تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - أن الذي في الأصل الخطي علامة ضرب على الكلام، رأى الأستاذان أولها، ولم يتضح لهما آخرها، فظناها علامة لحق، مع أن أولها وآخرها ظاهر في مصورتي ومصورة أخي أسامة إبراهيم حفظه الله.

4 - وبناء على ذلك أثبتا ((أخبرنا أبي أن كنيته)) ففصلا بذلك بين قول ابن معين ((أنا مولى للجنيد)) وبين ((ابن عبد الرحمن المري)).

5 - وزادا على ذلك استدراك ((ابن عبد الرحمن المري)) من تاريخ بغداد.

6 - وصار المضروب عليه بعد ذلك بداية خبرٍ عندهما أصبح نصه لديهما: ((أخبرنا أبي أن كنيته ابن عبد الرحمن المري)).

7 - ثم أنني قد ذكرت في تعليقي عليه بعد رفع المضروب عليه: ((نقله المزي عن المصنف في ترجمة ابن معين)).

فليرفع المضروب عليه من عندهما وليتفضلا بتصويبه.

وقالا: ((رقم (166): (ما تقول في الضب)، وصوابه: (ما تقول في الضبع)، وهذا أيضًا ثابت في مصادر التخريج إلا أن أخانا لم يتعب نفسه بالتخريج)) أهـ

وهو عندهما (رقم/86، ص65): ((في الضبع)) كما صوباه، وقالا في حاشيته: ((أخرجه ابن ماجة (3235) (3237) من طريق أبي تميلة به)) أهـ

ولنعد إلى الأصل الخطي [ق/7/أ] السطر الثالث من أسفل الصفحة فسنجد أن الذي هناك: ((الضب) بدون العين كما أثبتّه في نسختي تمامًا، وبعده دارة الناسخ التي يفصل بها بين الأخبار.

ولنذهب إلى موضع عزو الأستاذين حفظهما الله عند ابن ماجة فسنجده هناك في الموضع الأول لهما دون محل الشاهد، وذكره في الموضع الثاني في الباب (الضبع) بالعين كما ذكره الأستاذان.

وله عند ابن ماجة موضع آخر لم يذكره الأستاذان (3245) في باب الأرنب وعنده ((الضب)) بدون العين.

ثم قد ذكر المزي ((الضبع)) و ((الضب)) في كلامه على هذا الحديث من تحفة الأشراف (3/ 128 - 129 رقم3533).

وقد جمعهما غير واحد من المُخَرِّجِين في سياق واحد في متن الحديث من نفس الوجه؛ منهم:

ابن أبي عاصم في (الآحاد) (3/ 93 رقم1411)، والطبراني في (الكبير) (4/ 102). فليصحح هذا.

- ومثله في تطويع الأصل لما وقفا عليه: ما وقع لهما في نفس الموضع المذكور قبله: ((ابن جزء)) بالهمزة والذي في الأصل الخطي بوضوح ((جزي)) فراجعه في نسختي مع التعليق عليه.

- ومثله أيضًا: قولهما (ص/30) في أمثلة التصحيف والتحريف عندي: ((رقم (1148): (فيحدثم بالحديث، فيقولون: نا فلان ما اسمه؟ أليس تعرفونه؟). والصواب: (فيحدثهم بالحديث، فيقولون: يا فلان ما اسمك؟ فيقول: أليس تعرفونه؟)) انتهى.

وهو عندهما (رقم/420، ص192) كما صوَّباه تمامًا.

فلنعد إلى الأصل الخطي [ق/50/أ] من مصورتي و [ق/51/أ] من مصورة أخي أسامة إبراهيم حفظه الله الأوضح قليلًا، لنجد النص هناك في السطر التاسع والعاشر: ((فيحدثهم بالحديث، فيقولون: نا فلان، ما اسمه؟ أليس تعرفونه؟)) أهـ تمامًا كما أثبته عندي.

فغيَّراه إلى ما ترى، وفيه أمور:

1 - ((يا فلان)) وصوابه: ((نا فلان)).

2 - ((ما اسمك)) وصوابه: ((ما اسمه؟)).

3 - ((فيقول: أليس)) ولم ترد لفظة ((فيقول)) في الأصل، ولم يذكرا مصدرها.

وعلقا على هذا بتعليق واحد هذا نصه: ((ذكره ابن حجر في الإصابة (5/ 174) مرفوعًا وقال: كذا أورده ابن عبد البر، وهذا إنما هو عن عامر بن عبدة عن عبد الله بن مسعود موقوفًا ليس فيه ذِكْر النبي صلى الله عليه وسلم، كذا أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه أ. هـ أخرجه مسلم في المقدمة 1/ 12)) انتهى كلامهما بحروفه.

4 - بالعودة إلى الإصابة لم أجد فيها هذا السياق الذي أثبتاه، ثم علوت إلى الاستيعاب لابن عبد البر (2/ 795 رقم 1335 - ترجمة: عامر بن عبدة) فوجدتُ سياقه موافقًا لما في الأصل ولما أثبته في نسختي.

وفي كتاب ابن عبد البر وابن حجر: ((حدثنا فلان)) بدل ((نا فلان)) التي في الأصل، ولا إشكال.

5 - سياق الخبر عند مسلم (1/ 12): ((إن الشيطان لَيَتَمَثَّلُ في صورة الرجل، فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب، فيتفرَّقون، فيقول الرجل منهم: سمعتُ رجلاً أعرفُ وجهه، ولا أدري ما اسمُه، يُحدِّثُ)) أهـ

وهو موافق لمعنى ما سبق؛ فقد خالفت المصادر التي ذكراها ما أثبتاه؛ فليُصحَّح هذا.

- وقالا: ((رقم (2268): داخل الترجمة (ومحمد كان يكنى عبد الرحمن يعني أن كنيته أبا محمد) وصوابه: ومحمد كان يكني باسمه يعني أن كنيته أبا محمد)) أهـ

وفيه أمور:

1 - أن الذي عندي: ((وبمحمد كان يكنى عبد الرحمن ... )) إلخ.

ومثله في الأصل تمامًا [ق/101/ب] في السطرين الرابع والثالث من أسفل الصفحة.

2 - أنهما استبدلا ((عبد الرحمن)) بـ ((باسمه)) وعلقا عليها عندهما (رقم/377، ص337) بقولهما: ((ما بين المعقوفين طمس بالأصل والمثبت من تهذيب الكمال (21/ 425) وانظر تاريخ دمشق 66/ 32) أهـ والذي في الأصل الخطي: ((عبد الرحمن)).

ولنرجع إلى الموضع الذي أثبتا منه ذلك (باسمه) من تهذيب الكمال لنرى فيه في نفس الصفحة التي ذكرها الأستاذان السطر الثاني والثالث منها: ((ومحمد وبه كان يُكنى عبد الرحمن)).

فأين كلمة ((باسمه)) التي قالا أنهما أخذاها من التهذيب؟ ثم عبارة المزي المذكورة بنصها عند ابن عساكر في الموضع الذي أحال عليه الأستاذان من كتابه. فليصلح عندهما.

يتبع بعده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير