أمّا البدليّة من " منهم " كما أسلفت فأنا أتراجع عن القول به ولا بد من تقدير محذوف كما بيّنت حفظك الله
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[04 - 04 - 2009, 07:21 م]ـ
تَصِفُ العَينُ أنّهُمْ جِدُّ أحيَا ** ءَ لَهُمْ بَينَهُمْ إشارَةُ خُرْسِ
قبل أن أعرب أحب أن أقول لأستاذنا العباس وفقه الله تعالى: إنك لم توفق هذا المرة في اختيار القصيدة , فالقصيدة كلما قرأتها مجتها نفسي ونفرت منها , ففيها من العبارات المقيتة والجافة التي تنفر القارئ , فلعل الاختيار في المرة القادمة يكون أفضل , جزاكم الله خيرا أستاذنا العباس.
رب يسر بخير
تصف: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
العين: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أن: حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أنَّ , والميم علامة لجمع الذكور لا محل لها.
جد: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة أنهم جد في محل نصب مفعول به.
أحياء: لم تتبين لي العبارةُ جيدا فلعلها منصوبة على التمييز , فالله أعلم.
لهم: اللام: حرف جر مبني على الفتح لا محل له , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر , وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بواجب الحذف مقدر بكون عام خبر مقدم.
بين: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه , وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه متعلق بما تعلق به الجار والمجرور.
إشارة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
خرس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة تصف العين أنهم جد أحياء في محل جر نعت أول.
وجملة لهم بينهم إشارة خرس في محل جر نعت ثان.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[04 - 04 - 2009, 10:08 م]ـ
إذا اعتبرنا "أحياءَ" تمييزا كما قلت أخي خالدا فما الذي منع "أحياءَ" من التنوين وقد وجدتها في بعض المراجع "أحياءٍ"، أما الذي يدعي بضرورة الشعر فإن الوزن لا يختل بكلتا الحالين أي الفتح وتنوينه وأما للقائل بمنعها من الصرف فهي ليست كذلك، فما وجه النصب بالفتحة دون التنوين؟؟
أما اعتبارك أخي خالدا للجملتين نعتيتين فلا غبار عليه، ولكن ألا ترى أن "بينهم" متعلق بحال محذوف والتقدير:" متبعة ً بينهم"
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 03:51 ص]ـ
إذا اعتبرنا "أحياءَ" تمييزا كما قلت أخي خالدا فما الذي منع "أحياءَ" من التنوين وقد وجدتها في بعض المراجع "أحياءٍ"، أما الذي يدعي بضرورة الشعر فإن الوزن لا يختل بكلتا الحالين أي الفتح وتنوينه وأما للقائل بمنعها من الصرف فهي ليست كذلك، فما وجه النصب بالفتحة دون التنوين؟؟
أخي قبل التعديل كنت أعربتها مضافا إليه , لكن حقيقةً رأيت أن المعنى لا يستقيم , فالله تعالى أعلم.
أما اعتبارك أخي خالدا للجملتين نعتيتين فلا غبار عليه، ولكن ألا ترى أن "بينهم" متعلق بحال محذوف والتقدير:" متبعة ً بينهم"
أرى أن هذا تكلف أخي وإن صح , فما دام أنه يمكن أن يتعلق بما تعلق به الجار والمجرور دون خلل فلا أرى بذلك بأسًا , والله تعالى أعلم.
ـ[زيد العمري]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 08:50 ص]ـ
إذا كانت تمييزا فلماذا لم تنون بتنوين الفتح أي أحياءً بل قال أحياءَ مع العلم أنها ليست ممنوعة من الصرف؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 11:04 ص]ـ
إذا كانت تمييزا فلماذا لم تنون بتنوين الفتح أي أحياءً بل قال أحياءَ مع العلم أنها ليست ممنوعة من الصرف؟
نعم أخي زيدا. هي ليست ممنوعة من الصرف , وأكاد أجزم أنّ الجر بالإضافة هو الوجه الصحيح , فالشاعر يقصد المبالغة في كونهم أحياء , بدليل أنّه يبيّن في الأبيات التالية أنّ أمرا واحدا فقط يجعلك تعود إلى واقعك وتتأكّد أنّهم ليسوا أحياءً وذلك بلمس الحجارة بيدك
ويقوي هذا الاتجاه أنّ العرب إذا أرادت أن تبالغ في الوصف قالوا مثلا: فلان جدّ عالمٍ , بكسر عالم أي بلغ الغاية في العلم
وعليه يكون " أحياء " مجرورا بتنوين الكسر , وأنّه كتبت بالفتحة خطأ في المنتديات
والله أعلم
ـ[زيد العمري]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 11:21 ص]ـ
أعتقد أنه علينا التنقيب عن ضبط القصيدة في تحقيقاتها المطبوعة ...
وسؤال آخر لأخي خالد: لو أراد التمييز فما الذي جعله يضم "جدّ ُ" ولم ينونها فإنه لما ضمها جعلها مضافا والله أعلم
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 12:33 م]ـ
أعتقد أنه علينا التنقيب عن ضبط القصيدة في تحقيقاتها المطبوعة ...
وسؤال آخر لأخي خالد: لو أراد التمييز فما الذي جعله يضم "جدّ ُ" ولم ينونها فإنه لما ضمها جعلها مضافا والله أعلم
يا أخي حفظك الله , قلت لك: إنني أعربتها مضافا إليه , لكن لما لم يستقم المعنى عندي قلت: إنها تمييز , وكل هذا يرجع إلى معرفة المعنى , مع أنني ذكرت عند إعرابها أنها لم تتضح لي فارجع إليه إن أحببت , ولعل الأمر يحرر بارك الله فيك , فهون عليك أخي:).
¥