تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 09:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتيت مهنئا بالشهر الكريم، فليجعله الله مباركا علينا وعليكم وعلى المسلمين جميعهم، وكل عام وأنتم بخير.

أخوي العزيزين، (من ذهب) متعلق بحال محذوفة من الجبال، ولا خلل في المعنى على هذا التوجيه ألبتة، لأن المراود الحقيقي أصلا ليس الجبال، فالمعنى: راودته أموال كالجبال الشم من ذهب لكنه زهد فيها، وعليه لم تراوده الجبال (لتكون من ذهب)، ولم تراوده الجبال (وقد تهيأت له أنها من ذهب)، وإنما المراود المال أوالغنى، لكن الشاعر شبهه بالجبال الشامخة من الذهب فحذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية، ونظير ذلك أن تقول: (حدثتني الوردةُ من لحم ودم) فهل نقول إن الوردة الحقيقية حدثتك لتكون من لحم ودم؟ أو نقول إن الوردة حدثتك متهيئة لك على هيأة لحم ودم؟ لا هذا ولا ذاك، وإنما المراد، حدثتني فتاة كالوردة كائنة من لحم ودم، وما ينطبق هنا ينطبق على البيت تماما.

.

أخي الكريم علي المعشي، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير , وأقرب إلى المولى سبحانه.

أخي المبارك؛

كلامك صحيح لولا أنه قد ورد في الحديث أن الجبال هي التي قد راودته حقيقة لا مجازا فقد روى الإمام أحمد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن جبريل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: “ إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك: أتحب أن أجعل هذه الجبال ذهبا وتكون معك حيثما كنت، فأطرق ساعة ثم قال: يا جبريل: إن الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له ”

وفي رواية أخرى " إني عُرض عليّ أن تجعل لي بطحاء مكة (أي وادي مكة) ذهبا فقلت: لا يا رب أجوع يوما وأشبع يوما. فأما اليوم الذي أجوع فيه فأتضرع إليك، وأدعوك وأما اليوم الذي أشبع فيه فأحمدك وأثني عليك ”.

أشكرك أستاذي على هذه المشاركة القيمة، ودمت لله طائعا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 11:34 ص]ـ

وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورةُ منْ ** لولاه لم تُخْرجِ الدنيا من العدمِ

وكيف: الواو حرف عطف، " كيف " اسم استفهام استنكاري، مبني على الفتح في محل نصب حال

تدعو: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل

إلى الدنيا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تدعو

ضرورة: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف

مَن: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة

لولاه: حرف امتناع لوجود، وهو حرف جر شبيه بالزائد عند سيبويه، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر. والجار والمجرور لا يتعلقان بشيء.

لم: حرف جزم وقلب مبني على السكون

تخرج: فعل مضارع مُغيّر الصيغة مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون

الدنيا: نائب فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر

إلى العدم: جار ومجرور، متعلقان بالفعل تخرج

جملة تدعو: معطوفة على جملة " لا تعدو" في محل رفع خبر على التبعية. والمعنى: إن الضرورة لا تعدو ... ولا تدعو

جملة لم تخرج: في محل جزم جواب لولاوجملة لولا وما دخلت عليه صلة الموصول لا محل لها

والله أعلم.

السلام عليكم أخي ابن القاضي , وبارك الله فيك

الجملة الاستفهاميّة " كيف تدعو" جملة إنشائيّة , والجمل الإنشائيّة لا تعطف على الخبريّة , وعليه فهي جملة مستأنفة

لولاه , جار ومجرور لا يتعلّقان بشيء كما ذكرت , ويجوز أن تكون الهاء في لولاه في محل رفع على الابتداء والخبر محذوف والجملة الاسميّة , جملة الشرط لا محل لها من الإعراب

أمّا جملة: لم تخرج الدنيا , فلا محل لها من الإعراب جملة جواب الشرط غير الجازم

والجملة الشرطيّة الكبرى صلة الموصول لا محل لها من الإعراب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 11:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتيت مهنئا بالشهر الكريم، فليجعله الله مباركا علينا وعليكم وعلى المسلمين جميعهم، وكل عام وأنتم بخير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , ونشكرك أستاذنا المعشى على التهنئة و وكل عام وأنتم بخير , وتقبّل الله طاعتكم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 01:04 م]ـ

:::

السلام عليكم

مبارك عليكم شهر الرحمن أعاده الله على الأمة الإسلامية باليمن والبركة

محمد سيد الكونين والثقلين ** والفريقين من عُرْب ومنْ عجمِ

محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

سيد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف

الكونين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء والنون عوض التنوين في الاسم المفرد

و: حرف عطف

الثقلين: اسم معطوف على الكونين مجرور مثله وعلامة جره الياء والنون عوض التنوين في الاسم المفرد

والفريقين: اسم معطوف على الكونين مجرور مثله وعلامة جره الياء والنون عوض التنوين في الاسم المفرد

من عرب: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الفريقين

و: حرف عطف

من عجم: جار ومجرور ولا يحتاجان لتعليق كونهما تابعين ...

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب

والله أعلى وأعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير