تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أخي (أبو العباس المقدسي) أشكرك على تنبيهي على أن خي (منداوي) أعرب مجموع جملتي الشرط الثانية جوابا لجملة الشرط الأولى، ولقد فات علي ذلك.

لكن تأمل معي بارك الله فيك في إعراب أخي منداوي لكامل البيت هل يعطينا معنى صحيح أن نقول أن من: مبتدأ ...... و (تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد في آجامها تجم) خبر للمبتدأ .... أنا لا أظن ذلك.

أرى أن إعراب (مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ) في محل نصب مفعول به هو الأولى.

والوجه الآخر هو: (مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُ) مبتدأ ..... و (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.

وتأمل معي أخي هذا النص منقول من كتاب مغني اللبيب لابن هشام الأنصاري في موضوع (مَنْ): " تنبيهان: الأول - تقول: ((من يكرمني أكرمه)) فتحتمل [من] الأوجه الأربعة؛ فإن قدرتها شرطية جزمة الفعلين، أو موصوفة رفعتهما، أو استفهامية رفعت الأولى وجزمت الثانية؛ لأنه جواب بغير الفاء.

ومن فيها مبتدأ، وخبر الأستفهامية الجملة الأولى، والموصولة أو الموصوفة الجملة الثانية، والشرطية الأولى أو الثانية على خلاف في ذلك.

وتقبل تحياتي

بارك الله فيك

أخي غرم

أعود لأؤكّد صحة إعراب المنداوي للبيت

ولا أدري كيف تصر على جعل الجملة الأولى مفعولا به؟

فالواو أخي استئنافيّة والجملة شرطيّة جديدة جوابها جملة شرطيّة كما أوضحت , والمعنى سليم لا غبار عليه مع هذا الإعراب , فالشاعر يريد القول: إنّ من انتصر برسول الله , أي من تمسّك بسنّته ودينه , فستخاف منه الأسود ولن تمّسه بسوء فستظلّ واجمة , خائفة منه

تحيّاتي أخي

أشكرك أخي الكريم (ابن قدامة) كما تعلم أن الهدف من علم النحو والصرف هو إيضاح المعنى. وإعراب أخي (منداوي) ووافقه عليه أخي (المقدسي) للبيت هو:

(من) مبتدأ = (تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ، اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.

وإعرابي للبيت هو:

(مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ) مفعول به في جملة (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ).

أو

(مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُ) مبتدأ = (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.

المشكلة في إعراب أخي المنداوي كما أراها أن [من] لابد أن تكون موصوفة أو موصولة حتى يمكن أن تكون مبتدأ.

وأطلب منك أخي ابن قدامة إبدأ رايك في ذلك. وتقبل تحياتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 05:14 م]ـ

أشكرك أخي الكريم (ابن قدامة) كما تعلم أن الهدف من علم النحو والصرف هو إيضاح المعنى. وإعراب أخي (منداوي) ووافقه عليه أخي (المقدسي) للبيت هو:

(من) مبتدأ = (تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ، اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.

وإعرابي للبيت هو:

(مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُهُ) مفعول به في جملة (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ).

أو

(مَن تَكُن برسولِ اللهِ نُصرَتُ) مبتدأ = (اِن تَلْقَهُ الأُسْدُ في آجامِهَا تَجِمِ) خبر.

المشكلة في إعراب أخي المنداوي كما أراها أن [من] لابد أن تكون موصوفة أو موصولة حتى يمكن أن تكون مبتدأ.

وأطلب منك أخي ابن قدامة إبدأ رايك في ذلك. وتقبل تحياتي.

أخي العزيز الخثعمي , أكرمك الله

لا يصح الإعراب الذي ذكرته فالجملة شرطيّة ليس غير

ولا يجوز أن تكون "من تكن .. " مفعولا به لأنّك بذلك تعتبر الجملة الشرطيّة الأولى مفعولا به على الاشتغال وهذا لا يصح لأنّه لا يجوز الفصل بين المفعول به المنصوب على الاشتغال والفعل المفسّر , وقد فصل بين ما تزعمه مفعولا به والفعل المفسّر " تلقه " بفاصل وهو إن الشرطيّة

أخي الكريم

من: اسم شرط جازم , والفعل " تكن " مجزوم بها لأنّه وقع فعل شرط , وجملة جواب الشرط هي كل الجملة الشرطيّة الثانيّة " إن تلقه الأسد تجم "

تماما كما أعرب المنداوي , وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ "من "

تقبّل تحيّاتي

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 07:06 م]ـ

أَطَعتُ غَيَّ الصِّبَا في الحالَتَيْنِ ... وما حَصَلتُ الا على الآثامِ والنَّدَمِ

أطعت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. والجملة لا محل لها " استئنافية "

غي: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.

الصبا: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.

في الحالتين: جار ومجرور متعلقان بالفعل أطعت.

و ما: الواو: استئنافية. "ما" حرف نفي لا محل له.

حصلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. والجملة لا محل لها " استئنافية "

إلا: حرف إيجاب.

على الآثام: جار ومجرور متعلقان بالفعل حصّلت.

والندم: الواو حرف عطف، "الندم" معطوف على "الآثام" مجرور بالكسرة الظاهرة.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 07:22 م]ـ

فيا خَسَارَةَ نَفْسٍ في تِجَارَتِهَا ... لَم تَشتَرِ الدِّينَ بالدنيا ولم تَسُمِ

فيا: الفاء استئنافية. وياء النداء حرف لا محل له.

خسارة: منادى منصوب بفتحة ظاهرة. وهو مضاف.

نفس: مضاف إليه مجرور بكسرة ظاهرة.

في تجارتها: جار ومجرور متعلقان بِمحذوف نعت لِ "نفس وتجارة: مضاف، والهاء ضمير مبني في محل جر بالإضافة.

لم: حرف نفي وجزم وقلب.

تشتر: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. والفاعل مستتر تقديره: هي. والجملة في محل نعت لِ "نفس"

الدين: مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة.

بالدنيا: جار ومجرور متعلقان بالفعل "تشتر".

ولم: الواو عاطفة. "لم" حرف نفي جازم.

تسم: فعل مضارع مجزوم، وحُرك بالكسر لأجل القافية. والفاعل مستتر تقديره هي. والجملة معطوفة على جملة "لم تشتر"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير