تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو كاظم]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 02:45 م]ـ

أخي بحر الرمل

كأن البيت الذي ذكرته غير موزون

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 04:08 ص]ـ

أخي الكريم علي المعشي، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير , وأقرب إلى المولى سبحانه.

أخي المبارك؛

كلامك صحيح لولا أنه قد ورد في الحديث أن الجبال هي التي قد راودته حقيقة لا مجازا فقد روى الإمام أحمد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن جبريل نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: “ إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك: أتحب أن أجعل هذه الجبال ذهبا وتكون معك حيثما كنت، فأطرق ساعة ثم قال: يا جبريل: إن الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له ”

وفي رواية أخرى " إني عُرض عليّ أن تجعل لي بطحاء مكة (أي وادي مكة) ذهبا فقلت: لا يا رب أجوع يوما وأشبع يوما. فأما اليوم الذي أجوع فيه فأتضرع إليك، وأدعوك وأما اليوم الذي أشبع فيه فأحمدك وأثني عليك ”.

أشكرك أستاذي على هذه المشاركة القيمة، ودمت لله طائعا

أحسنتَ أخي الكريم، لقدْ وجهتُ البيت بمعزل عن الحديث ومناسبته إذ غاب عني فسلكت مسلكا آخر مبنيا على المجاز كما رأيت.

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء.

تحياتي ومودتي.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 12:56 م]ـ

أخي بحر الرمل

كأن البيت الذي ذكرته غير موزون

بلى أخي الكريم هو موزون ولكنه مدور فالنون في الثقلين تقع في بداية الشطر الثاني والقصيدة على البسيط وكتابة البيت:

محمد سيد الكونين والثقليـ ..... ــن والفريقين من عرب ومن عجم

محم مدن /سي يدل/كو ني نوث/ثقلي ... نول فري/قي نمن/عر بن ومن/عجمي

متفعلن /فاعلن /مستفعلن / فعلن .. متفعلن /فاعلن /مستفعلن / فعلن

وأعتذر إلى السادة المشرفين عن خروجنا عن الغرض الأصلي وهعو النحو والإعراب

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 07:12 م]ـ

نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ ** أبرَّ في قولِ لا منه ولا نعمِ

نبينا: خبر ثان لِ "محمد" في البيت السابق مرفوع بالضمة الظاهرة، نبي، مضاف، و " نا " ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

الآمر: خبر ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة.

الناهي: خبر رابع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.

فلا: الفاء فصيحة، واقعة في جواب شرط مقدر , والتقدير: إن كان هو الآمر الناهي فلا ... ، " لا " نافية تعمل عمل ليس.

أحد: اسم " لا " مرفوع بالضمة الظاهرة

أبر: خبر " لا " منصوب بالفتحة الظاهرة

في قول: جار ومجرور متعلقان بالخبر " أبر"، والمجرور مضاف.

لا: قصد لفظه، مبني في محل جر مضاف إليه.

منه: جار ومجرور متعلقان بالخبر " أبر".

ولا: الواو: حرف عطف مبني، " لا " حرف نفي مبني.

نعم: قصد لفظه، في محل جر بمضاف محذوف والتقدير: ولا بقول نعم.

جملة فلا أحد: جواب شرط مقدر لا محل لها.

والله أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 11:17 م]ـ

نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ ** أبرَّ في قولِ لا منه ولا نعمِ

نبينا: خبر ثان لِ "محمد" في البيت السابق مرفوع بالضمة الظاهرة، نبي، مضاف، و " نا " ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

الآمر: خبر ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة.

الناهي: خبر رابع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل.

فلا: الفاء فصيحة، واقعة في جواب شرط مقدر , والتقدير: إن كان هو الآمر الناهي فلا ... ، " لا " نافية تعمل عمل ليس.

أحد: اسم " لا " مرفوع بالضمة الظاهرة

أبر: خبر " لا " منصوب بالفتحة الظاهرة

في قول: جار ومجرور متعلقان بالخبر " أبر"، والمجرور مضاف.

لا: قصد لفظه، مبني في محل جر مضاف إليه.

منه: جار ومجرور متعلقان بالخبر " أبر".

ولا: الواو: حرف عطف مبني، " لا " حرف نفي مبني.

نعم: قصد لفظه، في محل جر بمضاف محذوف والتقدير: ولا بقول نعم.

جملة فلا أحد: جواب شرط مقدر لا محل لها.

والله أعلم.

أخي ابن القاضي العزيز

اسمح لي بوجهة نظر في البيت

أقول بداية , كما لا يخفى عليك أنّ من خصائص الشعر العامودي وحدة الموضوع , أي استقلاليّة كل بيت في موضوع أو فكرة واحدة ضمن الإطار العام للقصيدة , أمّا تبعيّة البيت لسابقه فهو ما يسمّى التضمين , وهو قليل لا يلجأ إليه إلاّ للحاجة , من أجل استكمال المعنى في البيت السابق

وإن أمكن تفسير البيت كوحدة مستقلّة فهو أولى من الذهاب للتضمين

وأنت ترى أنّ هذا البيت يحمل فكرة مستقلّة عن سابقه ضمن الإطارالعام وهو مدح الرسول صلى الله عليه وسلّم

وعليه أرى انّ جملة " نبينا الآمر " مستأنفة مكونة من مبتدأ وخبر

والناهي , خبر ثان

أمّا الفاء الفصيحة أخي فهي التي تأتي بعدها جملة إنشائيّة بعد جملة خبريّة في العادة كقوله تعالى: ((ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شىء فاعبدوه))

فالفاء في فاعبدوه الفصيحة أو المفصحة , واقترنت بجملة إنشائيّة بعد جملة خبريّة , والتقدير , (فإذا كان الله ربكم الذي لا إله إلاّ هو فاعبدوه)

وعليه فالفاء " فلا أبر " استئنافيّة والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب

أمّا " لا" في " في قول لا " فأرى أن تعرب مضافا إليه مجرورا وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية

و"نعم " معطوفة على "لا"

بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير