ترفع وينصب آخره وكذلك بالنسبة ل (تجل) كما انهما يقبلا ال التعريف نقول (الترفع والتجلي).

ارجو التوضيح

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 08:39 م]ـ

بارك الله فيك أخي وأحسن الله إليك

إنّما هي كافة ومكفوفة تفيد الحصر أو الاستدراك بمعنى لكن

جملة ليس واسمها وخبرها مستأنفة لا محل لها من الإعراب

والجملة الاسميّة بعد إنّما مستأنفة كذلك

وأرى أنّه لا مانع من كون "من" الموصولة في الجملة الثانية مبتدأ والبطل خبرا , فاسم الموصول معرفة يصح الابتداء به

والله أعلم

جزاك الله كل خير

نعم سيدي الفاضل قولك صحيح فيما يصح الابتداء بـ من

ولكني اخترت ربما الطريق الأسهل في المعنى وهو البطل من يتقي الله وكلها صحيحة كما أرى

وشكرا لك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير