ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 06:13 م]ـ
السلام عليكم
بعد أسبوعين نستقبل شهر رمضان المبارك الذي نسأل الله أن يبلغنا إيّاه وأن يعيننا على صيام أيّامه وقيام لياليه , وأن يجعلنا فيه من المقبولين المرحومين المأجورين
وهذه قصيدة في استقبال رمضان:
استقبال رمضان
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ ... فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ ... فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ ... فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم ... مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ ... أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
وَوَقاهم المَولى بحرِّ نَهارِهم ... ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ عذابِ
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ ... مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم ... سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ
الصومُ جُنَّةُ صائمٍ من مَأْثَمٍ ... يَنْهى عن الفحشاء والأوشابِ
الصومُ تصفيدُ الغرائزِ جملةً ... وتحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ
ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ ... وأُخُوَّةٍ وقرابةٍ وصحابِ
ما صامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيبَةٍ ... أو قالَ شراً أو سَعَى لخرابِ
ما صامَ مَنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ ... وأَخَلَّ بالأَخلاقِ والآدابِ
الصومُ مدرسةُ التعفُّف ِوالتُّقى ... وتقاربِ البُعَداءِ والأغرابِ
الصومُ رابطةُ الإخاءِ قويةً ... وحبالُ وُدِّ الأهْلِ والأصحابِ
الصومُ درسٌ في التساوي حافلٌ ... بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ
شهرُ العزيمة والتصبُّرِ والإبا ... وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه ... غيرَ الظَّما والجوعِ والأتعابِ
ما كلُّ مَنْ تَرَك الطعامَ بصائمٍ ... وكذاك تاركُ شهوةٍ وشرابِ
الصومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ ... لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ والأصحابِ
صامَ النبيُّ وصحْبُهُ فتبرّؤوا ... عَنْ أن يَشيبوا صومَهم بالعابِ
قومٌ همُ الأملاكُ أو أشباهُها ... تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصيامُ نفوسَهم وقلوبَهم ... فَغَدَوا حديثَ الدَّهرِ والأحقابِ
صاموا عن الدنيا وإغْراءاتِها ... صاموا عن الشَّهَواتِ والآرابِ
سارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً ... فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحابِ
مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم ... وقيامِهم لتلاوةٍ وكتابِ
هم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لهم ... قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ
لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه ... يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المحرابِ
أكرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً ... بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنجابِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسُقوا رحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ ... مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ
و: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
سُقوا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم، واو الجماعة ضمير متصل نائب فاعل مبني على السكون في محل رفع، والألف فارقة لا محل لها من الإعراب، والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
رحيقَ: مفعول به عامله الفعل سقى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
السَّلْسبيلِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
مزاجُهُ: مزاج: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف وهاء الغائب ضمير متصل مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زنجبيلٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ تقديره كائن، والجملة الاسمية " مزاجه من زنجبيل " في محل نصب حال من رحيق السلسبيل.
فاقَ: فعل ماض مبني على الفتح لعدم اتصاله بشئ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على مزاج.
كلَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
شَرابِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة " فاق كل شراب " في محل رفع خبر ثان لمزاجه أو في محل نصب حال من مزاجه.
والله أعلم.
ـ[الوافية]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 08:10 م]ـ
سلام الله عليكم.
كل عام وأنتم بألف خير, أسأل الله أن يبلغنا الشهر الفضيل ويرزقنا صيامه وقيامه.
هذا جزاءُ الصائمينَ لربِّهم ... سَعِدوا بخيرِ كرامةٍ وجَنابِ
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
جزاء: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
الصائمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
لربهم: جار ومجرور متعلق باسم الفاعل الصائمين.
هم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
سعدوا: فعل ماض مبني على الضم.
واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بخير: جار ومجرور (مضاف) متعلقان بالفعل سعدوا.
كرامة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الواو: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
جناب: اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
والله تعالى أعلم.
أستاذي أبا العباس أذكر أنا أعربنا هذه القصيدة قبل عام.:):)
ولكن لا بأس من محاولات جديدة.
¥