تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 09:41 ص]ـ

اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم ... مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ

لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ ... أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ

اللهم لا سهل إلا ما جعلتَه سهلا , وأنت تجعل الحزنَ إذا شئت سهلا.

الله: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

يجزي: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة نصبه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل , والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

الصائمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم , والنون: زيدت عوضا عن التنوين في الاسم المفرد.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدإ.

فائدة: هذا إخبار فيه معنى الدعاء , والله تعالى أعلى وأعلم.

لأنهم: اللام: حرف جر.

أن: حرف توكيد ونصب من أخوات إن.

الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أن , والميم: علامة الجمع.

من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

أجل: اسم مجرور بـ (من) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.

وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (سخروا) الآتِ بعده.

سخروا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة , ولك أن تقول: مبني على الضم لاتصاله بواوا الجماعة , وواو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل , والألف: علامة فارقة.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن.

والمصدر المئول من أن وما بعدها في محل جر بحرف الجر اللام.

وجملة هم من أجله سخروا صلة الموصول الحرفي أن لا محل لها من الإعراب.

بكل: الباء: حرف جر.

كل: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.

صعاب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (سخروا) أيضا.

والجملة الاسمية الله يجزي ....... إلخ استئنافية لا محل لها من الإعراب.

لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

يدخل: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الريان: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

(فائدة بين يدي تتمة الإعراب): هذا من المواضع التي يجب فيها تقدم المفعول به على الفاعل , والله تعالى أعلم.

إلا: أداة حصر ملغاة مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.

صائم: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وجملة لا يدخل الريان ....... إلخ استئنافية لا محل لها من الإعراب.

أكرم: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة لأنه جاء بصيغة الأمر وليس أمرا.

بباب: الباء: حرف جر زائد.

باب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد , وهو مضاف.

الصوم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

وكأن الشاعر قال: كرُمَ بابُ الصوم في الأبواب.

في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

الأبواب: اسم مجرور بـ (في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (أكرم).

وجملة أكرم ............ إلخ استئنافية لا محل لها من الإعراب.

والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم - سبحانه علمنا مالم نكن نعلم فله الحمد حمدا حمدا , وله الشكر شكرا شكرا , كما يليق بكمال جلاله وعظمته , لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه سبحانه وتعالى -.

وإن تجد عيبا فسد الخللا ** فجل من لا عيب فيه وعلا

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 05:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ... ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ

وَ: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.

وَقاهم: وقا: فعل ماض مبني على الفتح المُقدر على الألف منع من ظهوره التعذر، هم: هاء الغائب ضمير متصل مبني على الضم مفعول به أول للفعل وقى في محل نصب، والميم علامة جمع الذكور لا محل لها من الإعراب.

المَولى: فاعل عامله الفعل وقى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل استئنافية لا محل لها من الإعراب.

بحرِّ: الباء: حرف جر مبنية على الكسر لا محل لها من الإعراب، حرِّ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وحرّ مضاف.

نَهارِهم: نهار ِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ونهار مضاف، وهاء الغائب ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور " بحرِّ " متعلقان بمحذوف صفة لموصوف محذوف أيضا مفعول مطلق والتقدير (وقاهم المولى ريح السموم وقاية ً بصومهم حر النهار) (شيخنا ما رأيكم في التعليق:))

ريحَ: مفعول به ثان عامله الفعل وقى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

السَّمومِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

و: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.

شرَّ: معطوف على منصوب منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

كلِّ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

عذابِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره (لم يُنون مراعاة ً للقافية).

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير