تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[01 - 10 - 10, 12:56 ص]ـ

أبا المظفر

سلام عليكم ,, طبتم أحمد الله إليكم , زادكم الله علما وشرفا

أما إعتراضكم على شيخنا من حيث أنه لم يذكر المصدر ......

قال شيخنا لى _ لما سألته عن مسألة ما _ مازال أهل العلم ينقل بعضهم عن بعض بدون ذكر المصدر

قال أبوعمرو: وما " فتح البارى " منا ببعيد ...

وأما إعتراضكم على شيخنا حفظه الله " فى كتابه تنبيه الهاجد "من حيث إستناده على الحديث ولم يصح إسناده

فقد سألته عن ذاك فأجاب: ليس هذا شرطا

قال أبوعمرو: وأندبك لقراءة المقدمة

وإما إعتراضك ونشرك ما نشرت فليس بعيب

ومن عابه يعاب عليه

فكم من عالم وشيخ قد نقد شيخه ومعلمه فى بعض ما قال أو سطر

وذاك ما ربانا عليه شيخنا " النقد العلمى بأدب ولطف , ولا تنسى لأهل العلم فضلهم "

وكم من مرة خالفنا شيخنا حفظه الله وكم من سعادة كانت تعلو وجهه لما خالفناه

بل هو نفسه قد خالف شيخنا وشيخه العلامة رحمه الله فى مسائل كثيرة

منها الذهب المحلق , والاعتكاف وأخر ....

وكان يقول: شيخنا العلامة الألبانى ينازع فى التحسين

بل قد سألته مرة عن حديث " لم نر للمتحابين ...... " الحديث

وكان معى الصحيحة , فقال كلاما معناه: الإسناد لا يرتقى للصحة

وقال الطرق كلها متهالكة _ بكلام معناه _ والقصة مثبتة فى أحكام النساء " لإمامنا أحمد بن حنبل برواية الخلال " طبعة الفاروق الحديثة " (صـ 101_102)

وأما ما نقل لك من أن شيخنا يلوح بيده!!

فليست هذه من عادته

بارك الله فى الجميع

ولا تحزن , فإن جمعنى أى مجلس بشيخنا حفظه الله سأذكر له القصة وأبشرك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبوعمرو الأثرى

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - 10 - 10, 10:49 م]ـ

(الطامة الكبرى)

6 - وله غير ذلك من الهنات التي تجد تعقيبنا (هكذا بالحمع) عليها بهوامش كتابه.وهو مأجور إنشاء الله في كل هذا أجرا واحدا، اللهم في موضع واحد وحسب.

قال المخرق في الهامس مفسرا):وهذا الموضع هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف ...................................... فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه، لا يسعنا إلا الجزم يتأثيمه ولا كرامة. ولاعذر له في السكوت أصلا. (مقدمة المخرق)

..

قلت: هكذا تعمد المعترض - سامحه الله - إخفاء ذلك الخبر الإسرائيلي الوقح! الذي سُقْناه للتدليل على مصادمته لشريعتنا أصلا وفرعًا مع سكوت المؤلف عن انتقاده!

ولو أن المعترض أورده = لرأى كيف أن أذواق عوام المسلمين - فضلا عن العلماء الراسخين - تنبذه باديَ الرأي، ثم تقذف به في أقذر مُسْتَنْقَعٍ يكون في العالم؟ واكتفى المعترض عن إيراد هذا الخبر بوضع تلك النقط السوداء التي مللنا منها ولا نراه يمل من تكرارها في كل مرة! كأنها أعجبتْه فاتخذها مطية يركبها كلما أراد التشنيع على عباد الله بالعمل في كلامهم بالقطع والتقصيب! وهكذا تكون السلامة والعافية وحسن الخلق؟!

ونحن نسوق كلامنا برمته؛ ريثما يعلم القراء كيف أفسده المعترض وأجهز عليه بسوء التصرُّف في نقله!

ولفظ عبارتنا هناك بالهامش: [ص/33]:

(- وهذا الموضع: هو تلك الإسرائيليات السخيفة التي يسكت عنها المؤلف!! مع أن فيها ما ينافي عقيدتنا وشريعتنا!! فمثلا إذا ذكر المؤلف تلك الرواية الإسرائيلية الوقحة! والتي يقول فيها رب العالمين: " إنني أنا الله الحقود "!! - وسيأتي تعليقنا عليه - فمثل هذا إذا لم يعلق المؤلف على سخافته وبطلانه، لا يسعنا إلا الجزم بتأثيمه ولا كرامة، ولاعذر له في السكوت أصلا!!).

قلت: وما علَّمناه باللون الأحمر هو تعمد حذْفَه الأخ المعترض الذي يسأل ربه في آخر كلامه: (السلامة والعافية وحسن الخلق)!!

وقد ساق المؤلف هذا الخبر الإسرائيلي السافل! في الثلث الأخير من الكتاب [ص/323]، فقال: (وأخبرني رجل من الكوفيين قرأ في الكتب المتقدمة من كتب الله تعالى، فوجد في كتاب منها: أنا الله الحقود! آخذ الأبناء بذنوب الآباء)!

وقد علقنا عليه هناك بالهامش قائلين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير