ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 03:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و المَرْءُ ما عاشَ في الدنيا لهُ أثَرٌ = فما يموتُ و في الدنيا لهُ أثَرُ
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
المَرْءُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ما: اسم شرط جازم مبني على السكون مبتدأ في محل رفع.
عاشَ: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء، وجملة " عاش " من الفعل وفاعله لا محل لها من الإعراب جملة فعل الشرط غير الظرفي.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدنيا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بعاش، وجملة الشرط اعتراضية بين المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب.
لهُ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت للمبتدأ " المرء ".
أثَرٌ: خبر المبتدأ " المرء "مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.، والجملة الاسمية " المرء له أثر " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فما: الفاء واقعة في جملة جواب الشرط، ما نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
يموتُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء، والجملة الفعلية " يموت " في محل جزم جواب الشرط الجازم.، ومجموع جملتي الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ - ما -.
و: حالية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدنيا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مُقدم.
لهُ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لأثر التالي.
أثَرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية من المبتدأ المؤخر وخبره المُقدم المحذوف في محل نصب حال من الضمير في " يموت ".
والله أعلم.
وعليطك السلام ورحمة الله وبركاته
ما عاش: الصواب بنظري أن تكون ما مصدريّة زمانيّة وهي مع الفعل عاش بتأويل مصدر في محل نصب ظرف زمان متعلق بأثر أي بمحذوف حال منه لأنّه تقدّم عليه
" له أثر " جملة اسميّة وهي كلها في محل رفع خبر المبتدأ " المرء"
والفاء في "فما " استئنافيّة والجملة بعدها مستأنفة
حبّذا لو تعيدين إعراب البيت مرّة أخرى ولك كل الشكر
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 03:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما يحذرُ اللهَ إلا الرّاشدونَ و قدْ = يُنجي الرَّشيدَ مِنَ المَحْذورةِ الحذرُ
ما: نافية، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يحذر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إلا: أداة استثناء، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الراشدون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
و: الواو حالية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ينجي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل
الرشيد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
المحذورة: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل ينجي
الحذر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة (وقد ينجي الرشيد من المحذورة الحذر) في محل نصب حال
هذا والله أعلم
بارك الله فيك
الواو في "وقد " حرف استئناف والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب
والجملة الفعليّة الأولى مستأنفة لا محل لها من الإعراب
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 03:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ: أبو العباس المقدسي
ليتك تضع لنا آيات من الذكر الحكيم
بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
لا يمكن ذلك أختنا فالنافذة مخصصة لإعراب قصائد شعريّة فقط
¥