ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 04:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و المَرْءُ ما عاشَ في الدنيا لهُ أثَرٌ = فما يموتُ و في الدنيا لهُ أثَرُ
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
المَرْءُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ما: مصدرية ظرفية مبنية على السكون، وهي حرف مصدري لا محل له من الإعراب.
عاشَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء، وما المصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف حال من أثر التالي.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدنيا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل عاش.
لهُ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مُقدم.
أثَرٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره المحذوف " له أثر " في محل رفع خبر المبتدأ " المرء "، والجملة الاسمية الكبرى " المرء له أثر " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فما: الفاء استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب، ما: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
يموتُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل استئنافية لا محل لها من الإعراب.
و: حالية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدنيا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مُقدم.
لهُ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من أثر التالي، لأنه في الأصل متعلق بنعت ولما تقدم على المنعوت صار حالا له.
أثَرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره " أثر له في الدنيا " في محل نصب حال من الضمير المستكن في الفعل " يموت ".
والله أعلم.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 04:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي الكريمة المجيبل وفتح الله عليك من فضله وعلمه اللهم آمين.
سؤال لشيخي الفاضل أبي العباس وجزاه الله عنا خيرا
1 - هل الصواب أن أقول في " ما " - أي كانت - أنها مبنية على السكون المُقدر على الألف منع من ظهوره التعذر؟
2 - كيف تكون" ما "في البيت الذي أعربتُه مؤخرا لا محل لها من الإعراب بينما هي مصدرية ظرفية، أليس الظرف له محل من الإعراب؟ لم أستوعب هذه الجزئية حين أعربتُها!
وهل الصواب أن أقول في الجملة الفعلية " عاش " أنها في محل جر بإضافة " ما المصدرية الظرفية " إليها أم لا؟ ثم تكون بعدئذ ٍ " ما والفعل " في تأويل مصدر منصوب على الظرفية الزمانية
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 08:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و المَرْءُ ما عاشَ في الدنيا لهُ أثَرٌ = فما يموتُ و في الدنيا لهُ أثَرُ
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
المَرْءُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ما: مصدرية ظرفية مبنية على السكون، وهي حرف مصدري لا محل له من الإعراب.
عاشَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء، وما المصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف حال من أثر التالي.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدنيا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل عاش.
لهُ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وهاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مُقدم.
أثَرٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره المحذوف " له أثر " في محل رفع خبر المبتدأ " المرء "، والجملة الاسمية الكبرى " المرء له أثر " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
فما: الفاء استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب، ما: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
يموتُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المرء، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل استئنافية لا محل لها من الإعراب.
و: حالية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الدنيا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مُقدم.
لهُ: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من أثر التالي، لأنه في الأصل متعلق بنعت ولما تقدم على المنعوت صار حالا له.
أثَرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره " أثر له في الدنيا " في محل نصب حال من الضمير المستكن في الفعل " يموت ".
والله أعلم.
أحسنت بارك الله فيك
وأضيف أن الجملة الفعليّة "عاش"بعد الموصول الحرفي "ما" صلته التي لا محل لها من الإعراب
¥