تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 02:31 م]ـ

عذراً:

أحيت: فعل ماضٍ مبنيٌ على الفتحة المقدّرة على الألف المحذوفة للاتقاء السّاكنين، منع ظهورها التّعذّر، والتّاء تاء التأنيث السّاكنة لا محلّ لها من الإعراب.

ومثلها: (حكت)

ـ[د. محمد إبراهيم شيبة]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:25 م]ـ

:::

وبارك بك أستاذ الكاتب1

قولنا فعل مضارع مغيَّر الصيغة، أحسن من جهة الاختصار، لأن الفعل المبني لما لم يسم فاعله = الفعل المغير الصيغة.

وأحسن من قولنا فعل مضارع مبني للمجهول، لأن حذف الفاعل للجهل به غرض واحد من الأغراض البلاغية لحذف الفاعل، ومن جهة أخرى، فإن لفظة مبني للمجهول تكون قبيحة في بعض الأحيان، كما في " خُلق الإنسانُ " فلا يجوز أن نقول: خُلق فعل مبني للمجهول، ولو اصطلاحا، لظهور قبحها. إذ كيف يجهل واجب الوجود؟؟

ولا يجوز كذلك أن نقول: الإنسان نائب فاعل هنا، لشناعة هذه الكلمة، بل نقول: الإنسان اسم ناب عن لفظ الجلالة في الإعراب.

ولا أقصد بقولي لا يجوز أنه محرم، وأن قائله آثم، وإنما هو من باب الكراهة التنزيهية وحفظ اللسان من كل ما من شأنه الإلباس.

والله أعلم.

اسمح لي أستاذ أبا العباس، فقد تحولت النافذة النحوية إلى فقهية.:)

بارك الله فيك أخي ابن القاضي على هذا التوضيح السديد.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 08:11 م]ـ

بارك الله فيك أخي ابن القاضي على هذا التوضيح السديد.

وبارك فيك وبك أستاذ محمد.

دمتَ بحفظ الله ورعايته.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:44 م]ـ

بعارِضٍ جادَ أو خِلْتَ البِطَاحَ بها00 سَيْبٌ مِنَ اليمِّ أو سَيْلٌ مِنَ العَرِمِ

بعارض: جار ومجرور متعلّقان بالفعل حكت في البيت السابق

جاد: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على عارض , والجملة الفعليّة في محل جر نعت لعارض على التبعيّة

أو: حرف عطف يفيد التخيير مبني على السكون لا محل له من الإعراب

خلت: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متّصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل , والجملة الفعليّة معطوفة على جملة حكت في البيت السابق , لا محل لها من الإعراب

البطاح: مفعول به أوّل منصوب وعلامة نصبه الفتحة

بها: جار ومجرور متعلّقان بخبر مقدّم محذوف , والها تعود على البطاح

سيب: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمّة

والجملة الاسميّة في محل نصب مفعول به ثان للفعل خال (خلت)

من اليمّ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت من "سيب "

أو: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب

سيل من العرم: مثل (سيب من اليم) إعرابا معطوفة عليها

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 11:46 م]ـ

وصلنا إلى هنا ....

هاكم القسم الثالث من القصيدة

دَعنِي وَوَصفِيَ آياتٍ له ظهَرَتْ00 ظهُورَ نارِ القِرَى ليلا على عَلَمِ

فالدُّرُ يزدادُ حُسناً وَهْوَ مُنتَظِمُ00 وليس يَنقُصُ قَدرَاً غيرَ مُنتَظِمِ

فمَا تَطَاوُلُ آمالِ المدِيحِ الى00 ما فيه مِن كَرَمِ الأخلاقِ والشِّيَمِ

آياتُ حَقٍّ مِنَ الرحمنِ مُحدَثَةٌ00 قديمَةٌ صِفَةُ الموصوفِ بالقِدَمِ

لم تَقتَرِن بزمانٍ وَهْيَ تُخبِرُنا00عَنِ المَعَادِ وعَن عادٍ وعَن اِرَمِ

دامَتْ لدينا ففاقَتْ كُلَّ مُعجِزَةٍ00 مِنَ النَّبيينَ اِذ جاءَتْ ولَم تَدُمِ

مُحَكَّمَاتٌ فما تُبقِينَ مِن شُبَهٍ00 لذي شِقَاقٍ وما تَبغِينَ مِن حِكَمِ

ما حُورِبَت قَطُّ الا عادَ مِن حَرَبٍ00 أَعدَى الأعادِي اليها مُلقِيَ السَّلَمِ

رَدَّتْ بلاغَتُهَا دَعوى مُعارِضِهَا00 رَدَّ الغَيُورِ يَدَ الجانِي عَن الحُرَمِ

لها مَعَانٍ كَموْجِ البحرِ في مَدَدٍ00وفَوقَ جَوهَرِهِ في الحُسنِ والقِيَمِ

فَمَا تُعَدُّ ولا تُحصَى عجائِبُهَا00ولا تُسَامُ على الاِكثارِ بالسَّأَمِ

قَرَّتْ بَها عينُ قارِيها فقُلتُ له00 لقد ظَفِرتَ بحَبْلِ الله فاعتَصِمِ

كأنَّها الحوضُ تَبيَضُّ الوُجُوهُ بِهِ00 مِنَ العُصَاةِ وقَد جاؤُوهُ كالحُمَمِ

وكالصِّراطِ وكالميزانِ مَعدَلَةً00 فالقِسطُ مِن غيرِهَا في الناسِ لم يَقُمِ

لا تَعجَبَنْ لِحَسُودٍ راحَ يُنكِرُهَا00 تجاهُلا وَهْوَ عينُ الحاذِقِ الفَهِمِ

قد تُنكِرُ العينُ ضَوْءَ الشمسِ مِن رَمَدٍ00 ويُنكِرُ الفَمَ طعمَ الماءِ مِن سَقَمِ

يا خيرَ مَن يَمَّمَ العافُونَ ساحَتَهُ00 سعيَا وفَوقَ مُتُونِ الأَيْنُقِ الرُّسُمِ

ومَن هُوَ الآيةُ الكُبرَى لمُعتَبِرٍ00 ومَن هُوَ النِّعمَةُ العُظمَى لِمُغتَنِمِ

سَرَيتَ مِن حَرَمٍ ليلا الى حَرَمِ00 كما سَرَى البَدرُ في داجٍ مِنَ الظُّلَمِ

وبِتَّ ترقَى الى أن نِلتَ مَنزِلَةً00 مِن قابَ قوسَيْنِ لم تُدرَكْ ولَم تُرَمِ

وقَدَّمَتْكَ جميعُ الأنبياءِ بها00 والرُّسْلِ تقديمَ مخدومٍ على خَدَمِ

وأنتَ تَختَرِقُ السبعَ الطِّبَاقَ بهم00 في مَوكِبٍ كُنتَ فيه صاحِبَ العَلَمِ

وللقصيدة بقيّة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير