تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعجمي و عجمي .... من دقائق اللغة]

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:07 م]ـ

قالوا:-

الأعجمي: هو من لا يُفصح في كلامه , سواء كان عربي أو غير عربي.

أما العَجَمي: فهو غير العربي , سواء كان يتحدث العربية بطلاقة و فصاحة أو لا يتحدثها إطلاقاً.

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 11:07 م]ـ

بارك الله فيك على هذا الايضاح الجميل واحب أن أضيف ما ورد في المعاجم في كلمة غجم

قال صاحب اساس البلاغه

فهو أعْجَمُ ومُسْتَعْجِمٌ. والأعْجَمُ أيضاً: الذي لا يُفصح ولا يُبين كلامَه، وإن كانَ من

العرب. والمرأة عَجْماءُ. والأعْجَمُ أيضاً: الذي في لسانه عُجْمَةٌ وإن أفصح بالعَجَمِيَّةِ.

ورجلان أعْجمانِ وقومٌ أعْجَمونَ وأعاجِمُ. قال الله تعالى: "ولو نزَّلْنا على بَعْضِ الأعْجَمينَ"،

ثمَّ ينسب إليه فيقال لسانٌ أعْجَمِيٌّ، وكتابٌ أعْجَميٌّ. والأعْجَمُ من الموج: الذي لا يتنفّس،

أي لا ينضَح الماء ولا يُسمع له صوت. وصلاة النهار عَجْماءُ، لأنّه لا يُجهر فيها بالقراءة.

والعَجْمُ: العضُّ. وقد عَجَمْتُ العودَ أعْجُمُهُ بالضم، إذا عضضته لتعلمَ صلابتَه من

قال صاحب العين

عجم

العَجَمُ: ضِدُّ العَرَب. ورجلٌ أعجميّ: ليس بعربيّ وقوم عجم وعرب والأعجم: الذي لا

يُفْصِحُ. وامرأة عجماء بيّنة العجمة. والعجماء: كلّ دابّة أو بهيمة. وفي الحديث:

"جُرْحُ العجماء جُبار"

وقال في الصحاح

العَجَمُ والعُجْمُ والأعْجمُ: ضدُ العَرَب. وأعْجَمَهُ: أتى به عَجَمِيَاَ، فأما إِذا لم يُفْصِحْ فهو

أعْجَمُ، وقد عَجُمَ يَعْجُمُ بضمِّ الجيم وكلُّ كَلام ليس بعَرَبِيةٍ فهو أعْجَمُ. والعَجْمَاءُ: البَهِيْمَةُ.

وكلُّ صَلاة لا يُقْرأ فيها. والمُعْجَمُ: حُروفُ الهِجاءِ. وعَجمْتُ الكِتَابَ.

وعُجْمَةُ الرمْل: أكْثَرُه. ومُعْظَمُ كل شيءٍ. والعَجَمُ: حب الزًبيبِ. والنوى. والعَجْمُ:

العضً. وصِغارُ الإبِل، ولا واحِدَ لها.

والثوْر ُيَعْجُمُ قَرْنَه: أي يَدْلُكُهُ بشَجَرةٍ ليُنظفَه. وما عَجَمَتْكَ عَيْني مُنذُ كذا: أي ما

أخَذَتْكَ.

والرجُلُ العَزِيْزُ النفْس: هو صُلْبُ المَعْجَم. والعَجامُ: الخُفاشُ الضخْمُ. وعَجمتُ النوى:

طبَخْتَه.

وهو يَعْجُمُ كذا: أي يَعْرِفه. وعَجمُ الذنبِ وعَجْبُه: واحِدٌ.

والعجمَة: صَخْرَة تكونُ في الوادي ناتِئة، ويُقال: عَجَمَة بالفتح أيضاً. وهي الناقةُ الصلبَةُ

وقال غيره: العَجَم جمع العجمي، وكذلك العرب جمع العربي. ونحو هذا منجمعهم اليهودي والمجوسيَّ اليهود والمجوس. والعُجْم جمع الأعجم الذي لا يُفصح، ويجوز أن

يكون جمع العجم، فكأنه جمع الجمع. وكذلك العرب جمع العرب، يقال هؤلاء. العرب

والعجم، وهؤلاء العُرْب والعُجْم. قال ذو الرمة:

ولا يرى مثلَها عُجْمٌ ولا عَرَبُ

فأراد بالعُجْم جمع العَجَم، لأنه عطف عليه العَرَب.

