ـ[الجوهره]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 09:22 م]ـ
ممتاز
يعطيكم العافيه ...
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[05 - 11 - 2008, 10:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ ... اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ.
1 - الجملة من تكن ومعموليها جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الاعراب.
2 - الجملة الفعلية " تلقه ... " جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الاعراب.
3 - الجملة الفعلية " تجم ... " جواب شرط غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.
4 - مجموع جملتي الشرط " تلقه + تجم " جواب شرط غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.
5 - مجموع جملتي الشرط " تكن + (تلقهه + تجم) في محل رفع خبر للمبتدا من.
والله اعلم
أخي الحبيب
المسألة واضحة
لم يقل أحد بأن " تجم " هو جواب الشرطين
"تجم" جواب لجملة الشرط الثانية (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ)
والجملة الشرطيّة الثانية مع جوابها مجتمعة هي جواب الشرط لجملة الشرط الأولى:
"ومَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ" = اسم الشرط + جملة الشرط
"اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ " = جملة جواب الشرط
وهذا الأسلوب أي أن تأتي جملة شرطيّة جوابا لشرط معهود في لغة العرب , وقد وردت شواهد كثيرة فيه في كتاب الله
(لست أذكرالآن , ولكن سآتيك بشاهد أو أكثر عندما أعثر عليه)
تحيّاتي
أخي (أبو العباس المقدسي) أشكرك على تنبيهي على أن خي (منداوي) أعرب مجموع جملتي الشرط الثانية جوابا لجملة الشرط الأولى، ولقد فات علي ذلك.
لكن تأمل معي بارك الله فيك في إعراب أخي منداوي لكامل البيت هل يعطينا معنى صحيح أن نقول أن من: مبتدأ ...... و (تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم) خبر للمبتدأ .... أنا لا أظن ذلك.
أرى أن إعراب (مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ) في محل نصب مفعول به هو الأولى.
والوجه الآخر هو: (مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُ) مبتدأ ..... و (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.
وتأمل معي أخي هذا النص منقول من كتاب مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري في موضوع (مَنْ): " تنبيهان: الأول - تقول: ((من يكرمني أكرمه)) فتحتمل [من] الأوجه الأربعة؛ فإن قدرتها شرطية جزمة الفعلين، أو موصوفة رفعتهما، أو استفهامية رفعت الأولى وجزمت الثانية؛ لأنه جواب بغير الفاء.
ومن فيها مبتدأ، وخبر الأستفهامية الجملة الأولى، والموصولة أو الموصوفة الجملة الثانية، والشرطية الأولى أو الثانية على خلاف في ذلك.
وتقبل تحياتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 10:02 ص]ـ
أخي (أبو العباس المقدسي) أشكرك على تنبيهي على أن خي (منداوي) أعرب مجموع جملتي الشرط الثانية جوابا لجملة الشرط الأولى، ولقد فات علي ذلك.
لكن تأمل معي بارك الله فيك في إعراب أخي منداوي لكامل البيت هل يعطينا معنى صحيح أن نقول أن من: مبتدأ ...... و (تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم) خبر للمبتدأ .... أنا لا أظن ذلك.
أرى أن إعراب (مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ) في محل نصب مفعول به هو الأولى.
والوجه الآخر هو: (مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُ) مبتدأ ..... و (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.
وتأمل معي أخي هذا النص منقول من كتاب مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري في موضوع (مَنْ): " تنبيهان: الأول - تقول: ((من يكرمني أكرمه)) فتحتمل [من] الأوجه الأربعة؛ فإن قدرتها شرطية جزمة الفعلين، أو موصوفة رفعتهما، أو استفهامية رفعت الأولى وجزمت الثانية؛ لأنه جواب بغير الفاء.
ومن فيها مبتدأ، وخبر الأستفهامية الجملة الأولى، والموصولة أو الموصوفة الجملة الثانية، والشرطية الأولى أو الثانية على خلاف في ذلك.
وتقبل تحياتيبارك الله فيك
أخي غرم
أعود لأؤكّد صحة إعراب المنداوي للبيت
ولا أدري كيف تصر على جعل الجملة الأولى مفعولا به؟
فالواو أخي استئنافيّة والجملة شرطيّة جديدة جوابها جملة شرطيّة كما أوضحت , والمعنى سليم لا غبار عليه مع هذا الإعراب , فالشاعر يريد القول: إنّ من انتصر برسول الله , أي من تمسّك بسنّته ودينه , فستخاف منه الأسود ولن تمّسه بسوء فستظلّ واجمة , خائفة منه
تحيّاتي أخي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 10:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولَن تَرى مِن وَلِيٍّ غيرَ منتَصِرٍ ... بِهِ ولا مِن عَدُوٍّ غيرَ مُنعَجِمِ
الواو: استئنافية لا محل لها من الاعراب.
لن: حرف نفي ونصب واستقبال مبني على السكون.
ترى: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت.
من ولي: جار ومجرور متعلقان بالفعل ترى.
غير: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , وهو مضاف.
منتصر: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , وهو منون.
به: جار ومجرور متعلقان بالمشتق منتصر.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
لا: نافية زائدة مبنية على السكون لا محل لها من الاعراب.
من عدو: جار ومجرور متعلقان بالفعل ترى.
غير: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , وهو مضاف.
منعجم: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الجملة الفعلية " لن ترى .. " استئنافية لا محل لها من الاعراب.
والله اعلم
بارك الله فيك أيّها الهمام واسمح لي ببعض الملاحظات:
"من وليّ": من حرف زائد , وولي مفعول به أوّل مجرور محلاّ بحرف الجر الزائد منصوب محلاّ لأن رأى هنا بمعنى وجد أي لن تجد وليّا غير منتصر
و"من عدوّ" كسابقتها
غير: في المحلّين مفعول به ثان للفعل ترى الوجدانيّة
والجملة " ولا من عدوّ غير منعجّم "معطوفة
¥