على الصواب في طبعة غراس صفحة 270
12 - (2/ 54): «والحجاح بن عمرو ... ».
الصواب: «والحجاج بن عمرو ... ». ولعله خطأ مطبعي.
13 - (2/ 57): « ... بن مرة بن كثير بن غنم ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... بن مرة بن كبير بن غنم ... ».
انظر: «توضيح المشتبه» (7/ 297) , و «جمهرة النسب» لابن الكلبي (186) ,
و «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (191).
في طبعة غراس صفحة 272
كما في طبعة صلاح هلل
14 - (2/ 59 - 60): «حدثنا يعقوب بن حميد , قال: حدثنا كثير بن جعفر بن أبي كثير , عن زياد وعلاقة ابني زيد , عن سهل بن سعد أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: «من كان له بالمدينة أصل فليستمسك به , ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو (قصرا) , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أهل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها».
خرَّج المحققُ الحديث من معجم الطبراني , ثم علق على قوله في الحديث: (قصرا) بقوله: «هكذا قرأتها وأثبتها من الأصل , وتشتبه في الأصل مع «قصره» , ولم ترد في رواية الطبراني المشار إليها».
قلت:
اولا: صواب النص: « ... ومن لم يكن له فليجعل له بها أصلا ولو قَصَرةً , فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أصل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها»
في طبعة غراس صفحة 274
كما في طبعة صلاح هلل
الا انه ذكر في اخره (فليأتين على الناس زمان يكون الذي ليس له بها أصل كالخارج ... )
15 - من (2/ 61) إلى (2/ 69) مواضع كثيرة بيَّض لها المحقق , لعدم استطاعته قراءة بعض الأسماء ونحوها , بسبب الطمس أو سوء التصوير ..
وهذه الصفحات جميعها وحدةٌ موضوعية واحدة , فيمن ولي المدينة وقضاءها في عهد بني أمية وصدر عهد بني العباس ..
وقد فات المحقق الرجوع إلى الجزء الأول من كتاب «أخبار القضاة» لمحمد بن خلف المعروف بوكيع , وهو من الرواة عن ابن أبي خيثمة , ولو رجع إليه لاستطاع قراءة كثير مما غمض عليه من الأسماء ونحوها في نسخته أو لم يظهر بسبب التصوير ..
وكذا لو استعان بتاريخ الطبري لأعانه , ومنهج الطبري معلوم في العناية بذكر الولاة والقضاة ..
وأرجو أن ينتبه المحقق لذلك , ويستدرك ما يقدر عليه في الطبعة القادمة.
وهذا الكلام موجهٌ كذلك لمحققي طبعة غراس.
16 - (2/ 62): « ... فرثاه رجل من جذام , فقال:
لله عينا من رأى مثل مصعب * أعف وأقضى بالكتاب وأقيما».
وعلَّق المحقق على قوله: «وأقيما» بقوله: «هكذا رسمت في الأصل , ولم أتبين السياق , ولا رأيت هذا البيت الآن , فالله أعلم».
قلت:
أولا: لعل الصواب: «أفهما» بدل «أقيما» , كما ورد البيت بذلك في «جمهرة نسب قريش» للزبير بن بكار (547) , و «معجم الشعراء» للمرزباني (449) , وغيرهما. فليتأملها المحقق ثانية في الأصل الخطي.
والبيت لذي العنق الجذامي من أبيات.
ثانيا: السياق مستقيم لا شيء فيه.
في طبعة غراس صفحة 275
كما في طبعة صلاح هلل
17 - (2/ 62): « ... وولي الوليد بن عقبة بن أبي سفيان ... ».
والصواب: « ... وولي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ... ».
في طبعة غراس صفحة 275
كما في طبعة صلاح هلل
18 - (2/ 64): «وعزل الحجاج , وقدم يحيى بن أم الحكم فاستقضى ... , ثم وفد يحيى بن أم الحكم إلى عبد الملك ... ».
هذا خطأٌ غريبٌ لا أدري أمصدره الناسخ أم المحقق. والصواب: «يحيى بن الحكم» , وهو أخو مروان بن الحكم. وورد على الصواب في مصادر كثيرة ,
انظر: «تاريخ الطبري» (3/ 547 , 551 , 577 , 634).
وانظر: «جمهرة أنساب العرب» (87).
في طبعة غراس صفحة 276
كما في طبعة صلاح هلل
19 - (2/ 76): « ... عن أبي سعيد: لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح) قرأها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى ختمها , ثم قال: «أنا وأصحابي حينًا والناس حينًا» ... ».
أولا: هذا تحريفٌ أفسد المعنى , والصواب: «أنا وأصحابي حَيِّزٌ والناسُ حَيِّز» ... ».
ثانيًا: لم يخرج المحقق الحديث. ولو فعل لتبين له التحريف وصوابه.
وقد أخرجه على الصواب: أحمد (3/ 22) , والطيالسي , وابن أبي عاصم , وغيرهم.
¥