تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 12:35 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الفاضل , حسب علمي المتواضع , أن تقدم معمول الخبر - إن كان جارا و مجرورا , أو ظرفا - لا يبطل عمل (ما)

هذا ما قرأته في صفحة 98 من الجزء الثالث من دراسات لأسلوب القرآن الكريم , وقد يكون هناك آراء أخرى لا أعلمها.

يرجى التكرم بالإفادة , جزاكم الله خيرا.

بوركت أختنا وأحسنت

أمّا ما الحجازيّة فإليك ما جاء في الجنى الداني في حروف المعاني:

"ما

لفظ مشترك؛ يكون حرفاً واسماً.

فأما ما الحرفية فلها ثلاثة أقسام: نافية، ومصدرية، وزائدة، فالنافية قسمان: عاملة، وغير عاملة.

فالعاملة: هي ما الحجازية. وهي ترفع الاسم، وتنصب الخبر، عند أهل الحجاز. قيل: وأهل تهامة. قال صاحب رصف المباني: أهل الحجاز ونجد. وإنتما عملت عندهم، مع أنها حرف لا يختص، والأصل في كل حرف لا يختص أنه لا يعمل، لأنها شابهت ليس في النفي، وفي كونها لنفي الحال غالباً، وفي دخولها على جملة اسمية. ولعملها عندهم شروط: الأول: تأخر الخبر. فلو تقدم بطل عملها. هذا مذهب الجمهور. وأجاز بعضهم نصب الخبر، المقدم على الاسم. وقال الجرمي: إنه لغة. وحكى ما مسيئاً من أعتب. ونسبه ابن مالك إلى سيبويه. وفي نسبته إليه نظر، لأن سيبويه إنما حكاه عن غيره. قال: وإذا قلت: ما منطلق عبد الله، وما مسيء من أعتب، رفعت. ولا يجوز أن يكون مقدماً مثله مؤخراً، كما أنه لا يجوز أن تقول: إن أخوك عبد الله، على حد قولك: إن عبد الله أخوك، لأنها ليست بفعل. فهذا نص على منع النصب .. "

الخلاصة: الجمهور على عدم جواز تقدّم خبر ما الحجازيّة على اسمها

وقول المجيزين ضعيف مردود كما في النص السابق

ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 05:13 م]ـ

نَعُدُّ عليه الزمان َ القريب َ ** ويُحصي علينا الزمان َ البعيد

على صفحتيه حديث ُ القرى ** وأيام (عاد ٍ) ودنيا (ثمود

نعد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.

عليه: جار ومجرور (ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر) متعلقان بالفعل نعد.

الزمان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

القريب: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

الواو: استئنافية لا محل لها من الإعراب.

يحصي: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل.

الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

علينا: جار ومجرور (ضمير متصل مبني على السكون في محل جر) متعلقان بالفعل يحصي.

الزمان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

البعيد: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

على صفحتيه: جار ومجرور (وعلامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف) متعلقان بمحذوف خبر مقدم.

الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

حديث: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.

القرى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر.

والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

الواو: عاطفة مبنية على الفتح لامحل لها من الإعراب.

أيام: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.

عاد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

الواو: عاطفة مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.

دنيا: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذروهو مضاف.

ثمود: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف (وسكن لضرورة القافية).

والله تعالى أعلم.

ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 05:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضاء لآدم هذا الهلال ُ ** فكيف تقول ُ: الهلالُ الوليد؟

أضاء: فعل ماض مبني على الفتح لعدم اتصاله بشئ.

لآدم: اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، آدم اسم مجرور باللام وعلامة جره الفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعُجمة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أضاء.

هذا: اسم إشارة فاعل مبني على السكون في محل رفع، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل استئنافية لا محل لها من الإعراب.

الهلال ُ: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

فكيف: الفاء استئنافية لا محل لها من الإعراب، كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق عامله الفعل تقول التالي.

تقول ُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.

الهلالُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الوليد؟: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره في محل نصب مقول القول، والجملة الفعلية " كيف تقول الهلال الوليد " استئنافية لا محل لها من الإعراب.

والله أعلم.

أخيتي نور القمر أظن أن المبتدأ في هذه الجملة محذوف.

فما رأيك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير