ـ[منداوي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 03:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي بالله ارى انكم التهيتم بهذه المناقشة عن تصحيح اخر ما اعرب من القصيد.
حياكم الله
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 03:13 م]ـ
أخي أبا سامي
بارك الله فيك
جاء في كتاب جامع الدروس العربيّة للغلاييني في باب النداء:
" التَّرخيمُ هو حذفُ آخرِ المنادى تخفيفاً،، نحو "يا فاطمَ". والأصلُ "يا فاطمةُ". والمنادى الذي يُحذفُ آخرُهُ يُسمّى "مُرَخمّاً".
ولا يُرخَّمُ من الأسماءِ إلا اثنان
1 - ما كان مختوماً بتاءِ التأنيث، سواءٌ أكان عَلَماً أو غيرَ عَلَم، نحو "يا عائشَ. يا ثِقَ. يا عالِمَ"، في "عائشةَ وثِقَةٍ وعالمةٍ".
2 - العَلمُ لمذكَّرٍ أو مؤنثٍ على شرط أن يكونَ غيرَ مركَّبٍ، وأن يكون زائداً على ثلاثة أحرفٍ، نحو "يا جَعفَ. يا سُعا"، في "جعفرٍ وسعادَ".
(فلا ترخم النكرة، ولا ما كان على ثلاثة أحرف ولم يكن مختوماً بالتاء، ولا المركب. فلا يقال "يا انسا"، في "انسان"، لأنه غير علم، ولا "يا حسَ"، في "يا حسن"، لأنه على ثلاثة أحرف، ولا مثل "يا عبدَ الرحمن". لأنه مركب. وأما ترخيم "صاحب" في قولهم "يا صاحِ"، مع كونه غير علم، فهو شاذّ لا يقاس عليه).ويُحذَفُ للتَّرخيم إمّا حرفٌ واحدٌ، وهو الأكثر، كما تقدّم، وإمّا حرفانِ، وهو قليل. فتقول "يا عُثَم. يا مَنْصُ"، في "عُثمانَ ومنصورٍ".
ولك في المنادى المرخَّمِ لغتانِ
1 - أن تُبقيَ آخرَهُ بعدَ الحذفِ على ما كان عليه قبلَ الحذف - من ضَمَّةٍ أو فتحةٍ أو كسرةٍ - نحو "يا منصُ. يا جعفَ. يا جارِ". وهذهِ اللغةُ هي الأولى والأشهرُ.
2 - أن تُحرّكهُ بحركة الحرف المحذوف، نحو "يا جَعفُ. يا جارُ".
(وتسمى اللغة الأولى "لغة من ينتظر"، أي من ينتظر الحرف المحذوف ويعتبره كأنه موجود. ويقال في المنادى حينئذ أنه مبني على ضم الحرف المحذوف للترخيم. وتسمى اللغة الأخرى "لغة من لا ينتظر"، أي من لا ينتظر الحرف المحذوف، بل يعتبر ما في آخر الكلمة هو الآخر فيبنيه على الضم).
فأنت ترى أنّ صاح , منادى مرخّم من صاحبُ
وتعرب كما ذكرت سابقا
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 06:05 م]ـ
وما القول في يا أبتِ ويا يابنؤمِ ... ؟؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 07:12 م]ـ
وما القول في يا أبتِ ويا يابنؤمِ ... ؟؟
في التعبير: يا أبت: التاء عوض عن الياء المحذوفة , ولا يجوز أن تقول: يا أبتي , لأنّه لا يصح الجمع بين العوض , والمعوَّض
وأصله قبل التعويض: يا أبي، وإعرابه: (يا) حرف نداء. (أبت) منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف وياء المتكلم المحذوفة ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه. والتاء حرف دال على التأنيث اللفظي مبني على الكسر لا محل له.
أمّا في: يا ابن أمِّ , حذفت ياء المتكلّم وعوّض عنها بالكسرة
وتعرب: ابن منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , وهو مضاف , وأمّ مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة , وهو مضاف , والكسرة عوض عن الياء المحذوفة , والياء المحذوفة ضمير متّصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 08:00 م]ـ
فلنعد إلى القصيدة
أستغفرُ الله من قولٍ بلا عملٍ ** لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقُمِ
أمْرتُك الخيرَ لكنْ ما ائتمرْتُ به **وما استقمتُ فما قولى لك استقمِ
ولا تزودتُ قبل الموت نافلةً **ولم أصلِّ سوى فرضٍ ولم أصمِ
ـ[الوافية]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 09:46 م]ـ
أستغفرُ الله من قولٍ بلا عملٍ ** لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقُمِ
أستغفر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
من قول: جار ومجرور متعلقان بالفعل أستغفر.
الباء: حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.
لا: نافية مبنية على السكون لامحل لها من الإعراب.
عمل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت ل (قول).
والجملة استئنافية لامحل لها من الإعراب.
اللام: لام التوكيد حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
نسبت: فعل ماض مبني على السكون.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم, في محل رفع فاعل.
به: جار ومجرور متعلقان بالفعل نسبت.
نسلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لذي: جار ومجرور (وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة أو الستة كما تشاؤون) متعلقان بمحذوف نعت ل (نسلا) وربما كان الجار والمجرور متعلقان بالفعل نسبت. وهو مضاف.
عقم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم.
بانتظار تصويبكم ,يا بارك الله فيكم, وجزاكم الخير كله.
¥