وقال صاحب اللسان

عجم

العُجْمُ والعَجَمُ: خِلافُ العُرْبِ والعَرَبِ، يَعْتَقِبُ هذانِ المِثالانِ كثيراً، يقال عَجَمِيٌّ وجمعه

عَجَمٌ، وخلافه عَرَبيّ وجمعه عَرَبٌ، ورجل أَعْجَم وقوم أعْجَمُ؛ قال:

سَلُّومُ، لو أَصْبَحْتِ وَسْطَ الأعْجَمِ

في الرُّومِ أَو فارِسَ، أَو في الدَّيْلَمِ،

إذاً لَزُرناكِ ولو بسُلَّمِوقال الليث: المُعْجَم: الحروف المقطعة، سميت معجَماً لأنها أعجمية. ورجل أَعْجَميٌّ وأَعْجَمُ إذا كان في لسانه عُجْمة، وإن أَفْصَحَ بالعجمية، وكلامٌ أَعْجَمُ

وأَعْجَميٌّ بَيِّنُ العُجْمة. وفي التنزيل: لِسانُ الذي يُلْحدُونَ إليه أَعْجَمِيٌّ؛ وجمعه بالواو

والنون، تقول: أَحْمَرِىٌّ وأَحْمَرُونَ وأَعْجَمِيٌّ وأَعْجَموُن على حَدِّ أَشْعَثِيٍّ وأَشْعَثِينَ وأَشْعَريٍّ

وأَشْعَرِينَ؛ وعليه قوله عز وجل: ولو نَزَّلْناه على بَعْضِ الأَعْجَمِينَ؛ وأَما العُجْمُ فهو جمع

أَعْجَمَ، والأَعْجَمُ الذي يُجْمَعُ على عُجْمٍ يَنْطَلِقُ على ما يَعْقِلُ وما لا يَعْقِل، قال الشاعر:

يَقُولُ الخَنا وأَبْغَضُ العُجْمِ ناطقاً، = إلى ربِّنا، صَوْتُ الحِمارِ اليُجَدَّعُ

ويقال: رَجُلانِ أعْجمانِ، ويُنْسَبُ إلى الأَعْجَمِ الذي في لسانه عُجْمةٌ فيقال: لسانٌ أَعْجَميٌّ

وكِتابٌ أَعْجَميٌّ، ولا يقال رجل أَعجميٌّ فتَنسُبه إلى نفسه إلاَّ أَن يكون أَعْجَمُ وأَعْجَمِيٌّ

بمعنىً مثل دَوَّارٍ ودَوَّاريّ وجَمَلٍ قَعْسَرٍ وقَعْسَريٍّ، هذا إذا ورَدَ ورُوداً لا يُمْكِنُ رَدُّه. وقال

ثعلب: أَفْصَحَ الأَعْجَمِيٌّ؛ قال أَبو سهل: أَي تكلم بالعربية بعد أَن كان أَعْجَمِيّاً، فعلى هذا

يقال رجل أَعْجَمِيٌّ، والذي أَراده الجوهري بقوله: ولايقال رجل أَعْجَمِيٌّ، إنما أَراد به الأَعْجَمَ الذي في لسانه حُبْسَةٌ وإن كان عربيّاً؛ وأَما قولُ ابنِ مَيَّادَةَ، وقيل هو لمِلْحَة الجَرْميّ:

كأَنَّ قُرادَيْ صَدْرِه طَبَعَتْهما، = بطينٍ من الجَوْلان، كُتَّابُ أَعْجَمِ

فلم يُرِدْ به العَجَمَ وإنما أَراد به كُتَّابَ رَجُلٍ أَعجَمَ، وهو مَلِكُ الروم. وقوله عَزَّ وجَلَّ:

أَأَعْجَمِيٌّ وعربيٌّ، بالاستفهام؛ جاء في التفسير: أَيكون هذا الرسولُ عربيّاً والكتابُ

أَعجمي. قال الأَزهري: ومعناه أَن الله عز وجل قال: ولو جعلناه قرآناً أَعْجَمِيّاً لقالوا هَلاَّ

فُصِّلَتْ آياتُه عَرَبِيَّةً مُفَصَّلةَ الآي كأَن التَّفْصِيل للسان العَرَب،

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير