تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كلمات]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:24 ص]ـ

[ QUOTE= النقّاد] 1 - (2/ 8)

3 - (2/ 19): « ... ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبني أربع سنين كما صحبته: أبو هريرة».

هذا تصحيفٌ أفسد المعنى. والصواب: « ... أن حميد الحميري حدثهم , قال: لقيت رجلا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحبه أربع سنين كما صحبه أبو هريرة».

وورد على الصواب عند ابن شاهين في «ناسخ الحديث ومنسوخه» (52) بالإسناد نفسه. وانظر: «مسند أحمد» (4/ 110) و «سنن أبي داود» (81).

.. [/ QUOTE

###

ذكرت أن الحديث في ناسخ الحديث ومنسوخه بالإسناد نفسه ووهمت في ذلك:

فالحديث يرويه أحمد بن يونس عن زهير.

والذي رواه ممن ذكرتهم أنت بنفس الإسناد من طريق ابن يونس شيخ ابن أبي خيثمة: هو أبو داود لا ابن شاهين.

أما أحمد وابن شاهين فرويا الحديث من طريق آخر عن زهير.

فالأولى عزوه لأبي داود الذي روى الحديث بنفس الإسناد لا ابن شاهين ###.

ـ[كلمات]ــــــــ[26 - 09 - 04, 01:33 ص]ـ

.

6 - (2/ 29): « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا ضحل صوته ... ».

هذا تحريف. والصواب: « ... كنت أنادي مع علي حين أذن للمشركين , وكان إذا صحل صوته ... ». بالمهملة. و «صحل صوته» أي: بحَّ.

ولم يخرج المحقق الحديث , وهو عند ابن حبان (3820) , وورد فيه على الصواب.

وكذا لم يشرح كلمة «ضحل» , ولو فعل لتبين له التحريف.

.

أفهم من كلام النقاد هنا:

1 - أن الذي وقع في المطبوع من صنيع المحقق.

2 - أفهم منه أيضًا أنه لم يشرح على حد تعبير النقاد.

الكلمة (ضحل) صوابها: (صحل) بالصاد المهملة بدلا من الضاد المعجمة.

لكن ### هل الصاد والضاد بينهما على لوحة مفاتيح الحاسب كما بين السماء والأرض؟

هل صممت لوحة المفاتيح بحيث تكون الصاد في الهند والضاد في المغرب؟

أم أنهما تلتصق كل منهما بالأخرى وتجرها إلى جانبها جرًّا؟

الجواب ### هو الثاني.

فمثل هذا لاشك في كونه من الطبع لا المحقق ###

الأمر الثاني: أن المحقق علق على الكلمة بقوله: هكذا في الأصل بلا لبس ذكرته خشية الشك أهـ

فقد علق المحقق، ولم يترك التعليق عليها ولا فاتها ### فكان هذا كافيًا ### أن ينبه المحقق إلى خطأ الكلمة لو كان الخطأ منه هو ###

ـ[النقّاد]ــــــــ[26 - 09 - 04, 04:53 ص]ـ

.

11 - (2/ 53): «ومعاوية بن الحكم السلمي وثابت وديعة ... ».

الصواب: « ... وثابت بن وديعة ... ».

12 - (2/ 54): «والحجاح بن عمرو ... ».

الصواب: «والحجاج بن عمرو ... ». ولعله خطأ مطبعي.

13 - (2/ 57): « ... بن مرة بن كثير بن غنم ... ».

هذا تحريف. والصواب: « ... بن مرة بن كبير بن غنم ... ».

انظر: «توضيح المشتبه» (7/ 297) , و «جمهرة النسب» لابن الكلبي (186) ,

و «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (191).

وأنا أعلم أن هذا الاسم يقع محرفًا في بعض كتب الرجال , وربما كان مهملا في الأصل الخطي .. لكنَّ الذي ينبغي أن يفزع إليه المحقق في مثل هذا هو كتب المشتبه والأنساب.

14 - (2/ 59 - 60): «حدثنا يعقوب بن حميد , قال: حدثنا كثير بن جعفر بن أبي كثير , عن زياد وعلاقة ابني زيد , عن سهل بن سعد أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «من كان له بالمدينة أصل فليستمسك به , ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو (قصرا) , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أهل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها».

خرَّج المحققُ الحديث من معجم الطبراني , ثم علق على قوله في الحديث: (قصرا) بقوله: «هكذا قرأتها وأثبتها من الأصل , وتشتبه في الأصل مع «قصره» , ولم ترد في رواية الطبراني المشار إليها».

قلت:

أولا: صواب النص: « ... ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو قَصَرةً , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أصل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها».

ثانيا: ذكره على الصواب الخطابيُّ في «غريب الحديث» (1/ 348) عن ابن أبي خيثمة نفسه.

وأخرجه على الصواب أيضا الخطيب في «تالي تلخيص المتشابه» (95) , ولم يخرجه محققه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير