تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[18 - 07 - 04, 12:07 ص]ـ

@المتأمل وفقه الله

أشكر لك على مشاركتك التي لا بد لي من أن أضيف عليها

بعض الملاحظات.

يسعدني أنك استفدت (كما تقول) من (دراسات في مصادر الفقه المالكي). ويجب عليّ أن أنبه على أن هذه الدراسات قد قضىعليها الزمن اذ كان قد صدر الكتاب عام 1984 باللغة الالمانية وفي عام 1988 في بيروت.

لقد تحدث عن هذا الكتاب مع الزملاء

يحسنون اللغة الألمانية فقال أحدهم حرفا: انّ الترجمة للكتاب خيانة أدبية على الكتاب.

وهذا صحيح , للأسف. لقد تم ترجمة الكتاب بغير علمي فاجأني بها صديقي المرحوم عبد الفتاح محمد الحلو عندما قدم اليّ نسخة الترجمة في أواخر 1987 وقام بتكوين بالفهارس للكتاب.

في هذه الفترة قام الدكتور الحلو بتحقيق الجزء الأول والثاني من النوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني وكتب عليها المقدمة عام 1986 بعد ما

حصل على المخطوطات لهذا الكتاب القيم في الفقه المالكي التي جمعتها في الكتبات. (وأضافه _ أو أضاف مصورات منها _ حسب علمي الى مجموعة المخطوطات المصورة التي تحتفظ بها جامعة محمد بن سعود بالرياض عندما كان هو مقيما فيها).

غير أنّ الجزء الأول والثاني وما بعدهما من الجزاء لم يصدر الا عام 1999! كان السبب لهذا التأخر عدم وجود المحققين العرب أو عدم النية لديهم بقيام تحقيق هذا الكتاب الكبير. فلذلك تمسك صاحب دار الغرب الاسلامي بتحقيق الدكتور الحلو أكثر من 10 أعوام!

تجد بعضا من هذه التفاصيل (وراء الكواليس كما يقال) في المقدمات المختلفة للكتاب.

لكي أرجع الى ما نحن بصدده: كانت المخطوطات لهذا الكتاب لابن أبي زيد القيرواني المرجع الرئيسي في كتاب (دراسات في مصادر .... ). لقد وجدت نسخا من الكتاب في رواق المغاربة بالأزهر لم يكن لأحد علم بوجودها ..... أما اليوم فيمكنك أن تضيف كثيرا لما ذكرت أنا في ذلك الكتاب فلذلك أقول: لقد قضى عليه الزمن.

هذا , أما معاملة علماء الاستشراق بعضهم بالبعض فكل ما ذكرته في مشاركتك صحيح. في حوزتي عدد من الرسائل الشخصية التي استلمها جلدزهير من علماء

المشرق , منهم صالح المجدي , محمد كرد علي (من ادارة المقتبس بدمشق) , حسنين أفندي من الكتبخانة الخدوية (فهو كتب على على ظهر الرسالة: الاستاذ الفاضل العالم السيد اجناس جولدزهير المجري الأزهري في بودابست) , من ادارة الهلال بشارع الفجالة بالقاهرة , فؤاد محمد باشا .... وغيرهم.

نعم , كان الخطاب في ذلك الوقت غير الخطاب في أيامنا هذه ليس بين العلماء لكن بين الاساتذة وطلبة العلم أيضا.

لم يبحث المرء عن حقه يصر عليه ويرفض الرأي الآخر لأنه باطل أو تحريف أو تشويه وما الى ذلك في القاموس

من الكلمات لها قرابة من السب الليّن.

طال عليك هذا الكلام , عفوا ,

ولك التوفيق

موراني

ـ[متأمل]ــــــــ[18 - 07 - 04, 03:44 ص]ـ

أولا شكرا لهذه الفوائد دكتور موراني وأتمنى لو يحصل نوع تفصيل في الاحداث المصاحبة للكتاب العظيم النوادر والزيادات الذي أقولها حقيقة لم يلفت نظري إليه الا كتابكم

وأتمنى أن يكون لديك افادة عن مخطوطة شرح القاضي عبد الوهاب المالكي وهو أول شروح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني ..

وموضوع النسخ لعلي في وقت أوسع اطرح بعض النماذج يكون فيها اثراء للموضوع

ختاما أتمنا من الدكتور أن يكون المانيا في انفعالاته فعادة الإوربيين البرووود الا أن يكون طول المعاشرة لأهل القيروان اكسبتك عصبيتهم!!! ومعروف عن اشقائنا المغاربة عموما الحرارة وسرعة الغضب وهذا ظاهر في كتابات ابن حزم وابن العربي وغيرهم ...

ـ[العدوي]ــــــــ[18 - 07 - 04, 09:52 م]ـ

للأسف د/ موراني أنت لم تتأمل كلامي فقد رددت علي بما لم أقله ولا علاقة له بالموضوع أصلا، فلا أدري ما دخل ردك علي بالنساخ والوراقين!!! فأنا ذكرت هذه الكلمات في صدد نقطة أخرى لا تمت لكلامك هذا بصلة، فإني ذكرت النساخ والوراقين وعنيت بهم الذين لا علاقة لهم بالعلم، وأردت من ذلك تشبيهم بالمستشرقين.

وهذا ليس طعنًا، فكون المستشرق يصل إلى درجة النساخ، أو الوراق فهذه غاية له.

ولا أنكر أن يصل إلى درجة الترجيح في النص مستشرقٌ، إذ يمكنه بكثرة إطلاعه ودربته، ودراسته المستمرة في اللسان العربي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير