ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 03:25 م]ـ
وهذا بيت آخر
فما من عاقل يرضى زوالاً ... بباقية! فذاك من المحال
فما: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب , وما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
من: حرف جر زائد مبني على السكون , لا محل له من الإعر اب
عاقل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد
يرضى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر
والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على عاقل
والجملة الفعليّة " يرضى " في محل رفع خبر المبتدأ
والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
زوالا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
بباقية: الباء حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب
باقية: اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره
وشبه الجملة متعلّقة بالفعل يرضى , فهو ظرف لغو
فذاك: الفاء حرف استئناف مبني على الفنح لا محل له من الإعراب
وذا , اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ و والكاف حرف خطاب , مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
من: حرف جر مبني على السكون , المنقلب إلى فتح منعا لالتقاء ساكنين
المحال: اسم مجرور بمن وعلامة جرّه الكسرة
وشبه الجملة تعلّقت بمحذوف خبر المبتدأ فهو ظرف مستقر
والجملة الاسميّة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 03:37 م]ـ
جميل
ولكن ابن هشام قال غير هذا الكلام في المغني
فانظر كلامه في باب: حكم الجمل بعد المعرف وبعد النكرات:
"ومثال النوع الثالث وهو المحتمل لهما بعد النكرة (وهذا ذكر مبارك أنزلناه) فلك أن تقدر الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر ولك أن تقدرها حالا منها لأنها قد تخصصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة"
أخي الكريم /
لو أكملتَ كلام ابن هشام لكملت الفائدة، قال بعدُ:
إلا أنه قد يضعف من حيث المعنى وجها الحال، أما الأول فلأن الإشارة إليه لم تقع في حالة الإنزال كما وقعت الإشارة إلى البعل في حالة الشيخوخة في {وهذا بعلي شيخا} ... ا. هـ
أقول: ونفس هذا الكلام يقال في البيت الذي لدينا، أنّ احتمال الحالية قائم من جهة الإعراب ضعيف من جهة المعنى.
وبالله التوفيق.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 03:50 م]ـ
أخي الكريم /
لو أكملتَ كلام ابن هشام لكملت الفائدة، قال بعدُ:
إلا أنه قد يضعف من حيث المعنى وجها الحال، أما الأول فلأن الإشارة إليه لم تقع في حالة الإنزال كما وقعت الإشارة إلى البعل في حالة الشيخوخة في {وهذا بعلي شيخا} ... ا. هـ
أقول: ونفس هذا الكلام يقال في البيت الذي لدينا، أنّ احتمال الحالية قائم من جهة الإعراب ضعيف من جهة المعنى.
وبالله التوفيق.
حسنا
ولكن هذا لا يمنع من احتمال الحاليّة وإن كان ضعيفا
وإلاّ لما أجازه ابن هشام في قوله " ولك , ولك "
وانتبه إلى صيغة الشك في قوله " قد يضعف "
والهدف يا عزيزي أن نشير إلى جميع الاحتمالات قويّة كانت أو ضعيفة , راجحها أو مرجوحها
واسلم أيّها الطيّب
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 03:57 م]ـ
حسنا
ولكن هذا لا يمنع من احتمال الحاليّة وإن كان ضعيفا
وإلاّ لما أجازه ابن هشام في قوله " ولك , ولك "
وانتبه إلى صيغة الشك في قوله " قد يضعف "
والهدف يا عزيزي أن نشير إلى جميع الاحتمالات قويّة كانت أو ضعيفة , راجحها أو مرجوحها
واسلم أيّها الطيّب
بارك الله فيك، ونفع بك.
واصل أخي الكريم فمنكم نستفيد
ـ[منداوي]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن يشري خلوداً من فناء ... لعمر الله، ذاك من الخبال
الواو: استئنافية مبنية على الفتح لا محل لها من الاعراب.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبنتدا.
يشري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رغعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو عائد على من.
خلودا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة , وهو منون.
من فناء: جار ومجرور متعلقان بالفعل يشري.
لعمر: اللام لام الابتداء مبنية على الفتح لا محل لها من الاعراب.
عمر: مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , والخبر محذوف وجوبا والتقدير (لعمر الله قسمي) , وهو مضاف.
لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ذاك: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدا , والكاف حرف خطاب.
من الخبال: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره موجود.
1 - الجملة الاسمية " من يشري ... " استئنافية لا محل له من الاعراب.
2 - الجملة الفعلية " يشري ... " صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
3 - الجملة الاسمية: لعمر ... " جملة القسم لا محل لها من الاعراب.
4 - الجملة الاسمية " ذاك من ... " جواب القسم لا محل لها من الاعراب.
5 - مجموع جملتي القسم " لعمر + ذاك " في محل رفع خبر للمبتدا من.
والله اعلم
¥