تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 03:56 م]ـ

أخي الكريم , ابن قدامة

بارك الله فيك

أليست (إن) هنا حرف شرط , و ماذا تقصد بـ (وصلية)؟

يرجى الإفادة بشرح موجز عنها حتى نستفيد فقد بحثت عنها و لم أجدها في مغني اللبيب.

من ناحية أخرى , (موافي) و ليس (موافى) بناء عليه تكون الضمة مقدرة للثقل.

بارك الله فيك , و اسلم يا الطيب.

شكرا لك يا طيّبة:)

جاء في كتاب النحو الوافي في موضوع إعراب الفعل المضارع , تحت المسألة 155:

"4 - ومنها: ما اختلف النحاة في نوعه اختلافا مرهقا -نذكره؛ لأنه لا يخلو من فائدة- وهو "إن" في مثل: الحريص -وإن كثر ماله- بخيل. فقيل: وصلية3، والواو للحال، أي: الحريص بخيل، والحال أنه كثر ماله4. وقيل شرطية، حذف جوابها. لوجود ما يدل عليه، والواو للعطف على جملة مقدرة، أي: إن لم يكثر ماله وإن كثر فهو بخيل. لكن ليس المراد بالشرط في الجملة حقيقة التعليق؛ لأنه لا تعليق حقيقيا على الشيء ونقيضه معا؛ لما في ذلك من المنافاة العقلية؛ إذ كيف يحدث الجواب الذي هو بمثابة المسبب عن الشرط حين يوجد الشرط وحين يعدم؟ وبعبارة أوضح: كيف ينتج الشرط -وهو بمثابة السبب- نتيجة واحدة لا تختلف باختلاف وجوده وعدمه؟

من أجل ذلك قيل إن معنى "إن" في الجملة السالفة الذكر "التعميم" "لا" "التعليق". ويقولون: إن المحذوف أحيانا قد يكون الواو هي والمعطوف -لا المعطوف عليه- كقوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى}، أي: وإن لم تنفع. وقيل "إن" في هذا المثال بمعنى: "قد" كما قيل إنها تكتون بمعنى "إذ" التعليلية "أي: تبين علة ما قبلها" في قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، وفي قوله تعالى: {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}، وقوله عليه السلام للموتى المؤمنين الأبرار: "وإنا -إن شاء الله- بكم لاحقون ... ".

وجاء في حاشية الصبّان على شرح الأشموني لألفية ابن مالك: في باب عوامل الجزم:

"والتحقيق في نحو قولهم زيد وإن كثر ماله بخيل أن إن زائدة لمجرد الوصل ولهذا تسمى وصلية والواو للحال أو شرطية والواو للعطف على مقدر أي أن لم يكثر ماله وإن كثر ماله والجواب محذوف للدلالة عليه بقولنا زيد بخيل لكن ليس المراد بالشرط فيها حقيقة التعليق إذ لا يعلق حقيقة على الشيء ونقيضه معابن المراد التعميم كما في الدماميني وقد يكون المحذوف الواو ومعطوفها كما في قوله تعالى {فذكر ان نفعت الذكرى} "

والحقيقة أنّي رأيت من أعربها وصليّة في أحد الكتب والواو حرف اعتراض , والجملة معترضة

وقد أعود للموضوع مرّة أخرى

ـ[منداوي]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 05:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سمحتم لي بتعليق

فقد قابلنا في هذا المنتدى عدة حالات ك (وان طال الزمان ... ).

وكان الراي ان الواو فيها تزينية وان بعدها شرطية.

كما ان في موافي: لو كان محله الرفع لحذفت ياءه لانه اسم منقوص

والله اعلم

ـ[منداوي]ــــــــ[06 - 02 - 2010, 09:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما قصدته ان موافي اسم منقوص واذا كان محله الرفع يجب ان تحذف ياءه ولكن في هذه الحالة ثبتت الياء للضرورة الشعرية

ـ[سعد بدرى]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 10:19 م]ـ

لك الشكر أخي العزيز على هذا الموضوع الجميل وإليكم هذه المحاولة على عجل:

وَنَعْبَثُ أَحْياناً بما لا نُريدُهُ

ونَرْفَعُ أَعْلامَ المَخيلَةِ والكِبْرِ

ونبعث: الواو حرف عطف لا محل له من الإعراب.

نبعث: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.

أحيانا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بما: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. (ما) حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

لا: حرف نفي لا مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

نريده: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن)

والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

ونرفع: الواو حرف عطف: نرفع فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والجملة الفعلية معطوفة على (نبعث).

أعلام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.

المخيلة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

والكبر: الواو حرف عطف: الكبر: اسم معطوف على المخيلة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

والله تعالى أجل وأعلم.

أخى: أبو لين

أعتقد أن ما ليست مصدرية كما ذكرت , و أرى أنها ما الموصولة مبنية على السكون فى محل جر بعد حرف الجر , و الجملة الفعلية بعدها (لا نريده) لا محل لها من الاعراب صلة الموصول.

و جزاكم الله خيرا

ودمتم فى عناية الله و حفظه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير