ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 09:36 م]ـ
أستاذ أبا العباس جزاك الله خيرا؛
لو أنني أعربت هذا البيت لقلت مايلي:
من نبوته: جار ومجرور متعلقان بالمصدر " بلوغ " ولا حاجة إلى تقدير حال.
فليس: فعل ماض جامد.
ينكر: مضارع مغير الصيغة، ونائب الفاعل، مستتر فيه يعود إلى " حال ".
فيه: متعلق بِـ ينكر، والجملة الفعلية، خبر ليس مقدم على اسمها.
حال: اسم ليس مؤخر.
فما رأيكم بارك الله فيكم.
بارك الله فيك
أمّا عن تعلّق شبه الجملة فقد أوافقكما أنت وأخي الكاتب , وإن كانت ستظل عالقة في زوري , لأن المعنى:
تلك الرؤيا حدثت عند بلوغه درجة ومكانة من النبوّة
فالأصل هو تعلّق بمحذوف , سد المصدر محله , والتنوين في " بلوغ " أراه تنوين عوض عن محذوف , أي بلوغ سنّ أو مكانة أو منزلة من النبوّة
وعلى كل حال لن أناقش في المسألة فالإعراب يخضع للمعنى , فقد تريان ما لا أراه , وقد تكونان على صواب
أمّا اسم ليس فقد كفاني أخي الكاتب مؤونة الإجابة , وأصاب في ردّه مشكورا
بوركتما
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 06:35 ص]ـ
كَم أبْرَأَتْ وَصِبَاً باللمسِ راحَتُهُ00 وأطلَقَتْ أَرِبَاً مِن رِبقَةِ اللمَمِ
كم: خبرية تفيد التكثير، مبنية على السكون في محل نصب مفعول مطلق.
أبرأت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء حرف علامة التأنيث. وجملة " كم حسنت " استئنافية لا محل لها.
وصبا: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.
باللمس: جار ومجرور متعلقان بالفعل أبرأت.
راحته: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، وهاء الغائب في محل جر بالإضافة.
وأطلقت: الواو حرف عطف، أطلق: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء حرف علامة التأنيث. والفاعل مستتر تقديره هي. تعود على راحته عليه الصلاة والسلام. والجملة الفعلية معطوفة لا محل لها.
أربا: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.
من ربقة: جار ومجرور متعلقان بالفعل أطلقت.
اللمم: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 10:59 ص]ـ
وأحيتْ السنة الشَّهباء دعوتُه ........... حتى حكتْ غُرَّة في الأعصُرِ الدَّهمِ.
وأحيتْ: الواو استئنافية حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أحيت: فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
السنةَ: مفعول به منصوب بالفتحة. الشهباء .. نعت للسنة بنيت على الفتحة.
دعوتُه: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والجملة من الفعل والفاعل: معطوفة لا محل لها من الإعراب.
حتى .. حرف جر وغاية مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
حكتْ: فعل ماضي مبني على الفتحة، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره هي، والجملة الفعلية في محل جر بحرف الجر.
غرَّة: مفعول به منصوب بالفتحة.
في الأعصرِ: جار ومجرور، متعلقان بالفعل حكتْ.
الدُّهم: نعت للأعصر مجرور بالكسرة. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل صفة لغرة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:36 م]ـ
كَم أبْرَأَتْ وَصِبَاً باللمسِ راحَتُهُ00 وأطلَقَتْ أَرِبَاً مِن رِبقَةِ اللمَمِ
كم: خبرية تفيد التكثير، مبنية على السكون في محل نصب مفعول مطلق.
أبرأت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء حرف علامة التأنيث. وجملة " كم حسنت " استئنافية لا محل لها.
وصبا: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.
باللمس: جار ومجرور متعلقان بالفعل أبرأت.
راحته: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف، وهاء الغائب في محل جر بالإضافة.
وأطلقت: الواو حرف عطف، أطلق: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء حرف علامة التأنيث. والفاعل مستتر تقديره هي. تعود على راحته عليه الصلاة والسلام. والجملة الفعلية معطوفة لا محل لها.
أربا: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.
من ربقة: جار ومجرور متعلقان بالفعل أطلقت.
اللمم: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
أحسنت
ويجوز أن تكون كم الخبريّة اسم كناية في محل نصب ظرف زمان , والتقدير: كم مرّة أبرأت
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 01:43 م]ـ
وأحيتْ السنة الشَّهباء دعوتُه ........... حتى حكتْ غُرَّة في الأعصُرِ الدَّهمِ.
وأحيتْ: الواو استئنافية حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أحيت: فعل ماضي مبني على الفتح، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
السنةَ: مفعول به منصوب بالفتحة. الشهباء .. نعت للسنة بنيت على الفتحة.
دعوتُه: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. والجملة من الفعل والفاعل: معطوفة لا محل لها من الإعراب.
حتى .. حرف جر وغاية مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
حكتْ: فعل ماضي مبني على الفتحة، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره هي، والجملة الفعلية في محل جر بحرف الجر.
غرَّة: مفعول به منصوب بالفتحة.
في الأعصرِ: جار ومجرور، متعلقان بالفعل حكتْ.
الدُّهم: نعت للأعصر مجرور بالكسرة. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل صفة لغرة.
بارك الله فيك أختنا الفاضلة
الشهباء , منصوبة على التبعيّة للسنّة
الجملة من الفعل والفاعل " أحيت دعوته " مستأنفة
حتى: حرف لابتداء الغاية وليس حرف جر
والجملة الفعليّة "حكت " مستأنفة لا محل لها من الإعراب
لقد علّقت شبه الجملة " في الأعصر " بالفعل , فهي ليست صفة
بوركت
¥